المتبرعة بثروتها لتحيا مصر: الرئيس قبّل رأسي وقالي نورتيني يا أمي

ضربت أمهات مصر نموذجا رائعًا فى التضحية والوفاء وحب الوطن.. من الدقهلية خرجت سيدتان ضربتا أروع النماذج فى الحب والوطنية، سيدتان من الريف المصرى الأصيل، الأولى الحاجة زينب، والتى تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر، والثانية كانت الحاجة سبيلة علي أحمد عجيزة، والتى تبرعت بكل ثروتها لصندوق تحيا مصر.

«الدستور» التقت بالحاجة سبيلة، حيث قالت: «أحب مصر أكثر من أى شئ، وجاء حبى للرئيس السيسي لأنه ابن مصر الذى يحبها، وكان حلمي منذ أن تولى الرئاسة أن أقابله، وقد حقق الله لى ذلك وقابلته، وقبّل رأسى، وقال لى أهلا يا أمي نورتيني، فاحتضنته وكأنه ابني، وقلت له ربنا يخليك لمصر ويبعد عنك الشر واللى بيكرهوا الخير لمصر».

وأضافت الحاج سبيبلة صاحبة الـ76 عاما: «توفي زوجي منذ سنوات، بعد أن عشنا بالإمارات فترة.. والحمد لله نحن ميسورين الحال، ولدى أربع أبناء هم جلال وحمودة وطارق وأحمد و3 بنات إيمان وأمل وحنان، وجميعهم متنزوجين، وكان لدي ميراثي الخاص الذى تبرعت به لصندوق تحيا مصر، وهو مبلغ 200 ألف جنيه ومشغولات ذهبية أيضا، وقررت التبرع عندما قابلت الرئيس، وشعرت بأنه لابد أن أفعل شئ من أجل مصر.

وعن لقائها بالرئيس قالت الحاجة وسيلة: «أرسلت منذ أسبوعين رسائل إلى الرئاسة وقلت لهم عاوزة أشوف الرئيس نفسى أسلم عليه.. ولم أتوقع أن تكون الإستجابة سريعة بهذه الصورة، وجائتنى دعوة بحضور حفل تكريم الأم المثالية، وقابلته وسلمت عليه واحتضنته وقلت له ربنا يخليك لمصر ويحفظك.

وعن حديث الرئيس لها قالت: «الرئيس قالي ربنا يخليكى يا أمى ويحفظ مصر ادعيلنا وسلمى على كل اللي عندك انتم البركة بتاعة مصر».