رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمرك سكنت فى بيت رعب ؟!

عصمت
عصمت

بيوت الرعب مكنش ابدا مجرد اسم لعبة فى الملاهي لا دي قصص حقيقية حصلت واصحابها قررو يحكولنا اللى حصل جواها:
- كان عندي تقريبًا 20 سنة لما قابلت واحد من أعز أصدقائي اللي مشفتهمش من زمان جدًا ، قعدنا نتكلم و ندردش شوية و بعدين رحنا نشرب شوية قهوة سوا ، فجأة القهوة وقعت علي قميصه ، مزاجه إتعكنن و إتضايق ، قالي مش مشكلة هروح البيت أغير هدومي و بالمرة في طريقنا هوريك شوية حاجات عشان نفتكر سوا شوية ذكريات ، في الطريق قالي إن شوية كمان من إصحابنا القدام ساكنين سوا هناك ، كنا رايحين بعربيتي ، بعد شوية وصلنا لبيت قديم شكله مهجور كده ، قالي إنه ساكن في الدور التالت هيطلع يغير بسرعة و نازل ، خدت لفة في المكان و بدأت ألاحظ إن محدش تاني هنا
البيت قديم ، أوضه واسعة بس شكله متين و يستحمل ، كنت عاوز أدخل دورة المية فقلت هدخل ، كده كده البيت كبير و تقريبًا محدش موجود غيري أنا و زميلي ، في طريقي للحمام لمحت حركة من جوا أوضة بابها موارب ، فتحت الباب و فوجئت إني لقيت ( حاجة ) سودا طويلة ، طولها تقريبًا 3 متر ، الحاجة دي رجليها كانت قصيرة و مليانة بالمقارنة بجسمها ، بينما إيديها كانت طويلة جدًا و لامسة الأرض و هي واقفة ، لما لفت و بقينا واقفين قصاد بعض كان بينا و بين بعض حوالي 10 متر ، وشها كان إسود و ملامحه مشوهة خالص ، كنت مشلول من شدة الفزع ، بتنفس بصعوبة و حاسس إني هيغمي عليا ، في أقل من ثانية كانت الحاجة دي قدامي ، قطعت العشرة متر في حركة ، وطت لحد ما وشها قرب من وشي أوي ، شميت ريحة وحشة جدًا قبل ما أسمع صوت عمري ما هنساه ، صوت مخيف جدًا بيقولي : " إطلع برا "
بدون تفكير جريت ن جريت كأن الموت بيجري ورايا و خرجت برا البيت ، دخلت عربيتي و حبست نفسي جواها كويس ، طلعت تليفوني و كلمت صاحبي ، صوته كان متفاجئ و مستغرب و قالي إنه مشافنيش من أيام المدرسة و سألني جبت رقمه منين ؟ ، مقدرتش أتكلم ، دورت العربية و مشيت و أنا حاسس إن قلبي هيقف


بعد شهرين تلاتة واحدة صديقة إشترت البيت المهجور ده و عملت فيه حفلة إستقبال بتحتفل فيها بإنتقالها للبيت ، إتصلت بيها و قلتلها كلمة واحدة بس : " خدي بالك ! "
طبعًا فكرتني مجنون و شتمتني ، بعد يومين إتصلت بيا مرعوبة و طلبت مني أروحلها ، مكنتش عاوز أروح لكني إستجمعت شجاعتي و رحتلها ، قابلتني جوا البيت و قالتلي إن يوم الحفلة حست إن فيه حاجة حوا حيطة البيت قبل ما تحس بخبطة قوية علي راسها و وقعت في الحمام و كانت هتموت ، و قالتلي إن فيه حاجة كمان حصلت مش هتقدر تحكيهالي
واحد تاني من الناس اللي حضرت الحفلة قالها إنه حس بحاجة بتزقه جوا الأوضة اللي أنا شفت فيها الكائن ده ، لكنه خاف و مشي بسرعة ، قالتلي كمان إنها طول الليل بتسمع خبط جاي من جوا الحيطان كأن فيه حاجة عايشة جوا الحيطة ، نصحتها تمشي و تسيب البيت
من بعدها و أنا بفكر هل الكائن الأسود ده هو اللي عايش جوا الحيطة و لا ده حاجة تانية حاولت تحميني و طردتني قبل ما يتم إيذائي ، مين اللي قابلني و قادني لجوا البيت ده قبل ما الحاجة دي تطردني ، و لو مكنتش قابلتها و خفت و مشيت كان حصلي إيه !!


- لما بعتنا بيتنا القديم و إشترينا بيت جديد ، أختي كانت فرحانة جدًا إننا حبنا بيت واسع بقبو كبير و دورين ، أكتر حاجة كانت مفرحاها إن البيت له حديقة كبيرة هتلعب فيها ، بابا كمان كان فرحان لأنه جاب البيت بسعر رخيص جدًا
الأسرة اللي كانت ساكنة فيه قبلنا بنتهم إختفت في ظروف غامضة و بعد ما دوروا عليها كتير و ملقوهاش قرروا يسيبوا البيت و يروحوا مكان تاني يبدأوا حياة جديدة ، بابا كان مبسوط من السعر ، أختي كانت مبسوطة من المكان ، لكن أنا و ماما مكناش مبسوطين ... أبدًا !
بعد مرور وقت قصير في البيت بدأنا نلاحظ إن أختي ( اللي عندها 6 سنين ) بتلعب مع حد و بتتكلم معاه كتير ، الموضوع كان عادي ، فكرناها بتلعب مع صديقها الخيالي ، لكن الموضوع بدأ يزيد و كلامها بدأ يبقي كتير مع الشخص ده ، لما سكننا هنا خلينا القبو أوضة غسيل و نقلنا الغسالة فيه ، بدأت أختي تنزل تلعب في القبو كتير ، في يوم زعقتلها و شتمتها عشان كنت خايف من طريقة كلامها مع الهوا ، زعلت و عيطت و نزلت القبو جري ، بعد شوية سمعتها بتقول و هي بتعيط : " تعالي ، هو هناك أهو "
مركزتش معاها ، بعد شوية سمعت صوتها علي باب القبو و هي بتقول : " تعالي بقي ، خليكي بنت مؤدبة " ، هنا حسيت إن جسمي قشعر ، شعر جسمي وقف ، بصيت بالراحة عشان ألاقي أختي واقفة و جنبها بنت عندها حوالي 16 سنة ، لابسة فستان أبيض و شعرها واقع علي وشها ، لما رفعت راسها و بصتلي لقيت عينيها سودا تمامًا و كانت بتعيط ، إتشليت تمامًا و بصوت خايف بدأت أنده علي ماما اللي جت و قبل ما توصلنا وقفت و عينيها مفتوحة في رعب ، هنا إتأكدت إني مش بخرف ، فيه حاجة واقفة جنب أختي ، البنت دي شاورتلي بإيدها علي مكان كتفها ، لاحظت إن دراعها اليمين مش موجود ، حسست علي مكانه و عيطت و صرخت بصوت قوي ، جسمي قشعر و قلبي دق جامد ، ماما جرت بسرعة و خطفت أختي من جنب البنت دي و جرت و قفلت عليهم باب أوضة ، سابوني لوحدي في مواجهة البنت دي ، كانت بتعيط و صوتها يقطع القلب و صرخت تاني بصوت عالي فكل لمبات البيت إتكسرت و أنا أغمي عليا
تقريبًا دي كانت المرة الوحيدة اللي شفناها فيها ، بعد حوالي شهر و إحنا بنتفرج علي التليفزيون جه نبأ عاجل ، الشرطة أخيرًا لقت جثة البنت اللي إختفت من أهلها ، اللي كانوا ساكنن في البيت ده قبلنا ، صورة البنت جابوها علي جنب ، هي اللي شفناها يومها ، حسينا برعب ، بصيت أنا و ماما لبعض برعب كبير ، إحنا شفنا شبح البنت دي
ماما مسكت الريموت عشان تقفل التليفزيون ، آخر كلمة سمعناها قبل ما التليفزيون يتقفل كانت إن دراعها اليمين مفقود و مش لاقيينه !!