رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محلب: مصر مستعدة للاستثمار .. والضمير أساس المشروعات القومية

المهندس إبراهيم محلب
المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية

أكد المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية أن مصر الآن أصبحت مستعدة للاستثمار حيث لم يعد هناك مشكلة في الطاقة وتم تطوير شبكة الطرق والموانئ وكل هذه العوامل بالاضافة الى اكتشافات الغاز الجديدة وقوانين الاستثمار ستساهم بصورة كبيرة فى جذب المزيد من الاستثمارات، مطالبا البحث العلمي بأن يكون له دور فعال في هذه المشروعات مثل تحلية مياه البحر والطاقة الجديدة والمتجددة والزراعة حيث أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية و أساس التقدم.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى نظمها مجلس بحوث أخلاقيات البحث العلمى بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عن البعد الأخلاقى فى المشروعات القومية الكبرى، والتى حضرها لفيف من العلماء والوزراء السابقين وممثلى الجهات المختلفة المعنية بالمشروعات القومية الكبرى .

وأشار محلب الى أن الضمير هو الأساس في المشروعات القومية.. وأن علي الباحثين العمل و الإجتهاد في هذه المشروعات وعرض الرأى العلمى بأمانة.

واوضح أن القاهرة مسجلة من أجمل وأكثر المدن التراثية في العالم، وحفاظًا علي هذا لزم نقل كل الأبنية الإدارية والتكدس وبعض الأنشطة العشوائية التى طغت علي التراث وعلي كل المعالم التراثية التي تتميز بها القاهرة الى مكان اخر وهو العاصمة الادارية الجديدة .

وأكد ان مشروع محور قناة السويس من أفضل المشروعات القومية، الى جانب المثلث الذهبي الذي تحظي به مصر واحتوائها علي ثروة تعدنية هائلة.

ومن جانبه، صرح الدكتور محمود صقر رئيس الاكاديمية بأن تلك الورشة تأتي ذلك في إطار إتاحة الفرصة لمتخذي القرار لبلورة رؤية مكتملة للعلاقة الإستراتيجية بين مؤسسات البحث العلمي والأنشطة التي تتم في هذه المشروعات القومية ، وأهمية وضرورة التعاون الوثيق بينهما ،حيث ناقشت ورشة العمل ما انتهت إليه الدراسة الحالية إلى ما يمكن وصفه " بمدونة أخلاقية " تشمل الممارسات والآليات التي تكفل نجاح واستدامة خمسة من المشروعات القومية شملتها الدراسة وهى محطة الطاقة النووية بالضبعة ، تنمية محور قناة السويس ، تنمية شبه جزيرة سيناء، استصلاح وزراعة واحد ونصف مليون فدان، ومشروع تنمية المثلث الذهبي " قنا / سفاجا / القصير".

واوضح ان الدراسة لم تتعرض للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إلا من حيث الإشارة إليها كلما احتاج الأمر ذلك ، بل كان التركيز على البعد المساند لهذه الأبعاد وهو البعد الأخلاقي.