بعد "فتوى الفسيخ".. 3 جهات دينية ترد على تحريم البيع والاحتفال بـ"شم النسيم"
أفتى سامح عبدالحميد، الداعية السلفي- في بيان له أمس- بعدم جواز بيع "الفسيخ" إلى المحتفلين بشم النسيم، مضيفًا أنه ذكرى "فرعونية"، ثم ارتبطت بـ"النصرانية".
وأشار إلى أن المسلمين لا يحتفلون بمثل هذه المناسبات، ولا تجوز المشاركة منهم في هذا اليوم بأي مظهر من مظاهر الاحتفال، مثل الخروج للمتنزهات لإحياء هذه الذكرى، مضيفًا: "لا يجوز للمرء أن يُساعد أو يعاون غيره على الاحتفال به، سواء ببيع "الفسيخ" لهم، لأن ذلك يعد مشاركة وإعانة على الباطل، وذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان، ومعصية لله ورسوله.
"دار الإفتاء"..
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام لا يعرف سوى عيدين؛ هما عيد الفطر، وعيد الأضحى، لكن المشاركة في يوم شم النسيم، والخروج للحدائق العامة والمتنزهات وشم الزهور والورود؛ أمر مباح؛ لان هذه الأمور تأتي من باب العادة.
وتابعت أن أكل الفسيخ جائز شرعًا ما لم يترتب على أكله ضرر، كذلك الخروج إلى المتنزهات والأماكن العامة جائز بشرط الالتزام بآداب الإسلام.
"أحمد كريمة"..
علَّق الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على تحريم الاحتفال بشم النسيم، قائلًا: "إن عيد شم النسيم ليست له علاقة بالعقيدة اليهودية ولا المسيحية ولا الإسلام"، مشيرًا إلى أنه عيد مصري قديم، وهو مناسبة اجتماعية لا دخل للدين فيها، وأنها أعياد تخضع للعرف والعادة.
وتسائل كريمة خلال حواره في برنامج "اسأل أزهري"، المُذاع على فضائية "ltc"، أمس، كيف تصمت الدولة على السلفيين بعد الفتن التي يثيرونها، السلفية هي التي أثارت تلك الفتن بحرمة الاحتفال بعيد شم النسيم، ويجب أن يحاكموا".
"الشئون الإسلامية"..
أوضح عبد الغني هندي، مقرر لجنة الحوار بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المصريين يحتفلون بعيد شم النسيم لأن تلك العادة فرعونية، ويحتفل بها المسلمون والمسيحيون وليس المسيحيين فقط.
وتابع "هندي"- خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر عبد المنعم، في برنامج "90 دقيقة"- أن فتوى تحريم الاحتفال بعيد شم النسيم، وأكل الفسيخ وتلوين البيض تعتبر غير صحيحة، وتحض على الكراهية، ولا داعي لنشر الكراهية لان المصريين مسلمين وأقباط يعيشون في سلام.
