رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"البحوث الإسلامية" يوضح حكم التأخر عن خطبة الجمعة

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

قال مجمع البحوث الإسلامية ، إن المسارعة إلي الجمعة والجمعات من دأب الصالحين وأن حال المسلم الحريص علي التقرب من خالقه، أن يبادر بتلبية النداء له- سبحانه- لا سيما صلاة الجمعة.

وتابع المجمع أن النبي- صلي الله عليه وسلم- بين ما في التبكير إليها من ثواب وشرف وأجر عظيم، وقال- صلي الله عليه وسلم-: "من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشي ولم يركب ودَنَا من الإمام فاستمع ولم يلغ؛ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن.

وأضاف المجمع- في معرض رده على سؤال أحد المواطنين، عن حكم "إذا ذهب إلى المسجد آخر دقيقتين من خطبة الجمعة؛ هل يُصليها جمعة أم ظهرًا؟"؛ بأنه "إذا ما تأخر المصلي وأدرك الخطبة في آخرها؛ فقد أساء وقصر لكنها صحيحة منقوصة الأجر ولا تلزمه إلا صلاة الجمعة، وإنما الخلاف فيمن تأخر حتي وصل به الحال إلي عدم إدراك ركوع الركعة الثانية؛ فحينئذ يُلزم بصلاة أربع ركعات- على قول الجمهور- بينما القول الآخر يري أن الصلاة تُجزئه حتى لو أدرك التشهد بشرط أن يتمها بركعتين.