رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أخرهم "ميزو".. 5 شخصيات سقطوا في "مصيدة ازدراء الأديان"

جريدة الدستور

"ازدراء الأديان".. تلك التهمة التي ألقت بعدد من الكتاب والإعلاميين والباحثين في المحاكم، لتجاوزهم الخطوط الحمراء بتصريحات لهم، وكان أخر هؤلاء محمد عبد الله نصر، والمعروف إعلاميًا بـ"الشيخ ميزو"، الذي قضت محكمة جنح شبرا الخيمة أمس، بمعاقبته بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بازدراء الأديان.

وكان سمير صبري، المحامي بالنقض، قد أقام جنحتين مباشرتين اتهم فيهما "الشيخ ميزو"، بازدراء الأديان، مستندًا إلى حديثه في العديد من القنوات الفضائية، وإنكاره أحاديث صحيحة.

"فاطمة ناعوت"
لاحقت تهمة ازدراء الأديان، الكاتبة فاطمة ناعوت، وقضت محكمة جنح الخليفة بالقاهرة في يناير 2016، بحبس الكاتبة 3 سنوات، وتغريمها 20 ألف جنيه بتهمة ازدراء الإسلام، والسخرية من شعيرة إسلامية "ذبح الأضاحي" حيث وصفتها بالمذبحة، وشبهت رؤية النبي إبراهيم بالكابوس، من خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

ونفت "ناعوت" أن يكون هدفها ازدراء الأديان، لافتة إلى أن تأكيدها بأن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى يحمل استعارة مكنية وعلى سبيل الدعابة، وقضت محكمة جنح السيدة زينب، في نوفمبر الماضي، بتخفيف حبس الكاتبة من 3 سنوات إلى 6 أشهر، مع إيقاف التنفيذ.

"إسلام بحيرى"
واجه الباحث إسلام بحيرى تُهمة ازدراء الأديان، وألقى على إثرها في الزنزانة منذ ديسمبر 2015، بعد قبول الاستئناف المُقدم منه على حبسه 5 سنوات، بتهمة ازدراء الإسلام، والذي بمقتضاه تم تخفيف الحكم لعام، وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي في نهاية أكتوبر الماضي مبادرة للعفو عن الشباب المحبوسين خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عُقد في شرم الشيخ، ودعا إلى تشكيل لجنة من الشباب المشاركين في المؤتمر لمراجعة أسماء المحبوسين.

وجاءت مبادرة الرئيس لتنقذ بحيرى، حيث صدر قرارًا جمهوريًا في نوفمبر الماضي، بالعفو عن بعض الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، وكان من بينهم بحيرى، ليخرج بحيرى إلى النور مرة أخرى بعد حبس استمر قرابة العام.

"مفيد فوزي"
وألقى الشيخ محمد متولي لشعراوي بالإعلامي مفيد فوزي، في مصيدة ازدراء الأديان، ففي ديسمبر الماضي، تقدم المحامي عمرو عبد السلام، نائب رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان، ببلاغ ضد مفيد فوزي، يتهمه بازدراء الأديان بعد هجومه على الشيخ الشعراوي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نظرة"، المُذاع على فضائية "صدى البلد".

وقال "فوزي"، إن الشعراوي مهد الطريق وجعل الأرض خصبة أمام الفكر المتطرف لكي يظهر ويتفشى في المجتمع، مبررًا رأيه بأن الشيخ الراحل كان سببًا في ارتداء بعض الفنانات للحجاب، وهو ما أسماه تحريض، وليس عن محض إرادتهم.

وتقدم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض، وكيلًا عن ورثة إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد شعراوي، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد الإعلامي، وأوضح صبري أن مفيد فوزي ارتكب جريمة ازدراء الأديان، وأنكر ما هو معلوم من الدين، وتعدي بالذم على داعية مسلم.

"يوسف القعيد"
وتقدم المحامي السيد حامد، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، والمحامي محمود عطية، مؤسس ائتلاف مصر فوق الجميع، ببلاغ للنائب العام ضد الكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، في ديسمبر الماضي، يطالبان فيه برفع الحصانة عنه والتحقيق معه بتهمة ازدراء الأديان.

وذكر البلاغ أن المشكو في حقه أساء إلى الدين الإسلامي والمسيحي، بزعم وجود آيات وأناشيد بهما خدش للحياء العام، وذلك في سورة يوسف في القرآن، ونشيد الأناشيد في الإنجيل.