رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والدة الطفلة مريم تستغيث لإنقاذ ابنتها من الموت

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ذكرت منظمة الصحة العالمية، فى آخر إحصائياتها، أن عدد مرضى ضمور العضلات فى مصر يقترب من 950 ألف مصاب، وأنه أخطر مرض في العالم، ومرضاه يعدون أحياء ولكنهم أموات، يعيشون مأساة لا تنتهي بل تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، فبعضهم لا يستطيع تحريك أي جزء من أجسامهم، ةويصابون بالشلل التام حتى أنهم لا يستطيعون رفع جفونهم، وبعضهم يسيل لعابه، ويجدون صعوبة فى تناول الطعام أو الشراب، ومن ثم لابد من مساعد لهم، مضيفة أن حياتهم مميتة جدًا ومليئة بالقسوة.

ومن ضمن هذه الحالات، وصلت إلينا استغاثة أم تروى لنا مأساة ابنتها "مريم عبد المطلب"، فهى تراها كل يوم تموت أمام عينيها، وتشعر بالعجز تجاهها، ولا يوجد فى الدنيا أصعب وأشد قسوة من هذا الإحساس.

"مريم"، ذات الأربعة أعوام، تعانى من ضمور ومياه على المخ، ولا تستطيع أن تتحرك أو تتحدث، وكل يوم حالتها تتدهور وتزيد سوءًا، ويقل وزنها يومًا بعد يوم، وممتنعة عن الأكل تمامًا.

دارت بها الأم من مستشفى إلى مستشفى ولم تجد حلاً.. الأطباء لم يستطيعوا أخذ عينة دم منها لأنه لا يوجد وريد، والحل دائمًا فى أن يسحبوا من رقبتها العينة.

والدة مريم تستغيث، وتطلب من الجميع أن يرحموا قلب أم تتعذب كل يوم، خاصة أنها صرفت كل ما لديها، حتى لجأت إلى الشئون طالبة استكمال أوراق ابنتها، حتى تتبنى الدولة علاجها، لكنهم رفضوا.

كل ما تتمناه والدة مريم أن يرى طبيب حالتها ويتبناها، فجسمها أصبح هزيلاً جدًا وتخاف أن ينكسر منها، وتوجه أم مريم مناشدة لكل فاعلى الخير والأطباء ووزير الصحة بأن يقفوا بجانبها، ويرحموا قلب أم من العذاب كلما شاهدت ابنتها على هذه الحالة.

لكل من يريد التواصل مع الحالة، أو إرسال حالات، أو شكاوى، أو مفقودين.. التواصل تليفونيًا أو واتس اب على رقم 01140500385