رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شيرين مشاكل».. غلطة «مطربة آه يا ليل» بألف

شيرين
شيرين

تحت ستار العفوية والتلقائية ارتكبت المطربة شيرين عبدالوهاب أخطاءً كثيرة، يراها البعض جرائم وخطايا، ويعتبرها آخرون مجرد «هفوات» لا يجب أن تخرج من مطربة بحجم «شيرين»، ورغم أنه لا أحد يختلف على صوتها وإحساسها ونجاحها الفنى، إلا أنها دائمًا ما تكون مثارًا للجدل، وهى خارج حدود المطربة.

وفتحت مطربة «جرح تانى» التى دائمًا ما تثير آراؤها الاستياء وأفعالها الغضب، وهاجمت بقوة عددًا من النجوم دون تسميتهم، أبواب جهنم عليها من جديد، ووقعت هذه المرة مع جمهور عمرو دياب وإليسا، وهما قوة لايستهان بها، فسريعًا دشن أنصار «الهضبة» أكثر من «هاشتاج» تصدر «تويتر» لمهاجمتها ووصفها بـ «السكرانة».

بدأت الأزمة عقب تسريب فيديو لها من حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، تتهجم فيه على مطرب كبير وصفته بأنه «كبر» وزمنه ولى، وأن القادم لتامر حسنى ومحمد حماقى، وسخرت كذلك من إجراء إليسا عمليات تجميل، وذكرتها بالاسم هذه المرة بقولها: «محمد حماقى بيحب إليسا وأنا معنديش مشكلة، فى ناس كتير بتحبنى فى مصر.. وأنا كلى طبيعى معندناش أى حاجة محقونة».

وسبق لـ «شيرين» أن ارتكبت أفعالًا أكثر جرأة وهاجمت فنانين آخرين، فحتى تامر حسنى نفسه، الذى قالت عنه فى نفس الفيديو إنه و«حماقى» الأهم فى مصر، هاجمته بضراوة فى حوار لها ببرنامج «البيت بيتك» فى التليفزيون المصرى، وقالت إن بعض كلمات أغنياته مبتذلة ولا تليق به، ورفضت أن يلقبه البعض بـ «مطرب الجيل»، وتعجبت من ظاهرة «صريخ» البنات فى حفلاته.

وكان لـ «شيرين» شوط طويل مع عمرو مصطفى أيضًا، الذى طلبت منه ألا يغنى لأن «صوته وحش»، و«يقول كلامًا غير موزون»، وبدوره انهال عليها عمرو مصطفى وذكرها بماضيها وفقرها و«رائحة قدميها التى كانت تملأ سيارته»، على حد قوله.

ولاتزال أزمتها التى وصلت إلى ساحات القضاء مع شريف منير عالقة فى الأذهان، ولها أيضًا أزمة مع ممثلة سعودية هى ميسون عبدالعزيز، التى قالت إن «شيرين» سخرت منها فى كواليس برنامج «ديو المشاهير» الذى عرض على شاشة «إل بى سى» اللبنانية، وهو ما دعا إدارة البرنامج لإصدار بيان وقتها أكد احترام المطربة المصرية للجميع.

وتجاوزت «شيرين» حدود الكلام إلى الفعل فى أكثر من مناسبة، وتحديدًا فى برنامج «ذا فويس»، الذى كانت تشارك فيه كعضو فى لجنة التحكيم مع أسماء كبيرة مثل كاظم الساهر وعاصى الحلانى وصابر الرباعى، واستخدمت حذاءها للتعبير عن إعجابها بمتسابق جزائرى، ثم سخرت من الهجوم عليها ورفعت الحذاء مرة أخرى فى وجه الجميع.

ووصفت كذلك إحدى المتسابقات بأنها «ملفوفة فى ملاية»، وهو تعبير دارج يستخدم فى قضايا الآداب، وشدت شعر متسابقة أخرى للتأكد من أنه طبيعى وسط ذهول من الجميع، لا يعادله إلا ذلك الشعور عندما قالت لكاظم الساهر: «أنا عايزة منك بيبى».

«شيرين» لها باع أيضًا مع التصريحات السياسية المثيرة للجدل، فغنت لـ «مبارك»، ثم اعتذرت عن غنائها لتعود وتعلن فرحتها بتولى محمد مرسى الرئاسة وتتبرأ منه بعد ذلك، ثم فاجأت الجميع بأنها حلمت حلما للرئيس السيسى: «بيأكلنا عنب نازل منه عسل أبيض»، وهو ما اعتبره البعض مزايدة غير مقبولة.

يضاف إلى ذلك أزماتها أيضًا مع شركات الإنتاج التى تعاملت معها، فوصفت «روتانا» بأنها تهين المطربين المصريين، و«بتتعامل معاهم بمبدأ العدد فى الليمون»، حتى مع مكتشفها نصر محروس، جرت أزمات بينهما، عندما هددها بمنعها من الغناء بسبب مخالفتها بنود العقد معه.