رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفيرة أمريكية: زمن مهاجمة إسرائيل في الأمم المتحدة انتهى

 أمام أكبر لوبي
أمام أكبر لوبي

أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الإثنين، أمام أكبر لوبي داعم لإسرائيل في الولايات المتحدة، أن بلادها لن تسمح أبدا بإدانة إسرائيل في المنظمة الدولية بعد اليوم، بعد شهر على امتناع الإدارة الأميركية السابقة عن التصويت على قرار يدين الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية.

ولقت نيكي هالي، السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، استقبالا حافلا في "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (ايباك) حيث أكدت أنها لن تسمح بعد اليوم "بمهاجمة" إسرائيل في المنظمة الدولية.

وألقت "هالي" كلمة أمام المؤتمر السنوي لهذه المنظمة، وذلك للمرة الأولى منذ أن عينها الرئيس دونالد ترامب مندوبة لبلاده في الأمم المتحدة.

وتحدثت السفيرة الأميركية عن حصيلة أداء السفيرة السابقة التي امتنعت في ديسمبر عن التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وللمرة الأولى من 1979، امتنعت واشنطن التي تستخدم عادة حق النقض (الفيتو) ضد أي نص يدين إسرائيل، عن التصويت على القرار 2234.

ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين مخالفا للقوانين الدولية وعقبة أمام السلام، لأنه يتيح لإسرائيل مصادرة أراض يفترض أن تقام عليها الدولة الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين للسلام.

ووصفت هالي القرار 2334 بأنه "صفعة" لكل الأميركيين، وحذرت الدول الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن بأن الولايات المتحدة سترد على أي محاولة لعزل إسرائيل.

وقالت مخاطبة مدعوي مؤتمر المنظمة "لست هنا لألهو، وما أريد التأكد منه هو أن الولايات المتحدة تتولى القيادة مجددا".

وأضافت: "إسرائيل ليس لديها صديق أعز من أميركا، وأميركا ليس لديها صديق أفضل من إسرائيل"، موضحة أن "حدوث ذلك (الامتناع عن التصويت) ليس محرجا فحسب بل مؤلم أيضا".

وتابعت "هالي" وسط تصفيق حاد من الحضور أن "كل ما يمكنني قوله لكم هو أن الجميع في الأمم المتحدة يخافون من الحديث معي عن القرار 2234، وأريد أن يعلموا أن ذلك حصل، لكنه لن يتكرر أبدا"، مؤكدة أن "زمن مهاجمة إسرائيل ولى".