رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"شباب مصر" يطالب رئيس الجمهورية بإنشاء وزارة لشئون الإنترنت

السيسى
السيسى

طالب حزب شباب مصر، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضرورة إنشاء وزارة لشئون الإنترنت في التعديل الوزاري المرتقب على أن يتولاها أحد الشباب الذين يملكون قدرات عقلية وتكنولوجية تستوعب عملية التغيير الراهنة على المستوى المعلوماتى.

وقال الحزب، في بيان له اليوم، إن الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس الحزب، كان قد طرح أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى من قبل ضرورة وجود مصري فاعل على الإنترنت في مواجهة حرب الإرهاب الإلكترونية التي تتبناها دول كبرى وتنفق عليها مليارات الدولارات والتي حققت جزء كبير من أهدافها خلال عمليات الفوضى والدمار التي لحقت بمصر فى أعقاب ثورة يناير 2011 لولا تصدى القوات المسلحة واستيعاب رئيس الجمهورية لهذه المخططات .

وأكد الحزب، على أسفه الشديد جراء عدم تفهم أعضاء الحكومات المصرية المتعاقبة للحرب الإلكترونية التي تتعرض لها مصر منذ سنوات وحتى اللحظة الراهنة والتي تستخدمها كل الدول الرامية لتفتيت الوضع فى مصر مؤكدا أن وزارة الداخلية المصرية هي الوزارة الوحيدة التي تملك قدرات تكنولوجية وعقول شابه تدير المنظومة الإلكترونية على الإنترنت باقتدار وهى جهود فردية تحتاج لتكاتف وتعاون وتفهم كل أعضاء الحكومة لاستكمال بناء المنظومة التى تتصدى للإرهاب الإلكتروني الموجه ضد مصر.

وأشار إلي أنه من بين أهداف ومخططات الوزارة، هو تشكيل منظومة وزارية تبحث وتدرس كل ما ينشر على الإنترنت مع أو ضد مصر وإصدار التقارير بخصوصه وعرضه على الجهات المعنية للاستفادة منه ووضع الخطط التي تتصدى لأي حروب رأى عام دولي ضد مصر ورصد أي تحرك في مواجهة البلاد بأي لغة على الإنترنت واتخاذ قرار بشأنه بالتنسيق مع الأجهزة السيادية . والاستفادة من كل المقترحات والمنشورات التى يعرضها الشعب المصري والرأي العام الدولي في عملية التطوير المستمرة لأداء الأجهزة الحكومية المصرية .

وأوضح رئيس حزب شباب مصر أن كل دول العالم أصبحت تدير حياة مواطنيها وأجهزتها الإدارية عبر أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأصبحت هناك مليارات الدولارات التى تدار فى حركة تجارة إلكترونية غير عادية بينها وبين كل دول العالم بينما فى مصر لازالت هناك ملايين الملفات الورقية مكدسة وملقاه فى طرقات ودهاليز الوزارات المصرية تنتظر عود ثقاب للإنهاء والقضاء عليها مؤكدا أن هذا الواقع المزرى للوضع الإدارى فى مصر يكشف الستار عن كارثة تنتظرها البلاد فى السنوات القادمة إن لم تتخلص من كل هذا الحالة الورقية وتستبدلها بأجهزة كمبيوتر تمهيدا لأرشفتها إلكترونيا جميعا .

وذكر الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن مواجهة مصر لحرب الإرهاب الإلكترونى الموجه ضدها على الإنترنت وتحويل النظم الإدارية الورقية العقيمة إلى نظم إلكترونية يحتاج مليارات الدولارات وهى قدرات مالية لايمكن أن تصل لها الدولة المصرية فى الوقت الراهن لكن بداية العمل الحقيقى الذى لايحتاج لأموال هو الإقتناع بأهمية وجود وزارة لشئون الإنترنت ضمن التعديل الوزارى الجديد كبداية لعملية التطور المطلوبة خلال المرحلة القادمة مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لديه إهتمام وتفهم لحرب الإرهاب الإلكترونى الموجه ضد مصر وضرورة تطوير إدارة الدولة المصرية إلكترونيا لكن قلة الإمكانيات تحول دون تحقيق خطوات فاعلة فى هذا الشأن مؤكدا أنه لابد من إتخاذ خطوة عملية على طريق تحقيق هذا الهدف من خلال إصدار قرار فورى وعاجل الآن وليس غدا بانشاء وزارة لشئون الإنترنت .