يونس مخيون: النور يعيد هيكلته.. وتمثيل الشباب بالانتخابات الداخلية
بدأ حزب النور السلفي عدد من المؤتمرات والندوات بمختلف محافظات الجمهورية للتبرؤ من الأفكار الإرهابية والمتطرفة ووضع أليات لمواجهتها، وذك للتأكيد علي عدم وجود أي صلة بينه وبين التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وأصدر الحزب أوامر لقيادته بالمحافظات بتدشن مؤتمرات يحضرها الأمين العام للحزب وقيادات الدعوة السلفية لتوضيح موقفهم من بعض الأفكار .
قال الدكتور يونس مخيون في تصريح خاص لـ"الدستور" إن حزب النور بريء من التطرف وكل ما يتم نقله وتداوله في وسائل الإعلام يأتي ضمن حملة تشويه ممنهجه ومقصودة ضد الحزب، موضحًا أنه تبني العديد من المبادارات لمحاربة الفكر المتطرف والإرهاب، مؤكدًا أن اقتران اسم الدعوة السلفية والحزب بالتنظيمات الجهادية ظالم وهدفه الإساءة فقط .
وأوضح مخيون أن هناك حالة من التجديد تتم داخل الحزب من خلال إجراء الانتخابات الداخلية في الامانات علي مستوي محافظات الجمهورية انتهت في بني سويف وتجري بالتوازي في عدد من المحافظات، وتمثيل الشباب فيها كبير وبنسبة غير مسبوقة قد تزيد عن 80 %.
مبادرة حزب النور تأتي في الوقت الذي تشير فيه أصابع الاتهام جميعها إي الدعوة السلفية باعتبارها المسئولة عن نشر الفكر المتطف في مصر بسبب الفتاوي والأفكار المتطرفة التي يتبناها قيادتهم وفي مقدمتهم الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة لسلفية الذي اعترف أن هناك مئات من الشباب السلفيين خرجوا من مصر وسافروا للانضمام الي تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق .
ومن أبرز فتاوي برهامي أنه لا يجوز توصيل قسيس إلى الكنيسة، حيث قال: "لا يجوز أن يقوم سائق ميكروباص بتوصيل قسيس من بيته إلى كنيسة مخصوص لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، فإذا علمتَ – مثلًا - أنه يذهب إلى خمارة فتوصيله حينئذٍ حرام، والكنيسة أشد من ذلك".
وأفتي (برهامي) بأن محاربة التنصير أولي من بناء مسجد، وأن من يقول لمسيحي سيادتك وحضرتك إنما يرتكب إثما لأنه يقول ذلك لمنافق، ونهي عن تهنئة المسيحيين بالأعياد، لأن فيها تعظيم شرك بالله، ما يعني أن كل من يحضرون عيد القيامة في البطريركية يرتكبون إثما، وقد اعتبر أيضا أن من يقول أن المسيحيين أفضل من المسلمين في المعاملة يجب إقامة الحجية عليه قبل تكفيره.
