رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوجاع محسن فاروق

محسن فاروق
محسن فاروق

يعلق محسن فاروق بأسى: عندما كنت فى مخازن دار الكتب والوثائق لمعاينة تلك الخبيئة وكتابة تقاريرنا عنها.. وضعت يدى فى إحدى الكراتين وسحبت عينة عشوائية من الأسطوانات فإذا بها مجموعة الشيخ على محمود، وهو من أساطين الموسيقى والغناء، ومن أصحاب المدارس المهمة، ورجل له بصمته على الموسيقى.. تخيل أن هناك كثيرين يبحثون منذ سنوات عن تراث الشيخ على محمود ولا يجدونه، فإذا به معبأ فى كراتين فوق بعضها.. وأظن أن كثيرًا من تلك الأسطوانات النادرة أصابها التلف.. ولا أظن أن الله سيسامحنا على تلك الجريمة!.

يسعى محسن فاروق الآن لتوصيل صوته إلى رئيس الوزراء شريف إسماعيل، عله يتنبه إلى حجم الكارثة ويصدر قرارًا بإنشاء المركز، بعيدًا عن تعقيدات الروتين الحكومى، يكون له استقلالية ما «لأن المبدع الحقيقى فى رأيه لا يصح أن يعمل تحت إدارة موظف تقليدى» ليبدأ فورًا فى إنقاذ تراث الغناء المصرى من التلف والضياع.. وإن لم ينجح مسعاه لن يكون أمامه سوى الحل الأخير: القضاء المصرى.. حيث ينوى إقامة دعوى قضائية يختصم فيها الحكومة ويتهمها بإهدار تراث الغناء المصرى!.