رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"برنار كازنوف" رئيس وزراء فرنسي بنكهة أمنية

جريدة الدستور

أفرغت الانتخابات الرئاسية الفرنسية والتي من المقرر إجرائها منتصف عام 2017 مقعد رئيس الوزراء، بعد أن قرر شاغل المنصب الحالي مانويل فالس الرحيل وتقديم استقالته، حتي يتسنى له الترشح في الانتخابات التمهيدية لتيار اليسار المؤهلة لانتخابات رئاسة الجمهورية، لينافس رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق فرانسوا فيون، وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.
ويبدو أن الظروف الأمنية التي تمر بها أوروبا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص، تضع بصمتها علي الاختيارات، فمانويل فالس رئيس الوزراء المستقيل، وبرنار كازنوف الوزير الأول الجديد المعين من قبل الرئيس فرانسوا أولاند، كانا يشغلان منصب وزير الداخلية قبل تعيينهما في المنصب الجديد.

وترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد:

- برنار كازنوف من مواليد الثاني من يونيو من العام 1963 باقليم وزاز الذي يقع شمال فرنسا.
- له توجه يساري، وعضو الحزب الاشتراكي الفرنسي.
- في العام 1997 تم انتخابه نائبا للجمعية الوطنية الفرنسية ممثلا الدائرة الخامسة لإقليم المانش.
- واصل تقدمه في العمل السياسي حتي تم تعيينه وزيرًا للدولة للشئون الأوروبية في العام 2012.
- وفي العام 2013 عين في منصب وزير الدولة لشؤون الميزانية وهو منصب اقتصادي منح السياسي خبرات واسعة في القطاع المالي.
- لتكتمل مسيرة مهارات الوزير، بتعيينه في منصب وزير الداخلية في العام 2014 منصب وزير الداخلية.
- يعتبر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد من الأفراد الذين يحظون بتقدير كبير وسط الحزب الاشتراكي الحاكم.
- يواجه كازنوف معارضة شديدة من اليمين المتطرف الفرنسي، وتحميله مسئولية الهجمات الارهابية هناك.
- أقر بنفسه في خطابه الأول كرئيس للوزراء أن مستوي التهديد الإرهابي مرتفعًا جدًا في فرنسا"، وتعهد بـ"بذل مجهود كبير للحفاظ علي الحالة الأمنية".
- يملك مقومات سياسية جيدة تجعله رئيس وزراء ناجح، كونه يملك خبرة في الاقتصاد أثناء عمله كوزير للموازنة، والأمن حينما شغل منصب وزير الداخلية، وايضًا الدبلوماسية الاوروبية، وهو ما يجعله رجل المرحلة.
- أثناء عمله كوزير للداخلية الفرنسية، كان يعلب دور سياسي هام، فأثناء أزمة منع المايو "البوركيني" من شواطئ فرنسا اجتمع مع رؤساء الطائفة المسملة في فرنسا، كما يري ان التعامل السياسي هام كما التعامل الأمني.
- لن يطول عمر حكومته أكثر من خمسة أشهر حتي انتهاء الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة.