رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النواب: الأشخاص راحلون والحزب باق

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

شن نواب برلمان عن حزب «المصريين الأحرار» هجومًا حادًا على «مجلس الأمناء» الذى تم إسقاطه خلال «المؤتمر العام» منذ أيام، مشيرين إلى أنه كان يتجه بالحزب إلى حافة الهاوية، وأن إسقاطه بمثابة إعادة الحزب إلى مساره الحقيقى والديمقراطى، وقالوا: «سياسة الحزب ستظل كما هى، ولن تتغير، وستكون سندا وعونا للدولة المصرية، لتخطى الأزمة الحالية التى تمر بها».
ووصف نائب «المصريين الأحرار» وعضو لجنة الزراعة بالبرلمان، توحيد تامر موسى، وجود «مجلس الأمناء» بـ«السبة على جبين الحزب»، لافتًا إلى أنه كان بمثابة «مجلس وصاية»، هدفه تحجيم دور الحزب، والانحدار به، مضيفًا: «نجاح المؤتمر العام للحزب فى الإطاحة بمجلس الأمناء، أعاد إليه ديمقراطيته المفقودة، وأصبح للحزب شكل ورونق آخر بعد إسقاط المجلس، ما أوجد صورة إيجابية للحزب ونوابه فى الشارع المصرى، ساهمت فى تغيير الصورة السلبية السابقة التى كان مجلس الوصاية السبب فيها».
وشدد على أن سياسة الحزب لن تتغير إلا إلى الأفضل، وستكون سندا وعونا للدولة، خاصة فى ظل تلك المرحلة الصعبة التى نعيشها، والتى تتطلب منا جميعا التكاتف والاصطفاف الوطنى لا الفرقة والمعارضة الكذابة. وأضاف: «لو انحرف الحزب عن مساره مرة أخرى، وهذا لن يحدث، سنكون أول من يتصدى لذلك»، لافتا إلى أن نواب «المصريين الأحرار» يمارسون دورهم البرلمانى دون أى ضغوط حزبية تمارس عليهم من أى جهة.
فيما حمل حمادة محمد عبدالله، عضو مجلس النواب عن الحزب، ووكيل لجنة الطاقة والبيئة، الإعلام، مسئولية تفاقم الأزمة التى يشهدها الحزب، وقال: «الإعلام هو السبب فى الأزمة وهو اللى ضخم المشكلة»، بحسب تعبيره، مضيفًا: «الخلافات التى شهدها الحزب كانت عادية وتحدث فى أى حزب، وتلك التى حدثت بين ساويرس وخليل كانت فى الرأى فقط». وتابع: «هناك مبادرات داخلية لتصفية الأجواء بين الجميع»، مرجحا عودة «ساويرس» مرة أخرى للحزب خلال الفترة المقبلة فى حال نجاح مبادرة الصلح.
أما نادر الشرقاوى، الأمين العام للحزب، فأكد أن الحزب سيظل يسير على نهجه، ولن يغير من سياسته العامة التى كان يسير عليها، قائلًا: «الحزب له ثوابت يسير عليها ولا يغيرها بتغير مجلس الأمناء من عدمه»، وأضاف: «السياسة العامة التى تأسس عليها الحزب، والتى تم رسمها له قبل إنشائه لن تتغير، حتى بعد التغييرات الأخيرة التى شهدها عقب المؤتمر العام»، مؤكدا أن الحزب سيمارس الديمقراطية وسيساهم بشكل كبير فى حل المشاكل والأزمات التى تتعرض لها الدولة.
وأوضح الأمين العام أن الحزب اتخذ مقرًا جديدًا له بمنطقة «مصر الجديدة»، بدلًا من المقر القديم فى «وسط البلد»، الذى كان يمتلكه المهندس نجيب ساويرس، وطلب باسترداده عقب المؤتمر العام.
وعن إمكانية أن ينضم الحزب لأى من التكتلات السياسية أو الحزبية الأخرى لخوض الانتخابات المحلية القادمة معها، قال «الشرقاوى» إن الحديث فى هذا الأمر سابق لآوانه وننتظر خروج قانون المحليات إلى النور وبعدها سنقرر موقفنا بالنسبة لانتخابات المحليات وهل سندخل فى تحالف مع أحد أم لا.