على رصيف «المتنبي».. «سعداوي» يوقع «باب الطباشير»
في سابقة جديدة على الوسط الثقافي بالعراق، افترش الكاتب الروائي أحمد سعداوي رصيف شارع المتنبي في بغداد، ليوقع روايته الجديدة "باب الطباشر"، بعيدا عن القاعات المغلقة القاصرة علي النخبة، معيدا للشارع نبض إشعاعات نور العلم والمعرفة.
وتدور أحداث الرواية في بغداد عام 2013، وتتضمن 21 فصلاً في مزيج بين الفانتازيا والغرائبية، يتم توظيفها مع نقد سياسي واجتماعي، ويستخدم فيها «سعداوي» بعض خصائص روايات الألغاز البوليسية، ويأتي هذا التوظيف ضمن قصة حب لبطلي الرواية وهما ما يشكل المادة الحوارية لها عدا عن شخوص آخرين كل له دوره فيها.
ومن أجواء الرواية: تتحدثون معهم عن فظاعة "الأشياء الأولى" التي مررتم بها هنا، وتباركون نعمة الحياة التي تعيشونها حتى لو كانت بسيطة وشحيحة بمصادر الفرح والأمل، وتتشبثون بأسنانكم وأظافركم بأي نسمة هواء نظيفة .
بالنسبة لي أنا "الميت الحي"، والذي لا يضيره إن كانت الحياة أم الموت هو ما سيأتي إليه٬ لن يغير عندي من شيئ أن آمل أو أيأس هل تفهمون ذلك يا أصدقائي المجرمين ؟ آه.. ربما علي أن أفهم أنا ألا أحد هنا معي في الزنزانة٬ وأنكم ربما سبقتموني إلي إطلاق السراح٬ أو منصة الإعدام .
