رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كمال حبيب يرصد أحزمة الخطر الإرهابى على مستوى الجمهورية

الدكتور كمال حبيب،
الدكتور كمال حبيب، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية

قال الدكتور كمال حبيب، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إنه بعد الكشف عن أن أكثر المشتركين في حادث تفجير كنيستي المرقسية بالإسكندرية ومار جرجس بطنطا، من قنا، فإذن نحن لدينا عدة أحزمة للخطر الإرهابي، وهم، «السيناوي ويعمل في شبه جزيرة سيناء حتي منطقة الإسماعيلية، والغربي حيث توجد مجموعات إرهابية لها علاقة بالوضع في ليبيا وبالصحراء الغربية، والجنوبي الذى يمثل السودان ممرا مهما لتهريب الأسلحة، والصعيد ممثلا بشكل رئيسي في قنا».

وأضاف "حبيب" في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن ما كنا نطلق عليه حزام الخطر حول القاهرة الكبري في قري صفط وكرداسة وناهيا، يبدو أنه تراجع قليلا لصالح حزام الدلتا.

ونوه الخبير بالشئون الإسلامية، إلى أن أغلب الذين أعلنت عنهم الداخلية من قنا، ومن الأشراف البحرية ومن مركز قفط، ومعظمهم من مواليد الثمانينيات والتسعينيات، ولا يوجد سوي واحد فقط مواليد 1972، وهو من البحر الأحمر ويعمل سائقا، ولا يظنه منظما معهم، وإنما من الممكن أن يكون تعرف على أحدهم في السفر أو غيره.

واستدل "حبيب"، بأن عمر الشباب الذين أعلنت عنهم الداخلية، واحد ومن نفس البلد، وأغلبهم خريجو المدارس الصناعية المتوسطة، ولديهم الجبل الشرقي المتاخم لأسيوط للتدريب، وهم شبكة وليسوا تنظيما، بمعني أنها لا تعرف تقاليد التنظيمات الكبيرة، وعلاقات الجيرة والصداقة والمصاهرة أساسية في تشكيل الشبكة، مستنتجًا أن عمرو سعد ، أحد المشتركين في الحادث، هو المركز لتكوين تلك الشبكة متزوج من أخت منفذ عملية كنيسة الإسكندرية، مرجحًا أن يكون سافر إلي سوريا أو العراق مركز تنظيم "داعش" الإرهابي، ثم عاد ليرتبط بولاية سيناء في مصر ويكون تلك الشبكة.

وأشار، إلى أنه يوجد 3 أشخاص تم القبض عليهم، والـ16 الآخرين هاربين، مؤكدا أن لهم علاقات بشبكات أخري في المحافظات التي تم فيها التنفيذ في «الغربية والإسكندرية» وغيرها «البحيرة، والشرقية، والمنوفية».

ومن خلال تحليل الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، فإنه يتوقع أن يكون مهاب مصطفي –أحد المشتركين في الجريمة أيضًا-، ليس له علاقة بالشبكة لأنه الوحيد من الزيتون ويعمل طبيبا، إلا أنه ربما التقي أحدا من أفراد تلك الشبكة، وهو ما سيتضح من التحقيقات.

وكانت وزارة الداخلية كشفت في بيان لها، الأربعاء الماضي، عن منفذي حادث تفجير كنيستي مار مرقس بالإسكندرية ومار جرجس في طنطا.