رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد 17 عامًا.. البابا فرنسيس في أحضان قاهرة المعز

جريدة الدستور

بعد مرور 17 عاما من زيارة البابا يوحنا بولس بابا الفاتيكان السابق لمصر، أعلنت بطريكية الأقباط الكاثوليك عن زيارة مرتقبة تعتبر هي الأولى لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمصر، وتحديدا يومي 28 و29 من شهر إبريل القادم، في

وتأتي الزيارة تلبية لدعودة الرئيس عبد الفتَّاح السيسي، وغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والبابا تواضروس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، والإمام الأكبرالشّيخ أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر.

وقد كلف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر الأنبا عمّانوئيل عيّاد، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، برئاسة لجنة تنظيم زيارة بابا الفاتيكان الأولى لمصر.. في هذا السياق يستعرض «الدستور» تفاصيل آخر زيارة للبابا يوحنا بولس الثانى بابا الفاتيكان السابق.

كان بابا الفاتيكان السابق قد زار مصر زيارة تاريخية يوم 24/2/2000، وكان فى استقباله الرئيس السابق محمد حسني مبارك مع حشد كبير من المسؤولين الحكوميين وقادة الكنيسة القبطية الكاثوليكية.

اصطفَّ لاستقبال البابا يوحنا بولس الثاني، آلاف من طلبة المدارس الكاثوليكية في مصر التي تبلغ 168 مدرسة كاثوليكية، أبرزها مدارس الراهبات، واليسوعية، والفرير، والراعي الصالح، وسان جورج.

وقتها بدأ البابا برنامجه بمحادثات مع الرئيس مبارك في مطار القاهرة، تناولت مسيرة السلام في الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية، ومستقبل المنطقة.

زار بعدها الراحل قداسة البابا شنودة الثالث، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في مقر الكاتدرائية الأرثوذكسية في منطقة العباسية، أعقبتها زيارة لشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي في مقر مشيخة الأزهر.

في اليوم التالى صلى البابا بولس القداس الإلهي في الصالة المغطاة باستاد القاهرة، حضره حوالي خمسة وعشرين ألف شخص، ونقله التليفزيون المصري مباشرة على الهواء.

وشارك في القداس البطاركة والأساقفة الكاثوليك فى المنطقة من أقباط وللاتين ومارونة ويونانيين وأرمن وآشوريين وكلدان، وأقيم القداس بسبع لغات.

وفي مساء نفس اليوم، التقى البابا برؤساء الكنائس المسيحية في مصر، وذلك بمقر كنيسة السيدة العذراء القبطية الكاثوليكية بمدينة نصر، ثم توجه صباح اليوم التالي إلى دير سانت بسيناء، حيث اعتبره حجا مقدسا.