شاهد.. أحبط الهجوم الأرهابي في الأقصر فكرمه الوزير.. "بصري" فنان تشكيلي والمهنة أمين شرطة

يقال إن المهنة قد تضفي بعضاً من صفاتها على أصحابها، إلإ إن البعض قد تمكن من كسر تلك القاعدة، وظل محتفظاَ بصفاته الشخصية ومواهبه.

الفنان " أحمد بصري" أبن قرية الرزيقات بحري التابعة لمركز ومدينة أرمنت بالجنوب الغربي من محافظة الأقصر، والبالغ من العمر 33 عاماً، والذي لم تثنيه طبيعة عمله عن الاستمرار في ممارسة هواياته، والتي منحت له، دون تلقي أية دراسة.

يعد "بصري" فناناً فطرياً، منحته الطبيعة العديد من المواهب، فهو فنان تشكيلي، ومنسق للديكور، فضلاَ عن إجادته للتمثيل، وتقليد الأصوات، والشخصيات، إلى جانب الغناء، كل هذا المواهب إستطاع بمرور الوقت إن يسعي إلى تنميتها بالممارسة والتدريب الشخصي، دون التوجه لإية دراسة، فكون عمله كأمين شرطة تابع لقسم المفرقعات بإدارة الحماية المدنية، بمديرية أمن الأقصر، لم يتح أمامه اية فرصة للدراسة.

كما يعد بصري بطلاً قومياً، حيث إنه أستطاع أن يشارك في إحباط الهجوم الأرهابي علي معابد الكرنك، والذي نفذه ثلاثة عناصر أرهابية، حيث إنه أول من أكتشف نوايا الأرهابين بعدما ثاورته الشكوك حولهم فور دخولهم للساحة الأمامية من المعبد، وقام بإنذار زميله، مما أربك منفذي الهجوم الأرهابي، ليفشلوا في تنفيذ مخططهم، ويفجرون أنفسهم بطريقة عشوائية، دون أصابة أياً من زائري المعبد، وهذا ما دفع اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، لتكريمه، تقديراً لعمله البطولي.

الفنان "بصري" ما زال يبحث عن فرصة حقيقة لإبراز مواهبه، حيث أنة يحلم بأن يشارك بأحد الأعمال الفنية الكبري، التي يستطيع من خلالها عرض مواهبه المتعددة علي المواطنين.