رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التفاصيل الكاملة لاتهام دكتور في كلية الزراعة بالتحرش

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

حالة من الجدل شهدتها وسائل الإعلام، بعد قرار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، باستبعاد الدكتور محمد شفيق كمال، الأستاذ المتفرغ بقسم الاجتماع الريفى بكلية الزراعة، من أعمال الامتحانات التحريرية والشفوية، والعملية، سواء تعلق الأمر بوضع أو تصحيح الامتحانات أو أعمال الكنترولات بالكلية، بعد اتهام طالبه له بالتحرش.. وترصد «الدستور» عبر السطور التالية التفاصيل الكاملة لهذه الواقعة التي هزت جامعة القاهرة.

بداية الواقعة كانت؛ عندما اتهمت طالبة بكلية الزراعة جامعة القاهرة، الدكتور محمود شفيق، الأستاذ المتفرغ بقسم الاجتماع الريفى بكلية الزراعة، بالتحرش بها خلال الامتحان الشفوى بالكلية، محاولا مسك يدها خلال امتحانها، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكوى للدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة مها السعيد رئيس وحدة مناهضة التحرش بجامعة القاهرة.

ورفع الدكتور هانى الشيمى عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، مذكرة للدكتور جابر نصار، بشأن تلك الواقعة؛ لاتخاذ إجراء بها، كما أكد على أن الكلية ستفتح تحقيقا كبيرًا بشأن شكوى الطالبة بتحرش الدكتور محمود شفيق بها.

وبعرض الأمر على الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، قرر استبعاد الدكتور «شفيق» كمال، من أعمال الامتحانات التحريرية والشفوية، والعملية، سواء تعلق الأمر بوضع أو تصحيح الامتحانات أو أعمال الكنترولات بالكلية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي حرصا على حسن سير العملية التعليمية.

لكن الدكتور محمد شفيق، الأستاذ المتفرغ بقسم الاجتماع الريفي بكلية الزراعة جامعة القاهرة، حاول الرد على هذه الاتهامات، قائلا: «أولاً الطالبة التي لا أعرفها طلبت مني أن أعطيها درجات على إجابة خاطئة في جزء السؤال الأول، حتى تنجح في المادة وأن أعتبر إجابتها صحيحة فرفضت ذلك مساواة بكل الطلاب الآخرين».

وأضاف، في منشور له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «ثانيًا تم إعلاني للدرجات الخاصة بي للجزء الذي أقوم بتدريسه في منتصف الترم في لوحة القسم في حينه بعد يومين فقط من أداء الامتحان ولاتزال موجودة إلى الآن فى مدخل القسم.. على عكس ما تقوله الابنة العزيزة».

وتابع: «ثالثًا أردت أن أوضح لكل الطلاب وليس للبنات فقط مستواهم في الأجزاء الأخرى من المادة، والتى لم أقم بتدريسها ولست مسئولًا عنها حتى أؤكد لهم أنني لست السبب في رسوبهم كما يظنون، رابعًا أن كثيرًا من طلاب المستوى الأول غير القادرين على الحصول على الوحدات المطلوبة، من المنطقى أن يكون شعورهم سلبيا ويتوهمون أسبابًا غير حقيقية يبررون بها إخفاقهم ورسوبهم، فهل نصدق ما يقوله هؤلاء أم نصدق الطلبة الجادين في دراستهم والحريصين على مستقبلهم».

واختتم أستاذ كلية الزراعة حديثه، قائلًا: «خامسًا معظم توجيهاتي في المحاضرات التي تستمر ما يقرب من ثلاث ساعات تركز على غرس القيم والأخلاق والانتماء للكلية، ويشهد على ذلك كثير من الطلاب المواظبين على حضور المحاضرات وتسجيلاتهم وتصفيقهم تقديرًا وإعجابًا لما أقوله لهم فكيف يتفق ذلك مع ما هو مذكور من كلام.. والله يعلم أن موقفي دائمًا في صف الطلاب ونجاحهم، ويشهد الجميع على ذلك».