في ذكرى ميلاده.. 13 معلومة لا تعرفها عن "تينيسي وليامز"
تحل اليوم الذكرى الـ106، لميلاد الكاتب المسرحي الأمريكي "تينيسي وليامز"، والذي نال عدة جوائز على أعماله المسرحية مثل "بولتزر" للمسرح عام 1948 على مسرحية "عربة اسمها الرغبة".
وفي السطور التالية، تستعرض "الدستور" أبرز معلومات عن حياة الكاتب المسرحي "تينيسي وليامز".
- ولد "توماس لانييه وليامز" المعروف باسم "تينيسي وليامز" في 26 مارس عام 1911 في مدينة كولمبوس في ولاية ميسيسبي الأمريكية، لعائلة لها ثلاثة أطفال كان هو ثانيهم.
- كان والده بائع أحذية، وكثيرًا ما تشاجر مع أمه مما جعل حياة العائلة صعبة ومشحونة بالنزاع.
- تخرج "وليامز" عام 1938 من جامعة "أيوا" الأمريكية، ثم رحل من شيكاجو إلى "نيوأورلينز" بعد أن فشل بالحصول على عمل.
- عانى وليامز من الاكتئاب لسنوات طويلة في حياته وعاش خائفًا من الإصابة بالجنون كما حدث لأخته "روز".
- بعد سنوات من عدم الشهرة، أصبح "وليامز" مشهورًا فجأة مع ظهور مسرحيته الوحوش الزجاجية عام 1944، التي تعكس بشكل كبير خلفيته الأسرية الغير سعيدة.
- تبع هذا العمل سلسلة من النجاحات، مثل "عربة اسمها الرغبة" عام 1947، ومسرحية "قطة على سقف صفيح ساخن" عام 1955، ومسرحية "طائر الشباب الجميل" عام 1959.
- أنتج "وليامز" الكثير من الأعمال المسرحية الكلاسيكية، برفقة نجوم وكتاب المسرح الأمريكي مثل "أوجين أونيل"، و"آرثر ميلر" الذي يعتبر من أعظم الكتاب المسرحيين في الدراما الأمريكية بالقرن 20.
- يحتل عمله الدرامي "عربة اسمها الرغبة" ترتيبًا متقدمًا على القائمة القصيرة لأفضل المسرحيات الأمريكية في القرن 20 مع "رحلة النهار الطويل في الليل" و"وفاة مندوب المبيعات".
- تميزت أعمال "وليامز" بأنها مأساوية في الغالب ضمن قالب أمريكي خاص بزمانه، وتظهر العديد من الشخصيات والأحداث التي وقعت لوليامز في حياته ضمن مسرحياته.
- اقتُبست عدد من أعمال وليامز في السينما، كما قام بكتابة قصص قصيرة، وقصائد، ومقالات ومجلد مذكرات.
- في عام 1979، قبل أربع سنوات من وفاته، دخل وليامز قاعة مشاهير المسرح الأمريكي.
- حاول في أعماله اللاحقة تبني أسلوب جديد لم يرق للجمهور، كما أعاق إدمانه للكحول والمخدرات بشكل أكبر إنتاجه الإبداعي.
- توفي "وليامز" في نيويورك في 25 فبراير 1983، مخلفًا خمس وعشرين مسرحية كاملة وروايتين، ورواية قصيرة، وستين قصة قصيرة، وأكثر من مئة قصيدة، وكتاب سيرة ذاتية واحد.
