رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبد العال يهنىء السيسي بعيد الشرطة وثورة يناير

مجلس النواب
مجلس النواب

أرسل رئيس مجلس النواب علي عبد العال، اليوم، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، هنأه فيها بعيد الشرطة وثورة الخامس والعشرين من يناير، كما أرسل عبد العال برقية مماثلة لوزير الداخلية مجدي عبد الغفار قصر فيها تهنئته على عيد الشرطة فقط.

وجاء في برقية عبد العال للسيسي :"يطيب لى ونحن نحتفى بذكرى شهداء الشرطة الأبرار فى الخامس والعشرين من يناير أن أتقدم إليكم باسمى واسم نواب الشعب، بخالص التهنئة القلبية بهذه الذكرى الطيبة التى نتذكر فيها رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فدفعوا أرواحهم ثمناً غالياً فداء للوطن وحماية لترابه المقدس ضد المحتل الإنجليزي الغاشم. ونثمن غالياً جهود رجال الشرطة الأبطال الذين حملوا أمانة تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على الشرعية الدستورية، وأمن الوطن واستقراره، وتعقب صور الجريمة، ومواجهة مخاطر الإرهاب، ولا يزالون يدفعون أرواحهم الذكية حتى الأمس القريب فداء للوطن، كى يعيش فى أمن وأمان، فتحية لشهداء الواجب، أبطال العزة والكرامة".
وأضاف :"كما نتقدم إليكم بخالص التهنئة القلبية باحتفال مصر فى اليوم ذاته بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الثورة التى قام بها شعب مصر العظيم، يتقدمه شباب أطهار من أجل مطالب مشروعة فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتى ساندها جيش الشعب العظيم، وحماها من استلاب هويتها وتفتيت وحدة نسيجها، بوقفته البطولية، ووقفة شرطته الوطنية فى الثلاثين من يونيه، ومباركة من الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية، فاستطاع الشعب أن يحافظ على جوهرها ويصحح مسارها لتستكمل مصر بقيادتكم الحكيمة مقومات بناء دولة عزيزة، الشعب فيها هو السيد، وهو وحده مصدر السلطات".
واختتم رئيس مجلس النواب برقيته قائلا :"تحية لشهداء الثورة الأبرار، وحمى الله شعب مصر من كل سوء. وكل عام وأنتم بخير".
وجاء في برقية عبد العال لوزير الداخلية :"يطيب لنا بالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن نواب الشعب أن نهنئكم بذكرى عزيزة على نفوس المصريين، هى ذكرى شهداء الواجب من رجال الشرطة الأبرار الذى رووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن ضد محتل غاشم دفاعاً عن حياض الوطن، والذين تواصل عطاؤهم بغير حدود، يدفعون أرواحهم الغالية، حتى الأمس القريب ضد جماعات الإرهاب ومن ضلوا السبيل، الذين استباحوا الدماء البريئة بغير جريرة، فسقط من رجال الشرطة أطهر الشهداء وأشجع الرجال، وهم يطاردون أعداء الحياة المفسدين فى الأرض الذين يجهضون كل قيمة شريفة، ويحطمون كل مقومات الحياة، يريدون تحويل مصر الكنانة إلى مستنقع للدماء.
لقد كان رجال الشرطة، عند قسمهم فى تأمين الجبهة الداخلية، وتأمين مسيرة التنمية لتحيا مصر آمنة مستقرة. نسأل الله العلى القدير أن يسكن شهداء الواجب فسيح جناته، وأن ينزلهم منازل الصديقين والأبرار. حمى الله شعب مصر من كل سوء. وكل عام وأنتم بخير".