رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحد من ضرر التعاطي بتقنين الحشيش والماريجوانا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فى محاولة للحد من إدمان المخدرات باعتبارها ظاهرة عالمية معقدة ومتعددة الأوجه تشمل سلسلة من السلوكيات المتصلة، طرح أساتذة الطب النفسى مجموعة من البدائل للتعاطى، ومنها أفكار مثل «الحد من ضرر التعاطى» أو «Harm reduction»، و«تقنين التعاطى» أو «Legalization of drugs»، ولكن هل توفر تلك الطرق حلولا فعلا لتلك المشكلة الكبيرة!

«الحد من ضرر التعاطى» مصطلح نفسى يهدف إلى اتباع مجموعة من الأفكار العملية للحد من العواقب السلبية لتعاطى المخدرات، عن طريق توفير الحكومة مراكز تتيح للمدمنين التعاطى بطرق آمنة وبمواد أقل خطورة من الهيروين مثلا، فضلا عن أن ذلك الأسلوب يحقق عدة محاور أهمها الحد من العنف الذى يقوم به مدمن المخدرات فضلا عن عدم انتشار العدوى والأمراض بسبب استخدام الحقن وغيرها من الأمور التى تسهل التعاطى ويوفر «الحد من الضرر» الاستخدام الأكثر أمنا.

أما الطريقة الثانية فتتمثل فى تقنين استخدام المخدرات ومنها الحشيش والماريجوانا، إذ يستند أنصار تقنين المخدرات إلى تجارب دول كثيرة مثل بريطانيا، وهولندا، وسويسرا أثبتت فاعلية إضفاء الشرعية أو عدم تجريم أنواع مختلفة من المخدرات مثل الكوكايين والهيروين والماريجوانا، فأصبح لديها عدد أقل من المدمنين وأقل الجرائم المتعلقة بالمخدرات.

وتدرس الآن عدة دول مثل أمريكا، ودول الشرق الأوسط والدول العربية وضع قوانين لتقنين المخدرات.