«لا نهائى».. مجموعة قصصية تصدم القارئ بعمق فلسفى

قال الكاتب عادل إدريس المسلمى، إنه سعيد بمناقشة مجموعته القصصية "لا نهائى" للكاتب عبدالفتاح أمين.

وأضاف، أن مجموعة "لا نهائى" يأخذنا الكاتب فيها بأفكاره إلى حالة عمق فلسفى، مستخدمًا أدواته التى يجيد التعامل بها، فهو غاص فى كتب الفلسفة وقتا طويلاً، فتبلورت فكرة كل قصة من خلال حالة قد تعايشها مع وحى أفكاره".

وتابع: "الكاتب وقبل أن أتعرف عليه شعرت أنه يميل إلى المسرح كونه استخدم تيمة المونودراما، وهى أسلوب المحاكاة الذاتى من خلال شخصية الآخر، كما أنه استخدم اللوحات غير المرئية والتى رسم بها شخصياته بكل دقة، وهذا أيضا دلالة على أنها يميل إلى الفن التشكيلى".

وأضاف: كل قصة من قصص الكتاب والبالغة 12 قصة تجعلك تتشوق لمعرفة ما وراء التسمية؛ لأنها تكون غريبة للبعض.

وتابع: "أستخدم الكاتب أسلوب الصدمة، ليقف بك فجأة لتظن أنها النهاية، لكنه يعود بك ليأخذك إلى طريق آخر قد يجعلك تتعجب ورغم ذلك فهو لم يخرج عن المضمون".

عبدالفتاح أمين، قال إن هذه ظاهرة كتابية كانت اختفت وعادت معه، ولا أقول هو فقط بل هناك آخرون ، لكن قلة ممن يستخدمون هذا الأسلوب والذى يرسم لوحة ويترك لك أن تراها أى تقرأها من وجهة نظرك أنت، ولا يضع نهاية محددة، بل يترك للقارئ أن يتخيلها وهذا ما ظهر خلال المناقشة التى كانت حامية الوطيس بين الكاتب والمتواجدين.