عام الخمول لـ "المحافظين".. الفتنة الطائفية تتوج المنيا خلال 2016.. الوعود الزائفة شعار محافظ الفيوم.. الصحة والنظافة والمناطق الصناعية مشكلات هزمت سوهاج

كتب - رأفت إدوارد، على حسين، هيام عزام، سارة الورداني، ناصر فؤاد، محمد مروان، شريف عبد الغني، أحمد الجمال، خالد عباس، أحمد العشري، محروس الخطيب، زينب الزغبي

رغم أن المحافظ يعتبر رئيسًا لمحافظته إلا أنه في واقع الأمر، أن عام 2016 شهد تباينًا بين أداء المحافظين، فالبرغم من النجاح النسبي الذي قدمه البعض، فالغالبية من المحافظين الذين لم يهتموا أو يعتبروا أنفسهم مسئولين عنها، فملفات القمامة والمرور والفساد وعدم التواصل مع المواطنين والتعدي على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء ومشاكل مشروعات الصرف الصحي، وإشغالات الطرق والباعة الجائلين وغيرها من الملفات، لم يتم الانتهاء منها في ظل عدم اعتماد خطة عمل حقيقية للنهوض بالمواطن.

مواطنوا السويس: "اللقاءات الجماهيرية" أبرز أعمال المحافظ وسوء "المياه" ملف التحدي للمحافظ

على الرغم من أن محافظة السويس لديها مقومات النجاح لمحافظة صناعية وساحلية لكن تتشابه في كثير من المشكلات التي تعاني منها كثير من المحافظات الأخرى مثل القمامة وسوء حالة مياه الشرب ومشاكل مشروعات الصرف الصحي وإشغالات الطرق والباعة الجائلين.

رصد "الدستور" آراء بعض أبناء السويس حول أداء اللواء أحمد حامد محافظ السويس، الذي تولى منصبه أوائل سبتمبر الماضي وما تم من انجازه أو اخفق فيه حول هذه المشاكل خلال الـ100 يوم الماضية.

كانت أولى قرارات اللواء أحمد حامد محافظ السويس عقب توليه منصبه والتي نالت استحسان المواطنين هي عقد اللقاءات الجماهيرية لمناقشة وبحث الطلبات المقدمة من أهالي السويس المتعلقة بالتعيين بالشركات بالقطاع الخاص والاستثماري وعرض مشاكل للحالات الخاصة وطلبات تسليم الوحدات السكنية للزواج الحديث والإسكان الاجتماعي وبعض مشكلات الحصول على معاش الضمان الاجتماعي وسرعة عمل أبحاث اجتماعية للطلبات المقدمة من أبناء السويس ويتم بحثها ثم عرضها على المحافظ ومتابعتها مع الجهات المختصة بالمديريات والأحياء والمصالح الحكومية والشركات وبعد ذلك يتم إخطار المواطنين أصحاب الشكاوى بما تم من حلول لهذه الطلبات.

بالإضافة إلى اجتماع المتابعة الاسبوعي الذي يعقده المحافظ لمتابعة القرارات التي يتم اتخاذها بحضور رؤساء الأحياء وجهاز التجميل والنظافة والتجميل ومديري التخطيط والمتابعة والطب البيطري وجهاز الانارة العامة.

كما تم تطوير وأعمال رفع الكفاءة بشارع مدخل شارع الجلاء من جهة شارع 23 يوليو لتسهيل حركة مرور السيارات بالمنطقة بالإضافة إلى رفع كفاءة الشوارع المتقاطعة مع شارع الجلاء لتكتمل منظومة الطرق بهذه المنطقة.

وأفتتح اللواء أركان حرب أحمد حامد محافظ السويس والدكتور حسن خير الله رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر وممثلي وزارات التعليم العالي والكهرباء والزراعة والموارد المائية وممثلي شركتي كوديجاز وانجي الفرنسيتين أول مضختين لرفع مياه الرى بنظام الطاقة الشمسية بقرية شندورة بحى الجناين لتوفير الجهد والمال كطاقة بديلة ناجحة وصديقة للبيئة.

وتم افتتاح وحدتي الغسيل الكلوي والأطفال المبتسرين في مركز طب الأسرة في مستشفى الصباح بمحافظة السويس بعد استكمال أعمال تأسيس وتجهيز الوحدتين بأحدث المعدات الطبية.

كما أعلن المحافظ عن دعمه الكامل للمشروعات الصغيرة و إزالة المعوقات التي تواجهها والعمل على إقامة العديد من هذه المشروعات لما لها من اهمية كبيرة لدفع عملية الاقتصاد القومي.

يقول سيد توفيق اعمال حرة: إننا قبل ثورة 25 يناير لا نعرف شكل المحافظ والغالبية منا لا يعرف أيضا اسمه لكن الوضع الآن تغير مع تغيير المحافظين بعد الثورة وأصبحنا نرى محافظين السويس ومن بينهم اللواء أحمد حامد في الشوارع والأسواق وأثناء رصف الطرق وهو يتابع بنفسه هذه الأعمال وهذا يحسب له ولكن هناك تأخير وبطئ في تنفيذ المشروعات، مطالبا المحافظ بالحزم مع المديريات الخدمية خاصة مديرية الصحة والقطاع الطبي و الإدارات التي تتعامل مع مصلحة المواطن بكل استهتار.

أشار أيمن محمود مدرس إلى رجوع الباعة الجائلين واحتلالهم لميدان الأربعين مرة أخرى وهو الأمر الذي يؤرق المواطنين لتنتشر الفوضى والباعة الجائلين في مشهد متكرر داخل الميدان نتج عنه حالة من الاختناقات المرورية والعشوائيات وكثيرا نقرأ في الصحف وعبر مواقع الإنترنت أن هناك سوق تم تجهيزه للباعة الجائلين عند منطقة الروض القديم وانه تم تسليم محلات بديله للباعة الجائلين وعلى الرغم من ذلك حتى الآن مازل الوضع كما هو والباعه يفترشون الميدان ونحن نطالب محافظ السويس بسرعة الانتهاء من حل هذه المشكله.

و أكدت سامية فرج مهندسه ان محافظ السويس نشيط نتيجة لجولاته الميدانية ومشاهدته كثيرا في مواقع الأحداث لكن هناك مشاكل تستوجب سرعة إيجاد حلول لها مثل مشاكل سوق الأنصاري والقطاع الريفي الذي يعانى من سوء حالة الصرف الصحي ومعاناة المواطنين من حالات الإهمال في القطاع الطبي.

الفتنة الطائفية تتوج المنيا خلال 2016.. والمحافظ اشتهر في واقعة "البيضة"

واقعة البيضة وأنتهي بمؤتمر التنمية الاقتصادي وافتتاح ازدواج طريق الشيخ فضل - رأس غارب في عهد البديوي، إعادة افتتاح متحف ملوي بعد تطويره وأعمار منازل قرية عزبة النصارى أهم الإنجازات ووقائع الفتنة الطائفية أبرز الأزمات.

لم يكن عام 2016 أفضل حالا من سابقه على أهالي محافظة المنيا كما لم يشهد أي تغيير سوي أن هذا العام بدأ بمحافظ اللواء طارق نصر المحافظ السابق حيث لم يشهد عهده أية إنجازات تذكر سوى واقعة البيضة التي ترجع تفاصيلها عندما عثر الدكتور مدحت عبد الوهاب مدير محطة دواجن شوشة بمحافظة المنيا على بيضة منقوش عليها لفظ الجلالة أثناء عملية الفحص والمتابعة التي يقوم بها دوريا لإنتاج المحطة وقام مدير المحطة بإهدائها للواء طارق نصر محافظ المنيا أثناء زيارته للمحطة والذي أبدى إعجابه واندهاشه منها وألتقط المحافظ صوره له مع البيضة التي تم وضعها في علبة قطيفة ووضع الصورة والخبر على الموقع الاليكتروني للمحافظة وكأنه إنجاز له لا يستطيع غيره فعله ومع هذا الإنجاز تباهي المحافظ السابق بتجديد وطلاء وإعادة تأثيث مكتبه بالديوان وسط حالة من الإهمال سيطرت على أنحاء وأركان المحافظة بمدنها ومراكزها التسعة حتى تولي اللواء عصام البديوي شئون المحافظة وقام بعمل جولات ميدانية كبيرة لجميع المناطق والمراكز بالمحافظة وتعرف على حقيقة المشكلات والأزمات التي يعاني منها المواطنين.

الغريب أن فترة عهد المحافظ السابق طارق نصر ورغم صغر المدة التي تولي فيها منصبه لم تصل لعام اختفت فيها الإنجازات ووصل الأمر إلى أن المواطن المنياوي لم يكن يعرف ملامح وجه المحافظ وحتي اسمه شهدت عدد من الأزمات أبرزها الأزمات الطائفية المتكررة والتي بدأت بواقعة قرية الكرم بمركز أبو قرقاص في العشرين من شهر مايو شهدت القرية أحداثا طائفية مؤسفة أسفرت عن حرق منازل أقباط وسرقة محتوياتها فضلا عن تعرية سيدة قبطية مسنة بعد شائعة انتشرت بين سكان القرية حول إقامة علاقة بين زوجة مسلمة وشاب مسيحي الأمر الذي نفته الزوجة شكلا وموضوعا، وأيدها في ذلك محضر حررته ضد زوجها بقسم شرطة أبو قرقاص اتهمت فيه الأخير بأنه لجأ لهذه الحيلة للهرب من سداد مستحقاتها بعد طلاقها منه لتشهد القرية فتنة هي الأشد في تاريخها وربما في تاريخ مصر كلها بعد تعرية وسحل امرأة عجوز للمرة الأولى بدافع طائفي. ولم تمر سوي أيام معدودة حتى شهدت المحافظة وقائع فتن طائفية أخرى كانت هذه المرة بقرية كوم اللوفي بمركز سمالوط بعد انتشار شائعة بقيام أحد أقباط القرية بتحويل منزله الذي كان تحت الإنشاء لكنيسة وأعلن الأنبا مكاريوس احتراق 4 منازل مملوكة لأقباط ثم تلاه حادث آخر بقرية أبو يعقوب وأعلن أيضا الأنبا مكاريوس احتراق 4 منازل مملوكة لأقباط في الوقت الذي أعلنت أجهزة الأمن بالمحافظة بعد معاينة مسرح الأحداث أن الخسائر عبارة عن تلفيات بمنزلين فقط.

واستمر مسلسل الأحداث الطائفية بعهد نصر بعد مصرع شاب قبطي بقرية طهنا الجبل التابعة لمركز المنيا والذي راح ضحية مشاجرة بين المسلمين والمسيحيين بسبب خلاف بين طفل مسلم وآخر قبطي وما أن انتهت هذه الأحداث حتى بدأت أحداث طائفية جديدة بعزبة عاصم التابعة لقرية أدمو بمركز المنيا بعد مشادة كلامية بين سيدات أقباط كانوا يقمن بغسل الأواني بالبحر اليوسفي وشباب من العاملين بالزراعة أثناء عودتهم من العمل وقيامهم بالاستحمام بمجري البحر تحولت إلى معركة استعانت خلالها السيدات بالرجال الأقباط ونتج عنها إصابة ٩ بينهم من الطرفين من بينهم ٥ مسلمين و٤ أقباط دون وقوع وفيات.

وعقب هذه الأحداث ورحيل المحافظ السابق طارق نصر وتولي اللواء عصام البديوي مسئولية المحافظة في الثاني من شهر سبتمبر الماضي والذي تلافي أخطاء سابقه وقام بعمل جولات مكثفة بشوارع مراكز ومدن المحافظة وأستمع لشكاوي ومشاكل المواطنين وتمكن من خلق حالة من الألفة والتقارب والمحبة مع المواطنين كانت أولي انجازاته افتتاح أعمال تطوير متحف ملوي جنوب المحافظة والذي تعرض لأعمال عنف وسرقة وتخريب عقب أحداث العنف التي اندلعت على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة منتصف أغسطس من عام 2013 بتكلفة 11 مليون جنيه.

وقام المحافظ يرافقه الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمشاركة رجل الأعمال أحمد أبو هشيمه رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين في افتتاح أعمال إعادة أعمار قرية عزبة النصارى بمركز سما لوط ضمن مبادرة إعادة أعمار القرى الأكثر احتياجا بمصر والتي أطلقتها مجموعة حديد المصريين.

كما افتتح عصام البديوي محافظ المنيا يرافقه محافظي قنا وسوهاج وأسيوط وبني سويف مؤتمر التنمية الاقتصادية لمحافظة المنيا بحضور المصطفى بلمليح المنسق الدائم للأمم المتحدة في مصر والسفير الياباني في القاهرة تحت عنوان صنع في المنيا والذي نظمه مشروع حياة للتنمية المحلية بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والأمم المتحدة بمصر ومحافظة المنيا أقيم على مدار يومي 13ـ 14 نوفمبر الماضي.

وكانت آخر الإنجازات التي تحسب لعهد عصام البديوي بالمنيا هو افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر الفيديو كونفرانس ازدواج طريق الشيخ فضل - رأس غارب بمحافظة المنيا ضمن مشروعات الشبكة القومية للطرق والذي يبلغ طوله 90 كيلو مترا وعرضه 11.07 متر ويربط بين المنيا والبحر الأحمر بتكلفة تصل إلى 317 مليون جنيه يربط الطريق كوبري بني مزار الذي يعد ثاني أهم محور تنموي عرضي بعد الطريق الساحلي الدولي بمحافظة البحر الأحمر عبر شرق النيل المار بعرض الصحراء الشرقية ليتقاطع مع طريق "الكريمات وأيضا ليتقاطع مع طريق القاهرة –أسوان الصحراوي الشرقي.

ويربط الطريق كل هذه المحاور بمحافظات الوجه القبلي مرورا بمدينة بني مزار إلى طريق القاهرة – أسوان الزراعي غرب النيل ممتدا إلى طريق القاهرة – سوهاج الصحراوي الغربي في اتجاه الواحات البحرية مرورا بسيوه ليكون نافذة لمحافظات غرب النيل بسواحل وموانئ البحر الأحمر.

وفي الوقت نفسه تابع المحافظ عدد من المشروعات التي لم يتم الانتهاء منها وسيتم افتتاحها العام القادم ومنها أعمال إحلال وتجديد كوبري كفر عبد الخالق بمركز العدوة بتكلفة إجمالية قدرها 350 ألف جنيه والذي من المزمع الانتهاء منه فبراير القادم.

كما تفقد المحافظ محطة مياه شرب بني عامر والتي ستخدم قرية بني عامر و5 قرى مجاورة لها حيث وصلت نسبة تنفيذ الأعمال الإنشائية بها إلى 95% وتعمل بطاقة 300 لتر/ ثانية وبلغت التكلفة التقديرية للمحطة 100 مليون جنيه ووجه المحافظ بسرعة إنهاء الأعمال والبدء في التشغيل التجريبي للمحطة والمحدد بان يكون مع حلول العام القادم.

وتابع البديوي أعمال الإحلال والتجديد لمصنع تدوير القمامة والمخلفات الصلبة بالعدوة والمقام على مساحة 6 أفدنة والذي يتم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة الدولة لشئون البيئة من خلال مشروعات إدارة المخلفات الصلبة (منحة ايطالية) المرحلة الثانية قدرها 32 مليون جنيه وجارى توريد المعدات للمصنع ليعمل بطاقة 308 طن / يوميا وطالب المحافظ القائمين على عملية الإحلال والتجديد بسرعة الإنجاز والانتهاء من الأعمال اللازمة حتى يتسنى افتتاح المصنع خلال عيد المنيا القومي القادم.

"وائل مكرم" محافظ الوعود الزائفة في الفيوم

شهدت محافظة الفيوم سيل من الاحداث على مدار عام 2016 ووعود من قبل محافظ الفيوم السابق والحالي التي لم تنفذ من بينها الا نسبة قليل حيث ترك السابق بعد الوعود دون تنفيذ ولم يتمكن المحافظ الحالي من الانتهاء منها ففي مجال الصناعة.

في شهر يولية الماضي وقبل رحيل المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم السابق كان قد أعلن عن صدور قرار جمهوري لإقامة أكبر منطقة صناعية في الشرق الأوسط على مساحة 7800 فدان بطريق "القاهرة /الفيوم" تتيح الآلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة، مضيفا أن المحافظة تسعى لتخصيص 5 آلاف فدان بالقرب منها لإقامة مجتمع عمراني جديد وقيام وزارة التعاون الدولي بتزويد مركز أورام الفيوم بجهاز جديد للإشعاع تبلغ تكلفته 12 مليون جنيه ومنح الشباب قروض لإقامة المشروعات الصغيرة بفائدة بسيطة 5ر 2 ولم ينفذ من المشروع حتى الآن .

وفي مجال التعليم بالمحافظة أعلن محافظة الفيوم الدكتور جمال سامي عن توفير فرص عمل للشباب في شهر أكتوبر الماضي من حاملي المؤهلات كمدرسين لبعض المدارس التي تشهد عجز من بداية العام الدارسي من خلال مسابقات ولن يتم الإعلان عن المسابقه حتى الآن وكان من المتوقع توفير 250 فرصه عمل توزع على مختلف المدارس.

كما أعلن المحافظ عن إنشاء 20 مدرسة جديدة بمختلف مراكز المحافظة بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة للتلاميذ والقضاء على مشكلة الكثافة الزائدة داخل الفصول الدراسية والتخلص من مشكلة الفترة الثانية في عدد من المدارس منهم بقامة 5 مدارس جديدة بكل من مركزي طامية ويوسف الصديق، ومدرستين بكل من مركزي الفيوم وإطسا، و3 مدارس بكل من سنورس وأبشواى، مشيرا أن المدارس الجديدة تشمل مدرسة الإعلام للتعليم الأساسي على مساحة 10 قراريط و18 سهما، ومجمع مدارس الشيخ فضل على مساحة فدان واحد بمركز الفيوم، ومدرسة للتعليم الأساسى بناحية زكريا بدوى عتامنة المزارعة على مساحة 16 قيراط، ومدرسة أخرى للتعليم الأساسى بمنطقة الدبيكى على مساحة 15 فدان بمركز إطسا الا أنها لم يتم البدء فيها حتى الآن.

وفي مجال الصحة اعترف محافظ الفيوم بوجود 19 وحدة صحية ليس فيها أطباء، ويتم تعويض ذلك بالانتدابات بين الوحدات الصحية بعضها البعض، مشيرا إلى أن الفيوم المحافظة الوحيدة التي لا يوجد فيها مستشفى مركزي من سنة 1964.

ووعد بأنه خلال 9 أشهر سيتم تطوير مستشفى الفيوم العام، بالتعاون مع نادي روتاري، لأن الفيوم تستحق أن يكون فيها مستشفى عام مركزي.

وعن مجال الزراعة شهد المجال إهمال شديد على مدار الاعوام الماضية ولم يستطيع المحافظ التصدي لظاهرة نقص المياه وتبوير ألاف الافدنه خاصة بمركز يوسف الصديق بمنطقة الخلطة والريان وطامية منطقة كوم اوشيم وفانوس والهئية اللذين يعانون من نقس شديد في المياه ونتج عنها تبوير مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية التي كانت تنتج أكبر كميه من الزرعات بمختلف انواعها بسبب المتعدين على كميات مياه الري بالجبال دون التصدي لهم.

لكن ما تم تنفيذه فقد افتتح وائل مكرم المحافظ السابق عدد من المشروعات بقيمة 100 مليون جنيه بالفيوم خلال شهر يناير الماضي في المدينة الصناعية بكوم اوشيم.

وفي الشهر الحالي تم افتتاح معهد الأورام بعد أكثر من 12 عاما على بداية العمل في إنشاء مركز الأورام بالفيوم وانتهاء الإنشاءات في المبنى منذ عدة سنوات وتأخر وصول الأجهزة الطبية التي قدرت بما يقرب من 35 مليون جنيه بسبب عدم وجود تمويل والخلافات التي نشبت بين المسئولين بالصحة في الفيوم والجمعية العلمية الاجتماعية للتأمين الصحى التي قامت بتأسيس المشروع الذي يخدم عشرات الآلاف من مرضى الاورام في المحافظة ومحافظات شمال الصعيد.

وأول العام الحالي أعلن محافظ الفيوم السابق عن تنفيذ بوابة رسوم جديدة للمحافظة على شكل فرعوني وبالفعل تم البدء في التنفيذ وجاري الانتهاء منها في عصر المحافظ الجديد جمال سامي.

وخلال الشهر الحالي تم البدء في رصف الطرق الريفية وترميم وصيانة المدارس بمحافظة الفيوم بإجمالي منحة تبلغ قيمتها 10 ملايين جنيه.

عام الإنجازات في الشرقية: الانتهاء من 23 ألف وحدة سكنية بالعاشر ورفع كفاءة جميع الطرق المدرجة بالخطة

شهدت محافظة الشرقية خلال عام 2016، العديد من المشروعات التي تم تنفيذها بجميع مدن ومراكز المحافظة، إلى جانب بعض المشروعات الجاري دراستها وتنفيذها، أهمها إنشاء مستشفى عسكري بمحافظة الشرقية، وأكبر مستشفى طوارئ مكونة من 11 طابق لخدمة أهالى المحافظة.

فمنذ تولى اللواء خالد سعيد، منصب محافظ الشرقية في أواخر عام 2015، ليكمل عاما على توليه المنصب، قد أنجز عدد من المشروعات في العديد من القطاعات، على ان يتم استكمال باقى الشروعات حسب دراستها والجدول الزمنى المعد لتنفيذها.

ففي مجال الإسكان، تم الانتهاء من 23 ألف وحدة سكنية بالعاشر من رمضان بتكلفة 3.5 مليار جنيه، وتسليم 236 وحدة سكنية بههيا، بتكلفة 29 مليون جنيه، والانتهاء من 136 وحدة سكنية بالحسينية، بتكلفة 12.4 مليون جنيه، والانتهاء من 792 وحدة بمدينة القرين، 48 وحدة بمكز بلبيس، و156 بأبو كبير، و264 وحدة بفاقوس والعكرش والصالحية والخطارة.

كما تم تنفيذ اعمال هندسية بمراكز شباب واسوار وحدات اجتماعية ورفع كفاءة مبانى وصيانة ب 11.6 مليار، وذلك على ان يتم تنفيذ 14400 وحدة بالعاشر من رمضان، و80 وحدة بكفر صقر، وتدبير قطع أراضى تستوعب إقامة 1432 حدة سكنية بعدة مراكز بالمحافظة.

وعن قطاع مياه الشرب فقد تم الانتهاء من إنشاء محطة مياه العاشر من رمضان بطاقة 600 ألف متر مكعب يوميا بتكلفة 2.2 مليار، واستكمال تنفيذ شبكات ونقاط الربط بمحطة بلبيس للمياة بطاقة 204 ألف متر مكعب يوميا بتكلفة 575 ملون جنيه، والانتهاء من تنفيذ نقاط الربط بمحطة منيا القمح بتكلفة 255 مليون، كما تم توسعة محطة بنى شب وتل حوين بطاقة 51الف مترمكعب بدلا من طاقة 17 ألف متر مكعب، وتوسعة محطة مياه أبو شلبى ومضاعفة طاقتها الانتاجية لخدمة 5 مراكز بمحافظة الشرقية، وتوسعة محطة مياه حجير لخدمة مدينة صان الحجر واولاد صقر.

كما تم إنشاء محطة مياه الابراهيمية، وإنشاء محطة مياه العلاقمة، وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب، وإحلال وتجديد 16 بير ارتوازى و12 محطة مياه سطحية، وتوصيل المياه لعمارات الاسكان الاجتماعى، وذلك بإجمالى تكلفة 3755 مليار جنيه للمشروعات المنفذة في هذا القطاع.

أما في قطاع الصرف الصحى، فقد تم إنشاء محطة معالجة مدينة بلبيس، والانتهاء من خطوط ربط ومحطات رفع للقرى، إلى جانب إنشاء محطة معالجة الصنافين منيا القمح، ومحطة رفع شرويدة، ومحطة رفع العزيزية، بتكلفة 187 مليون جنيه منحة اماراتية تخدم 13 قرية، كما تم إحلال وتجديد شبكات صرف صحى بإجمالى تكلفة 691.5 مليون جنيه، وجارى تنفيذ مشروعات تكلفتها 793 مليون جنيه.

اما في مجال الموارد المائية والري فقد تم إحلال وتجديد كباري على الترع والمصارف العمومية بتكلفة 12.2 مليون جنيه، وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى ببردين، وتطهير الترع والمصارف بطول 2600 كم بتكلفة، وإزالة 2619 حالة تعدى على جسور الترع والمصارف.

وفي مجال الطرق والكباري، فقد تم إنشاء القطاع الثاني من الطريق الدائى الإقليمي بتكلفة 700 مليون جنيه، وانشاء طريق دائرى بابو كبير بتكلفة9 مليون، وإانشاء طريق غزالة الخيس - أبو الأخضر ب 16 مليون جنبه، وإنشاء 2 محور مرورى الزقازيق " المسلمية ومشتول القاضى " بتكلفة 14 مليون.

إنشاء كوبري أبو حماد العلوى، وإنشاء كوبري الأشراف العلوى، وإنشاء كوبرى الصدر بالتنسيق مع الهيئة الهندسية.

وأعلن اللواء خالد سعيد، عن الانتهاء من رفع كفاءة جميع الطرق المدرجة بالخطة الاستثمارية 2015-2016، ورفع كفاءة وتطوير 16 مزلقان بتكلفة 50 مليون جنيه.

و في مجال الرياضة. فقد تم تطوير 159 ملعب خماسى نجيل صناعى ب 96 مليون جنيه، إنشاء 6 مراكز شباب ب 1.5 مليون جنيه، واستكمال مبانى 5 مراكز شباب، كما تم إنشاء قصرى ثقافة بمراكز بلبيس وديرب نجم

وفي ذات السياق وفي مجال التموين. فقد تم إنشاء 572 منفذ ثابت وتفعيل 128 منهم بواسطة القوات المسلحة، وإنشاء 17 منفذ ثابت بواسطة الداخلية، كما تم تخصيص قطعة ارض 4 فدان لإقامة فرع كارفور بالزقازيق

وفي مجال الصوامع فقد تم إنشاء صومعة للقطاع العام بههيا بسعة تخزينية 60 ألف طن، واخرى في مدينة القرين بنفس السلع، وتعتبر محافظة الشرقية الاولى في توريد القمح حيث تم توريد 900 ألف طن من المزارعين للصوامح بنسبة 20% من قمح مصر كاملة

وأعلنت محافظة الشرقية، عن الانتهاء من تثبيت عمالة مؤقتة بواقع 54638 عامل، في العديد من المؤسسات.

ومن المشروعات المهمة والجاري تنفيذها، إنشاء فرع للجامعة الكندية بمدخل بلبيس، وإنشاء مصنع للورق والكارتون يتم تصنيعه من قش الارز.

الصحة والنظافة والمناطق الصناعية مشكلات هزمت محافظ سوهاج في عام 2016

مشكلات عديدة توقع أهالي سوهاج أن تقوم القيادة التنفيذية بالمحافظة وعلى رأسها الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج بحلها والقضاء عليها خلال عام 2016، إلا أن ذلك لم يحدث واستمر الحال على ما هو عليها، وها هو العام يوشك أن ينتهي ومشكلات أهالي سوهاج لا تزال تبحث عن حلول.

من أهم مشكلات أهالي سوهاج التي فشلت القيادات التنفيذية في المحافظة في التصدي لها وحلها، مشكلة النظافة، وتراكم أكوام القمامة خاصة في الشوارع الجانبية والفرعية والمناطق والأحياء الشعبية، أما الشوارع الرئيسية والأحياء الراقية بالمحافظة فقد شهدت تحسنا نوعا ما خلال هذا العام عن سابقه.

فعن مشكلة النظافة في المناطق الشعبية والشوارع الجانبية بسوهاج يقول محمد محمود، تاجر: القيادات التنفيذية في سوهاج تهتم بشوارع أولاد الأكابر فقط، أما الشوارع الجانبية والفرعية وهي الأهم والتي تسكنها طبقات وشرائح فقيرة تفتقد للوعي البيئي والنتيجة كوارث بيئية ومقالب للقمامة منتشرة في القرى والأحياء الفقيرة من المدن، وهو ما يهدد صحة الأهالي.

أما أحمد السيد، سائق، فيقول صناديق القمامة في مدن سوهاج أصبحت مهملة ولا يتابعها المسئولون عن الأحياء، ويقوم الأهالي بإلقاء القمامة من حولها أو بالقرب منها وليس بداخلها، وهناك صناديق أيضا تمتلئ بالقمامة في حالة التزام الأهالي بإلقاء القمامة بداخلها ولكن عدم متابعة رجال الحي لها وعدم المواظبة على تفريغها يؤدي إلى تكدس القمامة بداخلها حتى تمتلئ تماما وتسقط على الأرض وتقوم الحيوانات الضالة ببعثرة محتوياتها لتملأ بها الشارع.

أما المشكلة الأبرز التي تواجه أهالي سوهاج، والتي أصبحت مزمنة يتوارثها المسئولون والمحافظون، فهي مشكلة إهمال المسئولين للمناطق الصناعية في المحافظة والمشاكل التي تخنق المستثمرين في هذه المناطق والتي أدت لإغلاق عشرات المصانع بها، وتسببت في مزيد من البطالة وانخفاض الدخل للأسر في المحافظة التي تعتبر ثاني محافظات الجمهورية فقرا.

عن مشكلة المستثمرين والمناطق الصناعية في سوهاج يقول الدكتور وائل الحضري، المنسق العام لجبهة انقاذ الصعيد: محافظ سوهاج، يتمتع بشخصية قوية وقراراته حاسمة، إلا أن التنمية في المحافظة لن تتحقق بالجولات الميدانية، وحملات الإزالة ومطاردة الباعة الجائلين، ولكن التنمية في المحافظة تحتاج محاور أعمق، فحملات الإزالة ليست مسئولية المحافظ ولكنها مسئولية معاونيه من التنفيذين، ليتفرغ المحافظ لمشكلات التنمية في المحافظة وكذلك مشكلات المستثمرين، والمناطق الصناعية، فرغم وجود 4 مناطق صناعية كبرى في سوهاج، إلا أن المحافظة يعيش أغلب أهلها تحت خط الفقر ويعاني شبابها من البطالة، بعد أن تحولت أغلب مصانعها إلى أطلال بسبب المشاكل التي تحاصر المستثمرين، والتي أدت لتعثرهم وهروبهم وإغلاق مصانعهم، بعد أن فشلت الأجهزة التنفيذية في المحافظة في حل مشاكلهم، وتلبية مطالبهم، التي تتمثل في سرعة استكمال البنية التحتية لترفيق المناطق الصناعية، وسرعة الانتهاء من ازدواج طريق سوهاج - البحر الأحمر، وإنشاء قرية للبضائع بمطار سوهاج، وتفعيل منظومة النقل النهري الذي يوفر 40% من تكلفة النقل البري.

ومن أهم مشكلات أهالي سوهاج أيضا التي لم تشهد أي تغيير يذكر خلال هذا العام مشكلة الإهمال في المستشفيات الحكومية، وتدني مستوى الخدمة الطبية المقدمة في كافة المستشفيات والوحدات الصحية في سوهاج، مما دفع قطاعا عريضا من أهالي سوهاج للسفر إلى أسيوط والقاهرة للعلاج لعدم ثقتهم في القطاع الطبي بأكمله في المحافظة.

ويعاني أهالي القرى على وجه الخصوص بشدة من تدني الخدمات المقدمة لهم سواء في الوحدات الصحية التي أصبحت مهجورة في السواد الأعظم من قرى سوهاج وفي القرى الأسعد حظا تعمل هذه الوحدات بطبيب واح يتولى إجراء الفحص الطبي لعشرات المرضى في جميع التخصصات ولمدة ساعتين فقط في اليوم الذي يتواجد فيه في مقر عمله بالوحدة الصحية.

عن مشكلة الاهمال في المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية، وقطاع الصحة في سوهاج يقول عصمت سليم، موظف على المعاش: أرى أن أداء المحافظ الحالي يشبه من سبقوه من محافظين، فالحال لم يتغير في المحافظة، ومازلنا نعاني من نقص الخدمات الأساسية، ومحافظة سوهاج تشهد تدهورا ملحوظا في الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية، كما تشهد نشاطا مكثفا للمستشفيات الخاصة التي تمتص دماء أهالي سوهاج البسطاء الذين يفتقدون العلاج في المستشفيات الحكومية، ولا يقدرون على نفقات العلاج الخاص وتكاليفه الباهظة، ورغم أن محافظ سوهاج الحالي طبيب بشري، إلا أننا لم نلحظ أي تطور في ملف الصحة في المحافظة.

محافظ "المجلس العسكري" الصحة والمرور والتعليم ملفات لم يلتفت لها فودة في جنوب سيناء

تولى اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، منصبه بالمحافظة منذ أكثر من خمس سنوات فهو المحافظ العاشر للمحافظة منذ إنشائها، وتسلم مهام المحافظة عقب ثورة 25 يناير خلفا للواء محمد عبد الفضيل شوشة في مايو 2011 في ظل ظروف صعبة تموج بها المظاهرات والمطالب الفئوية وانفلات أمنى شهدته مصر.

وكان "فودة" يشغل منصب المسئول الأول عن اللجان الشعبية ثم محافظ للاقصر ثم جنوب سيناء، ونجح في احتواء مشاكل كثيرة على أرض الواقع وتولى منصبه بتكليف من المجلس العسكري وكان على علاقة وثيقة به وتم التجديد له في عهد الرئيس المعزول مرسى واستطاع احتواء الإخوان المسلمين والسيطرة عليهم سيطرة كاملة رغم رفضه التام لسياساتهم وتدخلاتهم في القرارات، وعقد علاقات قوية بالمستثمرين ورجال أعمال شرم الشيخ.

وفور الإعلان عن حركة المحافظين والإبقاء عليه محافظا لجنوب سيناء، أعرب الأهالي عن استيائهم، قالت تهانى محمود، موظفة، إن ردة فعل المحافظ في أزمة الطائرة المنكوبة كفيلة برحيله، كما أننا نواجه مشاكل كبيرة في تدهور في الصحة وعدم الاهتمام بالمرور، ووجود قصور بالتعليم لنقص الخبرات وقلة عدد المدرسين ولاتوجد رقابة كافية عليهم، بالإضافة إلى معاناة المتضررين من تدهور السياحة
واحتساب حملة الازالات بمنطقة الرويسات بديلا عن تقديم حلول مشكلة لتقنين أوضاعهم بسبب خطأ الحكومة في عدم توفير وحدات سكنية بشرم الشيخ.

وقال أحد المواطنين من أهالى جنوب سيناء، أن المحافظ لم يحقق إلا بعض الإنجازات التي لا يشعر بها المواطن؛ لعدم قدرته على التواصل مع الأهالي، وعدم توافر فرص للتعيين، خاصة لأبناء المحافظة، كما لم يحقق سفر المحافظ إلى الخارج ومشاركته في بورصة برلين للسياحة التي عقدت ومبادراته، أى جديد في مجال السياحة فهى تتدهور إلى حد كبير ولا نجد أى مخرج لهذه الأزمة.

ويذكر ان محافظة جنوب سيناء تشمل على 9 مدن إدارية رسميا وهي مدن " طور سيناء، شرم الشيخ، دهب، نويبع، طابا، سانت كاترين، ابورديس، ابوزنيمة، راس سدر "

وبلغ اجمالى المشروعات عن مدينة دهب السياحية خلال العام الحالى بلغت 62 مليون جنيه حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات منها تنفيذ المرحلة الثالثة للرصف واحلال وتجديد.

بعض الشوارع واحلال وتجديد الصرف الصحى بمبلغ 44 مليون جنيه والتي تنفذها جهاز تعمير سيناء، وإنهاء توصيل ربط الشبكة الجديدة للمياة بمنطقة المليل تنفيذ الشركة القابضة.

توريد سيارة قلاب بحجم كبير، افتتاح كافتيريا الكمين، تطوير الشاطىء العام وعمل مظلات وبرجولات خشبية، تطوير ورفع كفاءة الحماية المدنية بالعصلة، افتتاح المدرسة.

كما يتم حاليا العمل في أعمال تطوير الطريق الأوسط بمدينة شرم الشيخ، والتي بدأ العمل بها في أكتوبر الماضي والذي تطوره الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتنفذه شركة "المقاولون العرب" بتكلفة 350 مليون جنيه.

وهو يعتبر أول كوبري معدني والذي يعتبر الوحيد بمصر في مدينة شرم الشيخ، ويسمح بالمرور من أعلاه وأسفله بأحدث التقنيات الهندسية المعمول بها.

ويشمل الطريق على ميدان الحالي الانتهاء منه أمام مدينة الشباب والرياضة بداية لانشاء كليتي السياحه والفنادق، والألسن التابعة لجامعة الملك سالمان، وأيضا الاستاد الرياضي، و استاد مغطي لكرة اليد استعدادا لإقامة البطولة الدولية لكرة اليد في عام 2021.

محافظ الغربية.. وعود حبر على ورق وعام إخفاقات

تولي اللواء أحمد ضيف صقر محافظا للغربية بتاريخ 26 ديسمبر 2015، وبعد مرور عام على تولية المنصب، اتضح أن وعودة "حبر على ورق"، من مشروعات متوقفة، وافتتاحات مشروعات محافظ سابق علاوة على عدم تواجده في الشارع بين المسئولين ما ترتب عليه اغلاق المسئولين التنفيذين أبواب مكاتبهم في وجوة المواطنين الغلابة البداية كانت وعود محافظ الغربية بتطوير حديقة الأندلس بمدينة طنطا وتخصيص مبلغ مالية، لكن حتى الآن لم يتم البدء بأعمال التطوير والتجديد، ورغم تصريحاته المستمرة عن البدء في الاحلال والتجديد ولا زال حتى الآن كافة الوعود حبر على ورق ولم يتم تنفيذها.

وما يذكر للمحافظ هو افتتاح مشروعات عمل عليه المحافظ الأسبق اللواء محمد نعيم وهي "مجمع مواقف المحلة، ومصنع إعادة تدوير القمامة المحلة، أبراج الاستثمار بطنطا وغيرها من مشروعات يتم استكمالها حتى الآن وهي من تعاقدت المحافظ الأسبق.

و كانت تصريحات صقر عن استعدادات المدن لاستقبال الإمطار وأعمال الصيانة لبالوعات المطر وماكينات رفع المياه، تصريحات وردية غير حقيقية على ارض الواقع حيث شهدت مدينة المحلة الكبري إمطار غزيرة تسببت في غرق المدينة والشوارع الجانبية، وسقوط سيارة ملاكي بشارع البحر الرئيسي داخل احدي بالوعات المطر بسبب عدم وجود أغطية.

كما يعانى اهالي مدينة المحلة الكبري معاناة كبيرة بسبب وجود مقلب قمامة بجوار مجمع المواقف الرئيسى للمدينة، حيث يقوم باستقبال كافه الركاب القادمين المدينة بالحشرات والروائح الكريهه، فقام صقر باصدار تصريحات عن تعاقد مع مقاول لإزالة المقلب ونقله إلى المدفن الصحي بمدينة السادات، ولازال القمامة تزداد يوما بعد يوم وسط حالة من الغضب والاستياء لدي أهالي مدينة المحلة لفشل المحافظة بالقضاء على مقلب القمامة ورغم افتتاح مصنع لإعادة تدوير القمامة الذي كان مخطط له ان يقضي على تلك تلازمه.

كما أصبح طريق طنطا – المحلة يسمي بطريق الموت بسبب تعدد حالات الحودث المتكرر تحديدا بين قريتي شبشير الحصة والرجدية التابعيين لمركز طنطا، بسبب تراكم الاترابة والرامل على جانبي الطريق ما يفقد قائدي السيارات قدراتهم على التحكم بالسيارة وعدم وجود مطبات صناعية حتى يجبر السائقين على تهدئة السرعة ما أسفر عن مصرع العديد من طالبات جامعة طنطا كان أخرهم وفاة 3 طالبات بينهم بطله الجمهورية بالكارتيه، وحادث انقلاب لوري شرطة ترحيلات اسفر عن إصابة ضابطان شرطة و3 مجندين و8 مساجين.

كما تستمر أزمة تقسيم خطوط السير بالنسبة لسائقوا الميكروباص على جميع الخطوط ما يؤدى إلى زيادة الاعباء على الأسرة المصرية حيث يقوم السائقين خط الجلاء سبرباى بتقسيم خطوط السير إلى الجلاء أول البحر ومن أول البحر إلى المعرض ومن المعرض إلى موقف سبرباى ما يؤدى إلى زيادة البنديرة من 1.25 إلى 3.75 جنيه كما يقوم سائقوا التاكسي برفع البنديرة إلى 8 جنيه في الشوارع الرئيسية واعتراضهم على الذهاب إلى مناطق بعينها فيما تشهد المدينة كمية من مخالفات المبانى امام مسمع ومرأى من جميع المسئولين.

مشاكل الصرف الصحي تفضح فشل محافظ بورسعيد

فشلت محافظة بورسعيد في إنهاء أزمة الصرف الصحى وطفح المجارى، المزمنة، رغم تصريحات المحافظين المتتابعين على المحافظة بوضع حلول جذرية للأزمة التي يعانى منها اهالى المناطق الشعبية بوجه خاص في أحياء العرب والضواحى والمناخ والجنوب.

وتهدد مياه الصرف الصحيي التي تغرق فيها منطقة الحرية الجديدة ببورسعيد " على سبيل المثال " -، المساكن الجديدة التي لم يمر على بنائها عام واحد، واستمعت " الدستور، لبعض اهالى المنطقة كنموزج على سوء أوضاع الصرف بها في السطور التالية:
يؤكد السيد كامل، موظف، من سكان المنطقة، أن تراكم مياه الصرف الصحى يوما بعد يوم، يسبب خطورة بالغة من ناحيتين أولهما الخطورة على الصحة العامة وانتشار الحشرات والزواحف بالمنطقة بالإضافة إلى تعرض أطفال المنطقة لأمراض صدرية مزمنة من شدة الروائح الكريهة، وثانيهما الخطورة المتوقعة على أساسات العمارات حيث تتسرب هذه المياه إلى أسفل العمارات وخاصة ان الشوارع بالمنطقة لم يتم رصفها بعد، ما يتسبب في تقليل مدة العمر الإفتراضى للوحدات السكنية الحكومية.

وقال محمد غريب مدرس، إن اختلاط مياه الصرف الصحي مع القمامة، التي يتم تجاهل تراكمها من الحي المسئول عنها، تؤدى إلى إنبعاث روائح شديدة النفاذ في الصدور، وتتسبب بآلام لمرضى الجهاز التنفسى، وقد أرسلنا شكاوى عديدة للحى المسئول ولكن لاحياة لمن تنادى.

وأكد عدد من أهالى حي الضواحي وتحديدا منطقة القابوطى، أن الصرف الصحى بالقابوطى عبارة عن مواسير فوق الأرض بالجهود الذاتية وخاصة المناطق التي لم تمتمد لها يد التطوير بعد، وأنهم يعانون أشد المعاناة في أثناء فصل الشتاء بسبب انسداد مستمر في المواسير وغرف عششهم الخشبية والاثاث البسيط الموجود بها، وأقصى ما تفعله الشركة القابضة الجديدة للمياه ببورسعيد هو شفط المياه ثم تعود مرة أخرى.

ولم تقتصر عمليات طفح المجارى على الاحياء الشعبية وحسب بل امتدت أيضا لقلب حي العرب والمناخ ومنطقة مساكن المعلمين وسط حى الكويت، ويعتمد الاهالى على الافراد عمال اليومية لتسليك البالوعات الخاصة بعماراتهم السكنية، ومازالت المشكلة مستمرة منذ عشرات السنين وحتى كتابة هذه السطور.

يأتى ذلك وسط تصريحات من اللواء عادل الغضبان منذ مجيئه محافظا لبورسعيد في فبراير من العام الجارى بالانتهاء من محطات الصرف الصحى، وتغيير شبكة الصرف وتطويرها بالاحياء الشعبية ولكن مازالت تصريحاته لم تجد صدى على ارض الواقع.

مشروعات بني سويف لم ترى النور في عهد شريف حبيب

رغم أن مشروع محور المستشار عدلي منصور من أهم المشروعات التي تحظي باهتمام أهالي بني سويف لما يمثله من إضافة كبيرة لشبكة الطرق وما يترتب عليه من خدمة الاستثمار وتسهيل حركة النقل وإحداث تنمية حقيقة بالمناطق الذي يمر بها هذا المحور ورغم أن المشروع يتم التخطيط له من 4 سنوات في عهد المحافظ السابق مجدي البتيتي الا أنه لم يري النور حتى الآن.

ورغم تصريحات المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، أثناء إجتماعه بأعضاء مجلس النواب بدوائر بني سويف أن حلم مشروع محور المستشار عدلى منصور سيخرج إلى حيز التنفيذ خلال الأيام القادمة وانه تم اتخاذ خطوات عملية للبدء في مشروع الكوبري وأن فريق العمل المكون من هيئة الطرق والكباري والجهات المعنية من المحافظة قاموا بمعاينة الموقع للوقوف على معوقات التنفيذ ومعترضات مسار المشروع لتذليلها ولتسهيل عمل الشركات المنفذة الا انه وبعد مرور عدة أشهر لم يتم البدء في تنفيذ المشروع.

ومن ناحية توفير السلع الأساسية وضبط الأسواق ومواجهة الغلاء من خلال السعي لإنشاء مناطق لوجستية وسلاسل تجارية ومولات كبيرة بالتنسيق مع جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين بالإضافة إلى التوسع في إقامة منافذ بيع بأسعار مناسبة وامتدادها للقرى والنجوع والعزب الا انه وبعد مرورعدة شهور على هذا التصريح والسلع في أرتفاع ولم يتم تنفيذ ما صرح به المحافظ.

كذلك فمشروع إنشاء مجمع صناعي عالمي لإنتاج الدواء ومستحضرات التجميل من النباتات الطبية والعطرية، وتصريحات المحافظ بأن المشروع سيضع بني سويف على خريطة الاستثمار العالمية والذي سيسهم بشكل كبير في جذب استثمارات ضخمة والنهوض بقطاع الاستثمار بالمحافظة خاصة وأن بنى سويف تستحوذ على نسبة 40% من إجمالي صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية، ورغم مرور عدة أشهر علي تصريح المحافظ الا انه لم يتم تنفيذ أي شيء حتى الآن.

يأتي ذلك فيما لم تتمكن المحافظة من إزالة التعديات على 23 فدان أراضي أملاك دوله جنوبي بني سويف، لبناء عمارات سكنية ووحدة مرور ومحطة للغاز الطبيعي عليها رغم التصريحات المتوالية والوعود بإنشاء وحدة مرور أو عمارات سكنية حتى الآن.

السيد نصر: المحافظ الذي سخط عليه فقراء كفر الشيخ

حالة من التباين في آراء المواطنين، هذا هو عنوان تقييم أداء محافظ كفر الشيخ، اللواء السيد نصر، في 2016 والذي يصادف مرور عام على توليه مهام منصبه.

ويعد المحافظ الحالي هو المحافظ رقم 21 في تاريخ المحافظة منذ استقلالها عن مديرية الغربية في 1960، حيث كانت تسمي كفر الشيخ في السابق "الفؤادية" نسبة للملك فؤاد والذي كان له اقطاعيات كبيرة ومنها قصر ملكي ما زال موجودا حتى الاّن، يقطنه حاليا إدارة وطلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وتولي حينها اللواء حمدي عبيد، منصبه كأول محافظ للإقليم في عام 1960.

وارجع التباين في آراء المواطنين، بسبب مرور عام فقط على توليه مهام منصبه، حيث يري المؤيدون أن المحافظ الجديد أنجز في حدود المتاح والإمكانيات والظروف، يري المعارضون أن المحافظ الجديد يسير على درب رفقائه السابقون في إطلاق التصريحات وفقط.

فمن جانب المؤيدين يري اشرف صحصاح عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية واحد القيادات الشعبية بالمحافظة، أن أداء المحافظ حتى الاّن مقنع ومرضي بشكل نسبي، ففي مجال الصحة يري ان حملة القضاء على فيروس سي والتي تطوف المراكز والقري، تعد من اقوي الملفات والإنجازات للمحافظ، بحيث لو تم المستهدف منها وهي "كفر الشيخ بلا فيروس سي" ستكون طفرة كبيرة للمحافظة ويحسب للمحافظ، وكذلك وعود المحافظ بأنه لن يمر عام 2016 حتى يتم الانتهاء من مركز الأورام بالمحافظة وهو ما تم بنسبة كبيرة تصل لـ70% من المستهدف على حد قوله.

وبالنسبة للمشاريع الكبيرة يري محمدأحمد سعد عطية "تاجر" من قرية متبول مركز كفر الشيخ، أن مشروع كفر الشيخ الجديدة الذي أعلن المحافظ عن بعض تفاصيله، من إقامة مدينة عصرية كبري بزمام الطريق الدولي الساحلي على مساحة 8000 ألف فدان، تشمل مساكن قري سياحية ومولات وفرع للجامعة، لو تم ستكون أكبر إضافة للمحافظة منذ تاريخ استقلالها عن الغربية، ولكن يتبقى عامل التنفيذ المرتبط بالتمويل بالإضافة للإرادة.

ويري عادل الشرقاوي "محامي" أن ملف النزاع القائم بين المحافظة والأوقاف، بشأن أراضي الأوقاف الذي تمكن المحافظ من حسمه، بالتوقيع على بروتوكول تعاون بين الجانبين يحق للمحافظة أن تضم بعض أراضي الأوقاف للمنفعة العامة، يعتبر من أفضل ما قام هذا المحافظ خاصة أن النزاع بين المحافظة والأوقاف نزاع قديم لم يتمكن أي محافظ سابق من حله.

كم يري السيد محمد الطنوبي"مهندس" من قرية دفريه، أن المحافظ الحالي يحاول جاهدا العمل على حل مشاكل الصرف الصحي، حيث يقوم بجد ملموس لإدراج قري جديدة في الخطة والعمل على حل مشاكل المشاريع المتوقفة في هذا الشأن ويوليه اهتماما كبيرا.

أما بسيوني يسري "محامي"، فيري ان المحافظ الحالي، استطاع الانتهاء من توقف مشروع الرمال السوداء بالبرلس وانهاء كافة العقبات تمهيداّ لبدء العمل الفعلي فيه في غضون أسابيع قليلة.

ويطالب مؤيدو المحافظ الحالي منحه مزيدا من الوقت واتاحة الفرصة له للعمل على انتهاء المشاريع المتوقفة ودفع عجلات التنمية حيث انه صاحب قرار وشخصية قوية ويقوم بالضغط على رجاله من رؤساء مجالس المدن للعمل بأقصى سرعة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية وازالة التعديات.

كم يري المؤيدون ان المحافظ الحالي رجل ميداني قام بزيارة عشرات القري والمدن، ووقف على حقيقة مشاكلها بعد أن اجتمع أكثر من مرة بالمسئولين فيها، وقام بوقف واحالة أكثر من 2000 طبيب ومدرس وموظف للتحقيق بسبب الغياب دون مبرر وتعطيل مصالح المواطنين.

أما المعارضون لأداء المحافظ، فيقول مدحت حسن "مزارع" من مركز كفر الشيخ، إن المحافظ الحالي والمحافظون السابقون، اسقطوا جميعا المزارعين من حسابتهم، حيث يعتبرونها مشاكل مركزية لا علاقة لهم بها فالجمعيات الزراعية لا تقوم بأداء مهامهما كم ينبغي، والتقاوي والأسمدة بالواسطة ومديرية الري والصرف تحرر محاضر عشوائية، للمزارعين دون وجه حق، وحينما نشتكي للمحافظ يقول أن الري والزارعة ليست من اختصاصه، اليس المحافظ هو رئيس جمهورية في محافظته.

ويضيف لطفي جابر "سباك" من مدينة كفر الشيخ، إن المحافظ الحالي اسقط الفقراء من حسابه تماما، حيث اسقط بند المساعدات الإنسانية والطبية من صندوق خدمات المحافظة، ضاربا المثال بان احدي الحالات التي تخصه توجهت للحصول على مساعدة مالية للعلاج من "ورم" فرفض القائمون، بحجة أن صندوق المحافظة لا يوجد به اموال، مضيفا اليس حالات الاورام من الحالات الملحة والطارئة.

ويشير إبراهيم بيومي" بائع متجول" أن المحافظ يرفض إعطاء الحالات الإنسانية أي مساعدات ويحيلهم للتضامن التي يمنحهم مساعدات رمزية لا تتعدي ال200 جنيه لمرة واحدة، بعد طلب أبحاث وطلبات مذلة، لا تناسب حجم الحالة الصحية المتردية التي تحتاج لبضعة آلاف من الجنيهات لا نقوي عليها.

واواضح محمد فهمي "مدرس" أن المحافظ الحالي أطلق عشرات التصريحات الوردية من عينة ان عام 2016 سيكون أفضل عام مر على أبناء المحافظ وسيتم إنجاز مشاريع فيها لم تنجر في ال20 سنة الماضية، وهو ما يراه "فهمي" أنها مجرد تصريحات وردية وطق حنك على حد قوله.

كم قال على حسني "تاجر" أن جسور الثقة بين المواطنين والمحافظ الحالي، غير موصولة بسبب، عدم قدرة المواطنين على حد قوله الوصول إليه بصورة طبيعية كم كان في السابق، نظرا للإجراءات الأمنية المشددة في الدخول والخروج للمحافظة.

وفي مجال الحفاظ على الأراضي الزراعية والتعديات على حرم نهر النيل فقد تباينت آراء المواطنين أيضا، ففي حين يري بعضهم أن المحافظ تصدي للمخالفين بقوة، وخاصة في التعديات على الاراضي الزراعية ونهر النيل، يري المعارضون أن التعديات مازالت قائمة وتخرج لسانها للمسئولين وعلى راسهم المحافظ، والذي كان قد وعد بؤاد كافة الإزالات في مهدها.

وفي مجال السيولة المرورية في مدينتي كفر الشيخ ودسوق وباقي مدن المحافظة، تعقدت الامور، بسبب استمرا اغلاق الشوارع في وسط المدن وأمام الاقسام الشرطية للاعتبارات الأمنية، دون وضع حل جدري للاختناقات المروية ومدنها الصغيرة.

وفي مجال مياه الشرب والصرف الصحي، لم تشهد المحافظة تقدم في عهد المحافظ الحالي بسبب ان مثل هذه المشاريع تعتبر خطة للدولة تتم وفق اولويات، كم تعاني بعض قري شمال الطريق الدولي مثل قري الخريجين تعاني من بعض المشاكل في وصول مياه الشرب إليها.

بالأرقام.. "دينمو المحافظين" يغير خريطة مطروح

إعتبر عُمد وعواقل محافظة مطروح، أن اللواء علاء أبو زيد محافظ الإقليم، نجح في إدارة شئون المحافظة بإمتياز، كما أن المحافظ يسابق الزمن من أجل تحقيق نهضة متكاملة "سياحية وإقتصادية وزراعية وصناعية".

الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية، لم يتطرق نهائيا لوضع اسم أبو زيد سواء بتوليه محافظة آخرى أو منصب آخر في حركة المحافظين العام الماضي، بهدف الانتهاء من مخطط تنمية المحافظة والبدء في المشروعات التي تم الاتفاق عليها خلال المؤتمر الإقتصادي "مطروح مستقبل الاستثمار" أكتوبر قبل الماضي، إضافة إلى ما يتمتع به أبوزيد من علاقة طيبة مع المواطنين طوال الفترة الماضية وقبلها.

واستطلع "الدستور" آراء المواطنين حول إسهامات "أبو زيد" وقدرته على حل الأزمات، والتى كان أبرزها القضاء نهائيا على أزمة مياه الشرب والتى عانت منها المحافظة مايزيد على ثمان سنوات متواصلة، ما ساهم في أرتفاع وارد المياه إلى نحو 105 ألف م3، بزيادة نحو 200% عن الاعوام السابقة.

ويقول رحومة عبدالجواد أحد عواقل مطروح والبرلماني الأسبق، إن إنجازات المحافظ لم تتوقف منذ توليه، ولم تنحصر في القضاء على أزمة المياه فحسب، بل وضع المحافظة على خريطة الاستسثمار والسياحة العالمية، من خلال المؤتمر الإقتصادي الدولي" مطروح مستقبل الاستثمار" الذي عقد نهاية أكتوبر قبل الماضي، باستثمارات تصل إلى 200 مليار جنيه ويضم عدد من المشروعات العملاقة.

وأضاف عبدالجواد، أن أبوزيد أنسان قبل أن يكون مسئول، فطالما وقف بجانب البسطاء والمرضى، وكل ما يقدمه من خارج الصندوق ولم يكلف الدولة مليما واحدا، حيث استطاع تكوين أسطول سيارات نقل داخلي ومعدات حفر وسيارات جمع قمامة من تبرعات رجال الأعمال حبا في شخصه وفي الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكد مستور أبو شكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة، أن أبو زيد كان له الدور الأكبر في حل مشكلة أرض محطة الضبعة وعودة أرض المشروع النووي برضى الاهالي ما ساهم في تحقيق الحلم والبدء في إنشاء أو مفاعل للطاقة بالضبعة، وعودة حقوق المتبرعين بأراضيهم لصالح المشروع وآخرها تعويض نحو 40 أسرة تقع منازلهم داخل الحزام الأمني لموقع الضبعة، كما ساعد في إنشاء مدينة سكنية والتي يرعاها الرئيس السيسي والقوات المسلحة.

وعلى الجانب الأنساني، يرى كثيرون أن أبوزيد يعشق أبناء المحافظة ويرتبط بهم أرتباطا وثيقا من خلال عمله السابق بالمؤسسة العسكرية ومعرفته الجيدة بعواقل وشباب المحافظة والتدخل لحل المشكلات طوال خدمته، ما أعتبره الاهالي أبن من أبناء المحافظة.

وعزز محافظ مطروح من أسهمه عن طريق الدفع بأسطول أتوبيسات خدمة عامة بمساهمة رجال الأعمال في عام 2015، وإعادة تشغيل منفذ السلوم وعودة حركة التجارة والسفر بين مصر وليبيا، وتطوير المنظومة الصحية وعلاج آلاف المواطنين ودعم الفقراء ماديا ومعنويا بتوزيع مواد غذائية وإفطار جماعي طوال شهر رمضان، ودفع عجلة التنمية والاستثمار على أرض مطروح ببدء تنفيذ مشروعات المؤتمر الاقتصادى الدولي الأول لمطروح، والذى أسفر عن توقيع 14 مذكرة تفاهم بإجمالى 200 مليار جنيه، وبالفعل تم البدء في أحد هذه المشروعات وهو أكبر مشروع سياحي بالساحل الشمالي الغربي بتكلفة استثمارية 14 مليار جنيه وذلك بوضع حجر أساس مشروعين سياحيين باستثمارات سعودية وإماراتية.

من جانبه أكد عبدالسلام الطحان أحد أبناء مطروح، أن الرئيس السيسي لن يخذل أبناء مطروح، باستمرار اللواء علاء أبو زيد محافظا، لجهوده في لمّ شمل كافة أطياف المجتمع المطروحى من رجال الأزهر والأوقاف والكنيسة، وأعضاء الدعوة السلفية، وأبناء القبائل البدوية وأبناء وادى النيل، فالجميع يعيش في تناغم وسلام مجتمعي لم تتمتع به أي محافظة، فضلا عن أن المحافظ ينام وفي ذاكرته هم أبناء مطروح.

كما كان لمطروح نصيب الأسد في دعم صندوق "تحيا مصر " و"صبح على مصر " بـ 12 مليون جنيه عن طريق أهالى مطروح المخلصين والوطنيين استجابة لمباردة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتأييدا ودعما لسياسته الحكيمة في إدارة شئون البلاد دخليا وخارجيا.

وعن الإنجازات والجهود استطاع "أبو زيد" بالتنسيق والقيادات الأمنية والتنفيذية، من تسليم أرض محطة الطاقة النووية بالضبعة لإعادة الحلم بعد ضياعه أكثر من ثلاثة وثلاثون عاما، ومبادرة تسليم الأسلحة الأولى والثانية لأكثر من 5500 سلاح متنوع في عام 2014.

وجاء من بين الإنجازات، رصف طرق بطول 193 كم، بتكلفة 78 مليون جنيه، وزيادة الخطة الاستثمارية إلى 542، وتطوير بيت طلبة مطروح بالإسكندرية بتكلفة 2.5 مليون جنيه، ووضع حجر أساس لعدد 5 مدارس وصيانة 101 مدرسة وإنشاء 4 مدارس ببراني، وتطوير أستراحة المدرسين بالسلوم، وحصول المحافظة على المركز الأول في محو الامية عامين متتاليين، وتوزيع 181 وحدة سكنية وجار فحص طلبات 124 وحدة آخرى، وتوفير وظائف 60 شاب بالمكتبة، و210 آخرون بشركة المياه، و25 بشركات البترول، وتشغيل 300 شاب بأجر يومي.

وتشمل المشروعات، مشروعات استصلاح أراضى، وإنشاء ميناء تجاري دولي بالنجيلة، ومشروعات سياحية بمرسى مطروح، فضلا عن مشروعات ترفيهية وتطوير شواطئ عجيبة وروميل، وإنشاء أكبر نافورة راقصة في الشرق الأوسط، إلى جانب مدينة ملاهي ترفيهية، بإجمالي استثمارات نحو 200 مليار جنيه بالتعاون مع شركات إماراتية وسعودية.

ومن جهته أكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح في تصريحات لـ"الدستور"، أن المحافظة أصبحت مصدر جذب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم خاصة مع توقيع 14 مشروعا بقيمة 70 مليار جنيه، ووضع حجر أساس عدة مشروعات سياحية وترفيهية، وثقة المستثمرين في جدية الحكومة والقيادة السياسية برئاسة أبن مصر البار عبدالفتاح السيسي، من خلال المشروعات التي تم عرضها خلال المؤتمر الاقتصادى الدولي بمطروح أكتوبر الماضي، ساهمت في إقبال المستثمرين وتهيئة الفرصة لمؤتمر اقتصادي آخر يعلن خلاله عن مشروعات عملاقة جديدة، فمطروح قاطرة التنمية والحديث عن تنميتها يكون من خلال هذه النوعية من المشروعات والتركيز على الاستثمار السياحي السياحى.

كما أن البنية التحتية سوف تساهم بقدر كبير في جذب الاستثمار لمطروح، ومنها طريق فوكة الجديد، أحد المشروعات الضخمة التي تشارك في إنشائه القوات المسلحة ليربط بين القاهرة والساحل الشمالى، ويختصر المسافة من القاهرة إلى العلمين في حوالى 240 كيلومترا.

وفي مجال الاستثمار أوضح " أبو زيد" أنه تم التسويق والترويج لفرص الاستثمار والتنمية على أرض مطروح وفتح آفاق جديدة للاستثمار، مع عرض كافة إمكانيات وموارد محافظة مطروح، من خلال زيارة كل من دولة كوريا الجنوبية والإمارات العربية الشقيقة ودول مجلس التعاون الخليجى لتكون محافظة مطروح أولى محافظات الجمهورية التي سعت إلى تطبيق اللامركزية، مما أسفر عنه جذب استثمارات تجاوزت 200 مليار جنيه، واعتمادها ضمن المخطط الاستراتيجي لجمهورية مصر العربية بما ستوفره للاقتصاد القومى المصري، بل تم ضخ مبلغ 10 مليون دولار كمقدمة لتلك المشروعات بخزينة الدولة
وأشار إلى انه تم وضع حجر أساس 3 مشروعات استثمارية من نتائج المؤتمر الاقتصادي الدولي وهي مشروعات (مكسيم بقيمة 14 مليار جنيه– مول هيبر سفير بـ70 مليون - مجمع للسينمات بقيمة 120 مليون جنيه)، ونتيجة لما سبق من جذب استثمارات وسرعة انهاء المشروعات الاستثمارية تم إختيارنا للحصول على جائزة النسر العربي الدولية للتميز في الإدارة والتنمية في دولة الإمارات العربية الشقيقة ضمن 22 شخصية قيادية عربية وتم تكريمنا في 13 نوفمبر الجارى.

كما نجح "ابوزيد" في تطوير مصنع تمور سيوة بعد توقف 10 سنوات، بعد توقف أكثر من 10 سنوات كاملة نتيجة للترويج للاستثمار بدولة الامارات، ودعم رجال الأعمال والمجتمع المدني والنجاح في الخروج عن ميزانية الصندوق الحكومي في دعم خطوات التنمية بمطروح بدعم أكثر من 120 مليون جنيه، بما يوفر ميزانية الدولة في مزيد من المشروعات الخدمية الأخرى، منها تطوير مصنع تعبئة البوتاجاز بإجمالي تكلفة 10 مليون جنيه دون تحمل الدولة لأي أعباء مالية.

كما تم دعم مشروع نقل الركاب بـ35 أتوبيسا جديدا، ودعم المحافظة بـ 2 جليدر لتمهيد وتسوية الطرق الصحراوية بتكلفة 8 مليون جنيه تم من خلاله فتح طرق ومحاور جديدة بطول 280 كم للقضاء على عزلة عدد من التجمعات الصحراوية التي تبعد أكثر من 50 كم في عمق الصحراء، ورفع كفاءة 4 ميادين بمدينة مرسى مطروح بتكلفة 2.5 مليون جنيه ودعم عدد من مستشفيات مطروح بعدد من الأجهزة الطبية والغير متوافرة بنحو 35 مليون جنيه.

وساهم أبو زيد في تقديم مساعدات إنسانية ومالية كإجراء عمليات جراحية وادوية وتكاليف زواج وغيرها لغير القادرين من أبناء المحافظة بأكثر من 10مليون جنيه واقامة خيمة افطار رمضانية يومية لنحو 50 ألف مواطن، وافتتاح وحدتين لتوليد الكهرباء واكبر محطة للطاقة الشمسية بواحة سيوة، وإقامة أكبر محطة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء بسيوة بطاقة 10، 4ميجاوات بدعم من دولة الامارات العربية الشقيقة، بالإضافة إلى دعم سيوة بأحدث وحدتين لتوليد الكهرباء بتكلفة 45 مليون جنيه بطاقة 10 ميجاوات لتصبح سيوة مضاءة 24 ساعة وتستوعب مزيد من المشروعات الاستثمارية المستقبلية، مع إنارة العديد من التجمعات الصحراوية بالإضافة إلى الانتهاء من إنارة عدد 141 تجمع وعدد 31 مشروع وكذا إنشاء محطة محولات الضبعة الجديدة بقيمة 100 مليون جنيه سعة 1×40ميجا وات جهد 220/66 كيلو فولت و1×25 ميجا وات جهد 66/22 كيلو فولت وتغذية مدينة الضبعة وضواحيها بكابلين بطول 6 كم بتكلفة 3.2 مليون جنيه وانارة كورنيش وهضبة السلوم بالطاقة الشمسية بتكلفة 10 ملايين جنيه.

وفي قطاع الصحة، تم إعادة تطوير مباني عدد من مستشفيات المحافظة ودعمها بأجهزة ومعدات طبية وقوة بشرية ومنها: افتتاح مستشفى الضبعة بتكلفة 84 مليون جنيه، وجارى تطوير مستشفيات النجيلة والمقرر افتتاحها في يناير المقبل ومستشفى برانى والسلوم والمقرر افتتاحهم في شهر ديسمبر المقبل، والتجهيز لتحويل مستشفى الطوارئ برأس الحكمة لمستشفى مركزي. ودعم مستشفى مطروح العام بعدد (10) ماكينات غسيل كلوى وتطوير قسم الطوارئ والعظام والعناية المركزة بمبلغ 2.5 مليون جنيه.
وفي سابقة هي الاولى للتخفيف على المرضي بمطروح تم افتتاح وحدة الفيروسات الكبدية بمستشفي الحميات بمدينة مرسي مطروح وبالتحديد لمرضي فيرسB، C. بدلا من السفر إلى الإسكندرية والقاهرة متحملين مشقة السفر والتكلفة الباهظة مع استهداف علاج 1000 مريض من الفيروسات الكبدية بالمحافظة.

أما في قطاع مجال الاسكان، تم توزيع 380 وحدة سكنية بالقرعة العلنية على من تنطبق عليهم شروط الحصول على وحدات سكنية من أبناء مطروح أو المقيمين بها إقامة دائمة ضمن مشروع إسكان الشباب التابع للمحافظة بمنطقة الكيلو 8 شرق مدينة مرسي مطروح بعد انتظار أكثر من 8 سنوات مضيفا أنه جارى توزيع 450 وحدة سكنية على مستوى مراكز المحافظة، بالإضافة إلى توزيع 728 وحدة سكنية خاصة بالاسكان الاجتماعى.

أما في قطاع التموين، تم توصيل الغاز الطبيعى للمنازل لآول مرة بمطروح لعدد 5000 وحدة سكنية، والمقرر ضخة للمنازل في يناير القادم كما انه يجري حاليا إنشاء صومعة أقماح بمدينة الحمام بسعة 45 ألف طن وبتكلفة 120مليون جنيه كما تم توزيع 200 طن مواد غذائية هدية من السيد رئيس الجمهورية على القرى والتجمعات الأكثر احتياجا، وتم هذا العام إطلاق مبادرة مطروح تحارب الغلاء طبقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتخفيض 30% على أسعار المواد الغذائية الأساسية لمدة ستة أشهر مع وصول السيارات المتنقلة إلى جميع التجمعات الصحراوية مضيفا انه يوجد مخزون استراتيجي من السولار قدرها خمسة مليون ومائتان ألف لتر تكفي لمدة 70 يوم، كما انه لاول مرة بمطروح تحقيق الإكتفاء الذاتي من الشعير والقمح كزراعات مطرية لتصل إلى 55 ألف طن بينما احتياج المحافظة 50 ألف طن فقط كما تم دعم المزارعين بعدد من معدات الحصاد بالتنسيق مع وزارة الزراعة.

أما في قطاع التعليم والشباب، تم الانتهاء من المرحلة الأولى لإنشاء جامعة مطروح بتكلفة 50 مليون جنيه والمقرر ان تبدء الدراسة بها في بداية العام الدراسى المقبل 2017-2018 كما بذلت المحافظة جهودا كبيرة في التحاق 150 طالب بكليات القمة في العام الدراسي 2015/2016 بعد استثناء قبولهم بتخفيض 5% عن التنسيق لتخريج خريجين خاصة في التخصصات النادرة بالمحافظة ومنها الطب والهندسة والصيدلة.

كما تم عقد أول لجنة امتحانات بمدينة السلوم لطلبة الثانوية العامة وافتتاح 15 قاعة رياض أطفال جديدة وتخصيص 5 قطع اراضى لبناء خمس مدارس بواحة سيوه والانتهاء من صيانه عدد 94 مدرسة بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية لوزارة الدفاع وهيئة الابنية التعليمية وكذا إعادة تأهيل 7 مدارس تعليم عام و 2 مدرسة تعليم فني بالتعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين بالمحافظة.

كما تم مراعاة مصابى الالغام فتم افتتاح مركز الأطراف الصناعية لمصابى الالغام لاول مرة بمطروح وتوفير مشقة السفر للعلاج بمستشفى العجوزة بالقاهرة وتسلمهم مشروعات بمليون دولار، وتوفير منحة بقيمة 500 ألف جنيه وصكوك آبار وماكينات خياطة للسيدات، مع الانتهاء من إنشاء مركز للصناعات الصغيرة في منطقة أبو لهو الجنوبى لصالح متضررى الالغام بتكلفة2مليون جنيه منحة من وزارة التعاون الدولي لعمل معاصر للزيتون – وصناعة النسيج.


"ميناء الصيد" و "محطة مياه الشرب" مشاريع أعجزت محافظ دمياط

على مدار الأعوام الماضية التي أعقبت ثورة 25 يناير توقفت الكثير من المشروعات التنموية بمحافظة دمياط، كمشروع ميناء الصيد بعزبة البرج ومشروع محطة مياه الشرب بمدينة دمياط، لكن في سرعان ما عادت ببطئ بعض مشاريع الإسكان الإجتماعى والصرف الصحي والطرق عقب ثورة يونيو.

يقول الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط، انه تم تخصيص 120 مليون جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من تطوير وتوسعة محطة مياه كفر سليمان البحري والتي تغذي مدينة رأس البر والسنانية وعدة قرى مجاورة بمركز كفر سعد، بالإضافة إلى إنشاء خط المياه الواصل إلى مدينة رأس البر والسنانية بقطر 80 سنتمتر بطول 23 كيلو متر بتكلفة إجمالية 60 مليون جنيه.

وأكد المحافظ، أن المشروع يأتي ضمن المشروعات الخاصة ببرنامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي (1wsp) والذي تم طرح المناقصة العلنية له في مرحلته الثانية سعة 1200ل/ث بما يعادل 100 ألف م2 يومي للقضاء على مشكلة أزمة مياه الشرب في المناطق المحرومة حتى في ساعات الذروة.

وأضاف أنه، تم رفع قيمة إسناد أعمال توسعات محطة الصرف الصحي برأس البر من 40 مليون جنيه قيمة الأعمال المدنية إلى 120 مليون جنيه بإضافة 80 مليون جنيه لبدء العمل في توريد المهمات الكهروميكانيكية اللازمة للمحطة.

وتابع، انه تم الانتهاء من مشروع رصف الطريق الغربي دمياط - رأس البر ورصف عدد من الشوارع الرئيسية بمدينة دمياط كشارع الاستاد وشارع وزير ورصف عدد من الشوارع الرئيسية بمدن فارسكور والسرو والزرقا وهي كانت بمثابة مطالب محلة للمواطنين.

وفي مدينة كفر سعد، تم الانتهاء من الطبقة السطحية بطول 500 م لاستكمال الرصف بالأسفلت.
كما تم إستكمال مشروع التطوير الحضاري بمدينة فارسكور وتم ردم الترعة على طريق كفر أبو عظمة وإنشاء حديقة بطول الترعه.

ومنذ عام تم عمل صيانة بكوبري دمياط العلوي والذي يربط بين مدينة دمياط وقرية السنانية ويعد من أهم الكبارى بالمحافظة.

حيث ان هناك اعتماد مالى لكافة اعمال الصيانة بالكوبري تصل إلى 9 مليون جنيه شاملة تجديد للبلاطات الخرسانية العلوية والسفلية

وفي مجال الاسكان، تم إنشاء ما يقرب من 4 آلاف وحدة سكنية بمدينة شطا وكفر سعد وعزبة البرج والزرقا تابعه لمشروع الاسكان الاجتماعي.

كما تم أنشاء 36 عمارة سكنية للاسكان الاجتماعي بمركز كفر سعد والتي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ويتضمن 12 عمارة سكنية بمنطقة مصنع الحبال و 12 عمارة سكنية بأرض اللحوم و 12 عمارة أخرى بقرية المهندسين.

وفي مجال الصحة سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير المستشفى التخصصي "العيادات الخارجية" بإجمالي 18.400 مليون جنيه لإعادة تأهيل وتجهيز أقسامها بأحدث الأجهزة وقسم جديد لجراحة المخ والأعصاب ووحدة لجراحة الأطراف لأول مرة بدمياط بما يتواءم مع بيئة العمل بالمدينة.

وأشار إلى أن هناك مشروعات متوقفة حتى الآن كمشروع ميناء الصيد والذي ما زال حلما يراود آلاف الصيادين بعزبة البرج حيث ان عزبة البرج تمتلك ثلث أسطول الصيد في مصر، وطالبوا بانشاء الميناء للحد من الازمات التي يعانى منها الصيادين.

كما أنه تم الانتهاء من أحد الهناجر الكبيرة التي تحتوى على 22 ورشة "مصنع صغير" بمساحة تبدأ من 50 إلى 100 متر لكل ورشة، بالإضافة إلى ورش كبيرة مساحة كل منها 1000 متر تستخدم كمراكز خدمية لورش ومصانع المشروع موزعة على خمسة مراكز داخل المدينة، ومن المنتظر افتتاح المدينة خلال عام 2017 المقبل بحضور رئيس الجمهورية.