رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مستقبل وطن» يعلن جدول مشاركته بزيارة السيسى لواشنطن

السيسى وترامب
السيسى وترامب

أعلن حزب مستقبل وطن، جدول مشاركته خلال زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة الأمريكية، للقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي.

وقال الحزب في بيان، اليوم السبت، أن الوفد التقي بالدكتور وليد فارس، مستشار حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطرق فيها إلى عدد من الموضوعات أبرزهم؛ مكافحة الإرهاب في مصر وأمريكا بكافة أشكاله وليس مكافحته أمنيا وعسكرياً فقط، وأيضاً آليات مكافحة التطرف عن طريق المقاومة المدنية وعن طريق عمل الحكومات.

وتابع البيان: "كما تطرق إلى الشراكة الأمريكية مع مصر في الاستقرار الاقتصادي، حيث أكد أنه لابد أن يكون هناك شكل آخر لمساعدة مصر في استقرار اقتصادها بخلاف المساعدات المادية، لذلك لابد أن يكون هناك إعادة هيكله للإستراتيجيه الإقتصادية بين الدولتين ومع دولٍ أخرى لتتمكن مصر من أن تصلح اقتصادها وأن تكون قوية بنفسها وبمساعدة شركائها، مضيفاً أن مبدأ الولايات المتحدة الأمريكية هو أن تساعد في التنسيق الاقتصادي وتشجيع شركات أمريكية ودولية وأوروبية للاستثمار في مصر، وهذا العمل يحتاج لشراكة استراتيجيه بين الدولتين".

وأردف: "من الضروري الآن أن تنطلق مصر بعد أن تخلصت إلى حدٍ ما من التطرف إلى المرحلة الثانية وهي النهوض الإقتصادي، إضافةً إلى تأكيده أن أمريكا أيضاً بحاجة لمصر ليس فقط كدولة ولكن كقيادة إقليمية ودولية في مكافحة الإرهاب الفكري وتثقيف الأمريكين حول ذلك الموضوع، لأن مصر لها خبره في ذلك الباع"، مشيراً أن هناك طاقات فكرية هائلة في مصر ربما لو ترجمت للإنجليزيه قد تُسَهِل علينا الكثير في أوروبا".

وبحسب البيان، وجه خلال اللقاء محمد عبد السلام، أمين المجالس المحلية، بالحزب سؤالاً للدكتور وليد فارس، حول توقعاته لما سوف تثمره زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيرة الأمريكي دونالد ترامب، عن تعاونات بين البلدين على المستوى الاقتصادي والعسكري وليس السياسي فقط، وذلك أثناء مشاركته للوفد الوفد الشعبي الداعم والمشارك للرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيارته لنظيرة الأمريكي دونالد ترامب، بواشنطن، حيث أكد "فارس" أنه يعتقد على المستوى العسكري أن الطرفين سيحاولان العودة إلى نوع من أنواع المناورات المشتركة على غرار مناورات "النجم الساطع"، مشيراً إلى أنه يعتقد أن تتحول لمشاورات أطلسية مصرية، لأن الأوروبيين حالياً لديهم مخاوف كبيره بما يجري بإفريقيا، خاصةً بعد أن أصبحت مصر على الطريق لأن تكون شريكة مع الناتو.

كما أضاف "فارس" أن ما هو أبعد وأهم من المناورات العسكرية هو الاجتماع الدوري العسكري بين الطرفيين لتقييم الأخطار في المنطقة.

وعلى المستوى الاقتصادي، أكد وليد فارس أن هناك باب يجب أن يُفتح على مصراعيه من قبل مصر والولايات للمتحدة الأمريكية، وهو القوى الاقتصادية الحقيقه بين الدولتين، إضافة إلى تمكين المستثمر الأمريكي وتوعيته بأن مصر باتت شريكه، وبالتالي يجب أن يكون الاستثمار داخب مصر منظماً وليس أهوج.

كما وجهت شيماء عبد الإله أمينة الشباب بالحزب سؤالاً لـ"فارس"، حول إمكانية عودة المبادرات التي كانت تطلقها الولايات المتحدة الإمريكية فيما سبق الخاصة بشباب الأحزاب المصرية، والتي كانت تتمثل في مجئ وفود من الأحزاب لأمريكا للتثقيف والتدريب السياسي، حيث أكد أنه سابقاً كان هناك برامج لوزارة الخارجية الأمريكية خاصة بدعوة الشباب من الكثير من الدول لتثقيفهم وتدريبهم سياسياً، إضافةً للقائاتهم مع أعضاء الكونجرس، والذي كان ينعكس بشكلاً إيجابياً بين جميع الأطراف، ولكن ما يجب أن نطالب به الآن بشكل حقيقي هو أن يرتفع هذا العمل من المستوى الإداري إلى المستوى السياسي، على أن يكون هناك تنسيق بين الإدارات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية ونظائرها من الدول الأخرى.

وأضاف مستشار حملة الرئيس "ترامب" أنه لابد في البداية أن تعود تلك الزيارات بزيارة يقوم بها رؤساء الأحزاب المصرية إلى الكونجرس، وأن يتم الإتفاق على ضرورة إقامة هذا الجسر بين الشعبين، إضافةً إلى ضرورة مطالبة الكونجرس بأن يطلب من الإدارة أن توفر ما هو مطلوب لتحويل العلاقات بين البلدين لعلاقات متينه، مؤكداً على ضرورة أن يكون تلك العلاقات شق آخر الذي يتمثل في أن تذهب الفعاليات الأمريكية إلى مصر وليس فقط أن تأتي الفعاليات المصرية إلى أمريكا.

كما وجه المهندس أحمد نصر الله، الأمين العام لمحافظة الإسماعيلية بالحزب، للدكتور وليد فارس، مستشار حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تقييمه للعلاقات المصرية الأمريكية حالياً، خاصةً بعد إعراب الرئيس "ترامب" عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي وتقديره للدور الذي تقوم به مصر في محاربتها للإرهاب الذي يبدأ بفكرة قبل أن يكون رصاصة، حيث أشار "فارس" إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتنع تماماً بفكرة الشراكة مع مصر واتحادهم بمواجهة ذلك التطرف، مشيراً أنه عبر عن ذلك خلال لقائه مع الرئيس "السيسي" عندما كان مرشحاً، إضافةً إلى أنه يذكر مصر في جميع خطاباته الخاصة بالشرق الأوسط والعلاقات الخارجية.

وأكد "فارس" أن الرئيس الأمريكي ونظيره المصري سوف يفتحان بوابة العلاقة بين الشعبين، على أن تكون علاقات متينه، تأتي بالنتائج التي نتطلع إليها، مضيفاً أن هناك ما لا يقل أهمية عن لقاء الرئيسين وهو اجتماع الطواقم التي تأتي من كلا الحكومتين أو الدولتين المعنيين بجلسات العمل.

كما التقى الوفد خلال الزيارة، بمحمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، والذي تطرق من خلاله للحديث فيما يخص الرؤى المختلفة للأسس الديمقراطية، متحدثاً عن حلول الأزمات الاقتصادية التي يجب أن تخرج عن إطار المسكنات، مشيداً بما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من اتخاذ مجموعة من القرارات الصعبة لرسم مستقبل شعبه، واقتصاص الأزمات من جذورها، مطالباً الشباب المصري بالوقوف بجانب رئيسهم، كما طالبهم بالعمل من أجل خلق قيمة مضافة للمنتجات المصرية حتى المنتج السياحي الذي وهبه الله لمصر.