رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لبنى عبدالعزيز تكشف لـ"الدستور" كواليس "الوسادة الخالية" مع العندليب

الوسادة-الخالية
الوسادة-الخالية

مع مرور ذكرى وفاة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، التقت جريدة "الدستور"، بالفنانة لبنى عبدالعزيز، أو "سمراء النيل"، كما تحب أن يتم تلقيبها، للحديث عن لقائها الأول بالراحل والكواليس التي جمعتهما خلال فيلم "الوسادة الخالية"، الذي شاركت في بطولته.

بدأت لبنى عبدالعزيز حديثها مؤكدة أن فيلم "الوسادة الخالية" أول أفلامها وبدأت قصة هذا الفيلم عن طريق إحسان عبدالقدوس، الذي ظل وراءها قائلاً: "لو مثلتي هاتساعديني في حياتي".

وقالت لبنى عبدالعزيز: "أنا بمثل طول عمري في المدرسة والجامعة الأمريكية، ودخولي السينما كان صدفة، لكن التمثيل كان موجودا، وكنت في هذه المرحلة أكتب مقالة عن الاستوديوهات في أمريكا ومصر، وحصلت ضجة بعد هذه المقالة، فقالوا لي تعالي نوريكي ستوديوهات مصر، وكنت أول مرة أشوف وودوني استوديو نحاس، وكانوا بيصوروا هناك فيلم دليلة، وكان هناك أحد المصورين فالتقط لي أكثر من صورة، ومرت أسابيع وحدثتني هاتفياً الشركة المنتجة من أجل مقابلة للتمثيل، وكان وقتها إحساسي ملخبط".

وتابعت لبنى: "أول لقاء بيني وبين عبدالحليم حافظ كانت رئيستي في الإذاعة عزمتني علي الغدا، وكانت متزوجة من علي حمدي الجمال وكان صحفي كبير وقتها، وكنا صحاب، وقالتلي في مغني عايز يقابلك، وفات أسابيع قليلة وروحت ولقيت عبدالحليم حافظ هناك كان سامع عني لاني كنت اذاعية كبيرة وفتاة مجتمع معروفة، واتصاحبنا وبدأت حكاية الفيلم ووالدي قالي انا معاكي وموافق، وأنا قلت أجرب واعمل فيلم".

وأشارت: "الشركة المنتجة كانت تريد التوقيع علي ثلاثة أفلام مرة واحدة، لوكنت رفضت وقلت لهم الوسادة الخالية فقط، وقالوا لي بس لو عملتي أفلام بعدها هاتكوني معانا، وكان لي شرط ان صلاح أبو سيف يكون هو المخرج، لاني أعتقد أنه اتظلم كتير في مصر، وهو انسان وطني جداً ويعرف الشعب المصري والعربي جداً".

وقالت: "الصراع بدأ لأن الشركة المنتجة تريد تقديم فيلم أنا حرة، وفيلم الوسادة الخالية كان مؤجل وكانت هاتعمله فاتن حمامة أو شادية، ولكن اصرار عبدالحليم حافظ علي تقديمه كان وراء ظهوره، وكان المؤلف احسان عبدالقدوس واقف جنبي بشدة، وبدأت في التصوير حتي ليلة عرض الفيلم في السينما وانا من النوعية لا تحب أن تشاهد نفسها كنت انتظر فقط في السينمات مشاهد عبدالحليم حافظ وعند مشاهدي بغمض عيني، وعقب انتهاء الفيلم كانت كمية جماهير كثيرة جدا تتابعه وطلبت الشركة المنتجة أن أشاهد الفيلم في عدد من الدول العربية والمحافظات".