رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هدى لمحكمة الأسرة: ضبطت أمي وزوجي يمارسان الرزيلة على فراشي

محكمة الأسرة - صورة
محكمة الأسرة - صورة أرشيفية

وقفت «هدى. س. م. ح» أمام محكمة الأسرة، تطالب بحقها وتطلب الخلع من زوجها «على. ا. ح. ا»، بعد أن ضبطت زوجها في أحضان والدتها.

تروي هدى الموظفة في إحدى المؤسسات الحكومية بمدينة الغردقة وصاحبة الـ30 عاما لـ«الدستور» تفاصيل مآساتها مع زوجها الحرفي بعد أن ضبطته في أحضان والدتها على فراش الزوجية.

تقول هدى: تزوجت من علي منذ 3 سنوات، وأنجبت منه طفلة في عامها الأول.. كنت مثل جميع الأسر المصرية، خاصة في الأيام الصعبة.. وكنت أشارك زوجي فى المعيشة وصابرة ومصابرة ولا أحمله فوق طاقته.

تضيف هدى: سمعت من الجيران أن زوجي على علاقة غير شرعية بوالدتي.. ولكن عقلي لم يستوعب حديثهم، بل وكذبت ما تردد عن هذه العلاقة، ولم أتخيل وجود علاقة محرمة بينهما، وبعد مرور الايام والسنين، وذات يوم عدت من العمل قبل ميعاد خروجي بساعات، لأفاجئ بزوجي ووالدتي يرقدان على سريري يمارسان العلاقة المحرمة معا.

تكمل هدى والدموع تزرف من عينيها: جلست بجوارهم على سريري أنظر إلى والدتي، وأقول لنفسي كيف تقوم أم بخيانة ابنتها مع زوجها.. ونظرت إلى زوجي فى حيرة.. لماذا أمى وما مدى تقصيرى معك؟.

تتابع هدى: لم أقصر مع زوجي فى العلاقة الحميمية، وكنت أراعى الله فى جميع تعاملاتي معه، بجانب أني كنت أقوم بالإنفاق على البيت من راتبي، ولم أصدق حديث الجيران عن العلاقة المحرمة بينهما، وكنت أؤكد للجميع أن زوجي يتعامل مع والدتي كوالدته، ولم أشك يوما فى تلك العلاقة، حتى شاهدتهم بعيني، وتمنيت وقتها أن أكون فى حلم.

تستطرد هدى: قاطعت والدتي من وقتها، وطلبت من زوجي الطلاق، ولكنه رفض مبررًا أنها غلطة ومش هتتكرر، وأنه لا يستطيع العيش بدوني، معللا أن الشيطان هو من جمع بينهما.. لكني لا أستطيع محو هذا المشهد أبدًا من أمام عيني، وقد صممت عل الطلاق دون مشاكل، لكن زوجي رفض ولم أجد حلاً أمامي سوى محكمة الأسرة.