فقدان العلاقة الحميمة والخيانة أبرزها.. الأسباب النفسية لارتفاع معدلات الطلاق في مصر
الطلاق من ضمن الاستخدامات القاسية في المجتمعات الشرقية وخاصة في مصر وهي تسبب صدم نفسية للمرأة بشكل كبير وخاصة لعدم تقبل تلك المجتمعات للقب "مطلقة" ووفقا لعلماء النفس فإن ارتفاع معدلات الطلاق يرجع لعدد من الأسباب المختلفة التي تقف وراء ارتفاع هذه الظاهرة المقلقة.
وبحسب صحيفة "المونيتور" الأمريكية، فإن عدة عوامل نفسية تؤدي إلى ارتفاع الطلاق خلال الأعوام الماضية في مصر منها الضغط المالي والظروف المادية، فالمرأة لديها الكثير من المتطلبات المالية والتي لا تتحقق من قبل أزواجهن بعد تركهن لمنازل والدهن هذا غالبا ما يؤدي إلى خلاف مستمر بين الزوجين وهو ما يخلق الكثير من الصراعات.
ومن ضمن أهم الأسباب النفسية التوقعات الرومانسية الخيالية حيث أدى الانفتاح على العالم من خلال التكنولوجيا الحديثة والانترنت ورؤية أنماط الأزواج في العالم وأن الزواج هو وسيلة للوصول إلى الحرية والسعادة أو الرضا.
ايضا استقلال المرأة المصرية في الفترة الماضية ادى الى اعتماد النساء على أنفسهن أكثر من اعتمادهن على الرجال، فضلا عن وجود مشاكل في الاتصال أو التواصل وهو مفتاح نجاح أي علاقة، ايضا الاختلاف الاجتماعي، وزيادة نسبة ادمان المخدرات وهو من الاسباب الاكثر شيوعا الان في مصر لزيادة ادمان الشباب على المخدرات والكحوليات.
ايضا من أبرز المشكلات الادمان على وسائل الاعلام الاجتماعية وهو ما يعقد العلاقات فضلا عن فقدان العلاقة الحميمة وهو السبب الابرز والاكبر بين المتزوجين، بالإضافة الى زيادة نسبة الخيانات الزوجية من الطرفين سواء الرجل او المرأة والمترتبة على النقطة السابقة وهي فقدان العلاقة الحميمة والجنسية بين الزوجين.
