رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منى: قدموا لى طفلة ميتة بدلاً من ابنتى.. ثم وجدناها حية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

منى ممدوح، 36 عاماً، حالة ثانية من ضحايا مافيا تبديل الأطفال فى مستشفيات الحكومة، لكن تلك المرة تم إعطاؤها طفلاً ميتاً على أساس أنه جنينها. لكنها تؤكد أن ذلك الطفل كان أزرق بشكل يدل على أنه مر على وفاته عدة أيام، وعندما تم إجراء تحليل الـDNA أثبت التحليل أن ذلك الطفل بالفعل لم يكن طفلها، حسبما قالت فى مقابلة مسجلة مع «الدستور» وحصلنا على نسخة كذلك من تقرير DNA، والبداية عندما ذهبت إلى مستشفى إمبابة العام لتبدأ إجراءات العملية القيصرية وهى الثالثة لها، وأضافت «استيقظت من التخدير لأجد الممرضة وبجوارها ممرض يعتذران لى قائلين: (البقية فى حياتك).

واستطردت منى: «دقائق وبدأت أسأل زوجى ما الذى يحدث فقال لى إنهم قالوا له إن الطفل قد توفى لأنه كان ضعيفاً، فرحت أصرخ وأطلب أن أراه، نهضت وذهبت إلى غرفة بها 3 أطفال فارقوا الحياة، من هول المشهد سقطت فاقدة الوعى، وعندما استيقظت بدت طلبات المستشفى غريبة، لأنهم أجبرونى على أن أوقع بالخروج من المستشفى، وأن نأخذ الطفل لدفنه وأن المستشفى غير مسئول عما حدث، رفضت ورحت أقول لهم هذا ليس طفلى، وطلبت من زوجى إجراء تحليل الـDNA، والمستشفى قال لنا اذهبوا لإجرائه فى مكان آخر، وعندها توجه زوجى إلى قسم قصر النيل، الذى حضر منه أمين شرطة وفرد آخر وبعدما جلسا مع مدير المستشفى خرجا يقولان لنا إن هذا الطفل طفلكم وهو قد توفى بعد الولادة مباشرة، عندما وجدنا أن الشرطة لم تساعدنا، قمنا باستدعاء أشقائى وأقربائى الذين حضروا للمستشفى وأرهبوا الجميع واحتجزوا الممرضات والطبيب، وهددوا الممرضتين اللتين كانتا معى فى الغرفة، فقالت إحداهم إنها ربما قد تكون أخطأت بتبديل الطفل، وقالت «دعونى أذهب لأتأكد»، وعندها ذهب زوجى معها وعادت بطفلة نائمة، أعطوها منوماً حتى لا تبكى، وقال زوجى إنه وجد تلك الفتاة حديثة الولادة فى غرفة التنظيف بالمستشفى، وعندما فتحت له الباب طلبت منه أن يذهب لحمل الطفلة، وهنا جرت هرباً وحاول زوجى أن يلحقها لكنه كان يحمل طفلتنا بين يديه فتوجه فورا إلى أقربائنا للحاق بها، وطلبنا الشرطة التى قامت بتحرير محضر بالواقعة، ومنذ ذلك الوقت ونحن والمستشفى فى قضايا لإثبات تقصيرهم فى هذا الحادث.