احذر.. «التاتو» يصيب بالتهاب الكبد ونقص المناعة
"التاتو" أو"الوشم" عبارة عن رسم على مساحة معينة من الجسم بمواد معينة حيث كان يقتصر الأمر على الرسم بالحناء، لكن مع التطور وادخال التكنولوجيا أصبح الأمر متطورًا للغاية، فبدأ الرسم بالليزر ثم تطور وأصبح 3D، ويتهافت الشباب يومًا بعد يوم لرسم التاتو على الجسم وبأحدث الإمكانيات، ولكل منهم غرض معين.
مؤخرًا نشر موقع مركز الصحة الألماني تحذيرات تتعلق بالمخاطر المحتملة التي يسببها الوشم خاصة أن الإبرة الخاصة بالوشم تصل إلى الدم مباشرة، وهو ما قد يؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة، قد تصل إلى التهاب الكبد ونقص المناعة المكتسب.
من جانبه، قال الدكتور أحمد فوزي صبرة، استشاري الأمراض النفسية، إن رسم الوشم لدى الشباب له دلالات في علم النفس، فشكل الرسمة ومكان تواجدها يحدث فارقا عند تحليل الشخصية.
وأضاف لـ " الدستور" أن هناك الشخصية العاطفية الحدية، التي لديها اضطراب في الشخصية وتستمتع بالرسم علي جسدها، وهناك الشخصية الهيستيرية كعبدة الشيطان "الإيمو" فرسوماتهم القوية التي تغطي أجزاء كبيرة من الجسم أبرز ما يميز هؤلاء.
وأوضح صبرة أن هناك نوعا ثالثا وهو التابع لصديقه أو لأي شخص دون تفكير فهو فاقد الثقة بنفسه، ويعتمد علي الآخرين، فهو يوصف بالسلبية التامة، مشيرًا إلي رابع نوع وهو فكرة أخذ شخص ما كقدوة له إعلاميا أو ممثلا وبمجرد رسمه تاتو علي جسده يتم تقليده فورًا وبصورة عمياء لتقمص شخصيته.
ووصف استشاري الأمراض النفسية هؤلاء الأشخاص بأنهم يفتقدون الثقة في أنفسهم ويعانون من خلل في الشخصية وطريقة التفكير، فهناك أشخاص تميل للرسومات الرومانسية وهناك مَن يميل إلى الرسومات الجنسية وغيرها، وهناك من يفضل الرسم علي مكان ظاهر وهناك من يفضل المكان الخفي وهناك من يرسم التاتو بالأماكن الحساسة، فلكل مكان دلالته لدينا.
