رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. تطييب جسد القديس سيدهم بشاى في دمياط

القديس سيدهم بشاى
القديس سيدهم بشاى

قام الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى، ورئيس دير القديسة دميانة، بعمل حنوط وتطيب جسد الشهيد سيدهم بشاى بمناسبة ذكرى استشهاده فى 25 من مارس، بكاتدرائية السيدة العذراء والقديس سيدهم بشاى في دمياط، بحضور لفيف من كهنة وشعب الإيبارشية من محبى الشهيد القديس سيدهم بشاى.

«استشهاده»

مارسيدهم أو القديس سيدهم بشاى استشهد فى 25 مارس 1844م، وهو أحد قديسى الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، عمل بشاى كاتبا بديوان عام مدينة دمياط فى القرن التاسع عشر فى عهد محمد على باشا والى مصر فى ذلك الوقت، وتم اتهامه بإزدراء الدين الإسلامى.

واستغل بعض المتطرفين الموقف على خلفية حالة من العنف الطائفى السائد فى ذلك الوقت بمدينة دمياط، وحاكمه شعبيا وقاموا بالاعتداء عليه مما تسبب فى استشهاده، وتم اكتشاف جثمانه عام 1968 فى حديقة كنيسة الشهيد مارجرجس بدمياط أثناء ترميم الكنيسة.

«اكتشاف جسده»

وكان جسد القديس متماسكا تماما، ولم يصيبه التحلل ولم يفقد شيئا منه لدرجة إمكانية إيقافه على قدميه وفى نفس العام قام البابا كيرلس السادس بارسال لجنة لتقصى الحقائق عن الواقعة، والتثبت من مطابقة أوصاف الجثمان، وتم نقله فى عام 1972 م إلى كنيسة السيدة العذراء بدمياط مكان استشهاده، ووضع فى مقصورة داخل صنوق زجاج كبير له غطاء زجاجى حتى يتيسر للزوار رؤيته والتبرك به.

«الاعتراف بقداسته»

قرر المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذوكسية برئاسة قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث فى جلسته المنعقدة بتاريخ 8 يونيو 1987 الاعتراف بقداسة الشهيد سيدهم بشاى، وذلك بعد دراسة الوثائق التاريخية والتقارير والصور التى رفعها الأنبا بيشوى مطران دمياط الى المجمع المقدس.