رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور".. حلقة الوصل بين "المبتلين" و"البيه المسئول" عبر "قول شكوتك"

جريدة الدستور

"يا عندليب ما تخافش من غنوتك.. قول شكوتك واحكى على بلوتك.. الغنوة مش حتموتك إنما كتم الغنا هو إللى حيموتك"، إيمانا بالكلمات السابقة لـ "شاعر الحياة والوجع" صلاح جاهين، وأهمية دور الصحافة كمرآة لمشاكل وهموم الناس، وحلقة وصل بينهم والمسئولين، قررت جريدة الدستور تخصيص صفحة من صفحاتها لسماع "شكاوى المبتلين" و"أوجاع المهمومين"، لتكون حلقة الوصل بين المواطنين والمسئولين.

وتؤكد الجريدة، أنها تحافظ من خلالها على كرامة مقدميها بدلًا من الوقوف ساعات على باب حاجب "سيادة البيه المسئول".. من خلال تقديم المشكلة وصاحبها، برقم تليفونه للتواصل معه، والمشكو إليه آملة منه التدخل و"تفريج كربه" لعل الله يدخرها له يوم القيامة.

ومن الشكاوى التي نشرت في العدد  3353، الأحد 12 يناير 2017.

سكان زهور المرج الجديدة: فين صناديق القمامة؟

تقدم سكان منطقة الزهور بالمرج الجديدة، بشكوى إلى محافظ القاهرة، المهندس عاطف عبدالحميد، من عدم وجود صناديق قمامة، والمعاناة من مقلب القمامة المجاور لمحطة المترو. جاء فى الشكوى: «نعانى نحن سكان المرج الجديدة من مقلب القمامة المجاور لمحطة المترو الذى يزكم الأنوف فى الذهاب والإياب».. المشكلة أن الصناديق الموجودة لا تتجاوز أربعة، ما يدفع المواطنين إلى إلقاء القمامة خارج الصناديق، فيتكون تل كبير من القاذورات تنبعث منه روائح كريهة، بالإضافة إلى المنظر السيئ فى مدخل منطقة الزهور التى تعد حيوية للغاية، فهى مجاورة للكوبرى الدائرى ولموقف السيارات ومحطة المترو».

«الوراق».. أعمال الحفر فى الشارع لا تنتهى

 

تقدم سكان شارع «الجيش» بمنطقة الوراق، بشكوى إلى محافظ الجيزة اللواء كمال الدالى، من تواصل أعمال الحفر بالشارع، دون تحديد موعد نهائى للانتهاء منها.

وجاء فى نص الشكوى: «نعانى أشد المعاناة منذ شهر تقريبًا بسبب أعمال الحفر والتكسير فى الشارع ، دون إصلاح أو نهاية، ما أدى إلى ازدحام مرورى شديد، وذلك لحيوية الشارع الذى يعد المخرج الرئيسى لموقف السنترال، ولا تمر ساعة دون تكدس مرورى وخلافات بين السائقين والمارة والباعة.. لقد تحول الشارع إلى سوق كبيرة مزدحمة بالحافلات والمواطنين».

وأضافوا: «المدهش فى الأمر، أننا لا نجد جوابًا من عمال الحفر عن أسباب هذا الحفر أو موعد انتهائه، لذا نناشدكم بإصدار أوامركم بسرعة الانتهاء من العمل، حتى نعود لحياتنا الطبيعية.. بدلا من هذا الازدحام، وهذه الضوضاء التى احتلت بيوتنا».


أهالى «فاو»20665.jpg أنقذونا من «ترعة الناموس والحيوانات النافقة» 

تقدم «جمال عبدالشكور محمد»، ممثلاً عن أهالى قرية «فاو بحرى» التابعة لمركز دشنا بمحافظة قنا، بشكوى إلى اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ الإقليم، يشكو خلالها من وجود «ترعة داخلية» فى القرية تتسبب فى إصابة الأهالى بعدد كبير من الأمراض، إلى جانب انتشار الرائحة الكريهة.

وجاء فى الشكوى: «ليس بالهين على المرء ألا يجد راحة فى بيته، وهى الناتجة عن الرائحة الكريهة المنبعثة من ترعة مهملة تمر أمام بيوتنا، تلك الترعة الداخلية فى قرية فاو بحرى التابعة لمركز دشنا، ولأنها لا تخدم إلا مساحة قليلة من الأرض الزراعية، لا تدخلها إلا مياه قليلة على فترات متباعدة، لذا فهى عبارة عن مستنقعات وبرك راكدة».

وأضافت: «كل ما نطمح إليه هو تركيب وصلة من المواسير لا تتعدى 2 كيلو بين كوبرى نجع الشيخ والمحطة، ثم ردم هذه المواسير، حتى نتجنب الناموس والحشرات والروائح الكريهة الناتجة عن الحيوانات النافقة التى يلقى بها البعض فى هذه الترعة المهجورة»، مشيرة إلى أن هناك أنباء عن رصد الدولة مليون جنيه لردم الترعة، لكن جديدا لم يحدث»، مختتمة: «نأمل فى أن تجد شكوانا هذه اهتماما حتى نسكن فى بيوتنا دون ضرر». 

قرية غزالة السنبلاوين مرفوعة من الخدمة

«متى يتحرك محافظ الدقهلية لإنقاذ قرية غزالة التابعة لمركز السنبلاوين؟»، سؤال طرحه المواطن «سعد البسيونى» فى شكواه للمحافظ جاء فيها: «أن يتجاوز عدد السكان فى قرية 70 ألف نسمة، وتكون بلا خدمات فتلك مصيبة كبرى.. هذا ليس من قبيل المبالغة أو الشو، لكنها الحقيقة الدامغة والواقع المرير فى قرية غزالة، التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.. فعلى سبيل المثال المستشفى الوحيد فى قريتنا مهملة نهارًا وخارج الخدمة تمامًا ليلًا، والأطباء ينصرفون فى السابعة مساء، وكأن المرض لا يأتى إلا نهارًا». وأضاف: «يضاف إلى ذلك عدم وجود مواصلات عامة، لتوصيل المواطنين من وإلى القرية، ما يضطرهم لركوب المواصلات الخاصة التى أنهكتهم ذهابًا وإيابًا، كما أن الطريق الوحيد الذى يربط القرية بالقرى المجاورة غير ممهد وملىء بالحفر ما أدى إلى ارتفاع نسبة الحوادث».


شعبان20667.jpg محتاج 20737.jpg«زراعة قلب» فى الهند و«الإيد قصيرة» 

«أعمل إيه؟.. قلبى تاعبنى ومش لاقى حد يعالجنى»، بهذه الكلمات المعجونة بالمرارة، بدأ « شعبان فتحى حسن عبد العال»، شكواه الموجهة إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، مضيفًا: «أعانى من ترسب البروتين فى القلب منذ 15 سنة، ما أدى إلى إصابتى بتضخم فى الكبد والطحال، فضلًا عن إصابتى باعوجاج فى العمود الفقرى يمنعنى مرض القلب من علاجه».

وتابع: «رغم أنى لم أتجاوز الثامنة والعشرين فإننى طريح الفراش، والمسكنات لا تجدى نفعا، ونصحنى الأطباء بالسفر إلى الهند لإجراء عملية زرع قلب، لكن العين بصيرة والإيد قصيرة»، لافتًا إلى أن معاش والده 430 جنيهًا، وشقيقه الأصغر ينفق عليه، مستكملًا: «سبق أن تقدمت بطلبات عدة لمجلس الوزراء، كى أسافر على نفقة الدولة لإجراء العملية فى الخارج، لكن لم يستجب أحد، ولم أتلق ردًا حتى الآن.. لذلك أكرر طلبى من خلال جريدة «الدستور» إلى السيد رئيس الوزراء.. وأناشده الموافقة على سفرى للهند لزرع قلب، كما أناشد الدكتور مجدى يعقوب الكشف علىّ، فلقد ضاقت بى الدنيا بسبب المرض الذى أنهكنى، وأنا فى مقتبل العمر».


انقلوا ابنى لإجراء عملية فى طرة

يتقدم والد السجين أحمد محمد حسنى زكى، نزيل سجن «440 صحراوى» بوادى النطرون، بشكوى إلى اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، لنقل ابنه من سجن وادى النطرون إلى ليمان طره، لإجراء عملية جراحية. وجاء فى شكوى «زكى»: «ابنى يحتاج لإجراء عملية بواسير منذ فترة طويلة أدت إلى إصابته بنزيف حاد، ولأن العمليات تتم فى مستشفى ليمان طره نخاطب سيادتكم لنقله من وادى النطرون إلى ليمان طره لإجراء العملية».

 الأرملة إلهام.. فازت بشقة من 14 سنة ومخدتهاش

حلمت السيدة «الهام عبدالعزيز عبدالغنى» بأن تدق السعادة بابها الحزين، وفى 2003 اشترت مجلة «حواء» فقرأت بها إعلانا عن مسابقة يمنح الفائز فيها وحدة سكنية، ولأنها تعيش فى غرفة وصالة تحت السلم تدخلها المجارى ليل نهار فى العقار 25 شارع «أنس بن مالك» بمنطقة «الملقا» التابعة لدار السلام بمحافظة القاهرة، هرولت إلى مقر المجلة وقدمت أوراقها، وبعد أسابيع تم الاتصال بها وإخبارها أنها ضمن الخمسة الفائزين.

تهلل وجه السيدة «إلهام» وسعدت أسرتها المكلومة، لكن الرياح تأتى دوما على الفقراء بما لا تشتهى السفن، ولم تستلم وحدتها حتى اليوم. يتعاقب وزراء الاسكان، وتتعاقب هموم المرأة المعيلة دون جدوى، ولا أحد يهتم بها، رغم أنها لديها خمسة أبناء، هم «حنان»، 39 سنة، مريضة بالسرطان وتتلقى علاجها بمعهد الأورام، و«هانى» 29 سنة، مصاب بمرض نفسى وعصبى، ومحمد 28 سنة طالب بمعهد محاسبة، و«سوسن» و«نجوان». كل ما تطالب به السيدة «إلهام»، أن يستمع وزير الاسكان إليها ويتحرى عن مشكلتها ويحلها من منطلق إنسانى، فالسيدة أرملة وأبنائها مرضى، وتسكن فى غرفة غير آدمية.


 حاصل على ليسانس بعد الدبلوم ويرغب فى العمل بالمحاماة

تقدم «السيد محمد الصالح»، الحاصل على ليسانس الحقوق جامعة جنوب الوادى (قنا) دفعة 2016، بشكوى إلى نقيب المحامين سامح عاشور، جاء فيها: «حصلت على الليسانس ضمن التعليم المفتوح، بعد أن حصلت على دبلوم صناعي، وأرغب فى الانضمام إلى نقابة المحامين، كما يرغب كل من التحقوا بكلية الحقوق بعد الدبلومات الفنية، ورغم حصولى على الليسانس، فإننى وكذلك كل أقرانى لا يسمح لنا بالعمل فى المحاماة، وأن تطلب ذلك الحصول على دبلومة أو ماجستير، حتى لا يضيع جهد الأربع سنوات هباء» 


أبو النجا20740.jpg «الأوقاف» تتقاعس عن طرد مغتصبى مسجد

الدكتور عبد الله عبد النبى أبو النجا، رئيس مجلس إدارة مسجد «نور الإسلام» والمسمى بـ«عوكل» سابقا ويقع فى منطقة «كراديس» بمحافظة الشرقية، توجه بشكواه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، مطالباً إياه بسرعة التدخل وإصدار قرار لإزالة التعدى الواقع على المسجد التابع لمديرية أوقاف الشرقية.

وقال «أبو النجا» إن كلًا من «م. ح. ا»، و شقيقه «ا» استوليا على الدور الثانى للمسجد، والذى كان يُستخدم كدار لتحفيظ القرآن وحضانة، واستغلاه سكنًا خاصًا لهما بالمخالفة للقانون، فى الوقت الذى أصدرت فيه محكمة القضاء الإدارى حكمًا نصه أن مُغتصبى الشقتين أعلى المسجد لا يوجد لهما أى ملكية خاصة.

وأوضح أن الحكم رقم «6284 لسنة 11 ق قضاء إدارى الإسماعيلية» صدر بتاريخ 31 مايو 2011 ضد وزير الأوقاف ووكيل الوزارة فى الشرقية والمتهم المذكور سالفاً، وقضى بقبول الدعوى شكلًا، وفى الموضوع بإلغاء القرار المطعون فيه، وضم مسجد «عوكل الأهلى» سابقًا، و«نور الإسلام» حاليًا إلى وزارة الأوقاف، على أساس أنه «مسجد» وليس «زاوية» وألزم الجهة الإدارية بالمصروفات، وتم تنفيذ الحكم بضم المسجد بالقرار «104 لسنة 2015» الصادر من وزير الأوقاف. وأشار إلى أن الخصم رفع الطعن رقم «34709 لسنة 57 ق» على الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا، والتى أصدرت حكمها برفض الطعن، وأمرت بمصادرة الكفالة وتأييد الحكم السابق الذى حمل رقم «6284 لسنة 11 إدارى الإسماعيلية» بضم المسجد إلى مديرية أوقاف الشرقية على أنه مسجد وليس زاوية، وأرسلت مديرية الأوقاف بالشرقية خطابًا رسميًا بالمستندات إلى مدير الإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة، وكذلك أصل التقرير الهندسى والرسم الخاص بالمسجد تمهيدًا لصدور قرار بإزالة التعدى الواقع.

واختتم: «حتى الآن لم يتم صدور قرار من وزير الأوقاف بإزالة التعدى، رغم أن الأوراق موجودة فى قسم الفتوى والتشريع بوزارة الأوقاف وتحمل رقم 26 لسنة 2015، وتحديداً عند الأستاذ عبد الغنى شعراوى، مدير الفتوى والتشريع بوزارة الأوقاف».