الدستور تكشف «الحالة النفسية» لحورية فرغلي بعد فشل تجميل الأنف
مازلت الفنانة حورية فرغلي تتصدر مواقع السوشيال ميديا بسبب ما تعرضت له منذ فترة من تشوه فى ملامح وجهها وتحديدًا في منطقة الأنف، ورغم إعادة العملية أكثر من مرة إلا أنها لم تنجح فى النهاية من معالجة تلك التشوهات التى حدثت للأنف.
تعود قصة عملية التجميل لسنوات قليلة وتحديدًا وقت تعاقدها على تصوير مسلسل "ساحرة الجنوب" الذي قدّم على فضائية إم بي سي وقامت حورية وقتها بإجراء عملية جراحية فى منطقة الأنف لتجميل الشكل الخارجي، إلاّ أن الطبيب المعالج قام بزرع مسمار فى منقطة الأنف بعد إزالة عضمة صغيرة من الأنف، الأمر الذي جعلها تخضع للعلاج لفترة طويلة أثناء التصوير بسبب حدوث مضاعفات وآلام حادة فى تلك المنطقة، وقررت بعدها أن تذهب لأحد الأطباء الكبار فى تخصص عمليات التجميل وأخبرها أن هناك خُرّاج وصديد فى تلك المنطقة، وهو ما جعلها تخضع لعميلة أخرى نتجت فى النهاية إلي تشويه مظهر أنفها.
حورية واجهت الأزمة وواصلت تصوير أعمالها، خاصة أنه استكملت تصوير المسلسل بعد ذلك ثم ، شاركت فى عدد آخر من الأعمال الفنية بعد ساحرة الجنوب، لكن «الدستور» تساءلت:"هل تعرضت حورية فرغلي لأزمة نفسية بعد فشل العملية؟
الدكتور محمد فكري، أستاذ الطب النفسي عين شمس قال إنه فى البداية لا يعرف مدى الحالة النفسية التى مرت بها الفنانة بعد إجراء العملية الجراحية؛ لأنه ليس الطبيب المختص بحالتها، لكن من الطبيعي أن أي شخص يجرى عملية تجميل وتتعرض للفشل يتعرض لحالة إكتئاب وهو أمر طبيعي جدًا، خاصة وإن كان هذا الشخص عمله الدائم أمام الكاميرا وله جمهور مثل حورية فرغلي.
وأضاف أستاذ الطب النفسي لـ «الدستور» أن هناك دائمًا حالة من التعاون بين الطبيب النفسي وطبيب التجميل؛ لأن بعض الحالات التى تجري عملية تجميل يتعرض لمرض نفسي يسمى ديسمور فوبيا وهو أن المريض بعد إجراء عميلة التجميل يشعر أنها لم تخرج بالشكل المطلوب ويطلب من الطبيب عملية أخرى وهو ما يستدعي تحويله إلى أحد الأطباء النفسيين؛ لإعطاء تقييم نهائي له.
