رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأطباء" توضح حقيقة استخدام المستشفيات لـ"السرنجات" أكثر من مرة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

علقت الدكتورة "مني مينا" وكيل نقابة الأطباء، علي الضجة المثارة حولها بوسائل الإعلام بسبب تصريحها الخاص علي إحدي الفضائيات باستخدام المستشفيات الحقن لأكثر من مرة.
وقالت "مينا" في بيان أصدرته، "يبدو للأسف الشديد أن أغلب المواقع التى نشرت الحديث وعلقت عليه، لم يسمعوه بدقة، أو لم يسمعوه على الإطلاق، قبل تناقل التعليقات غير الدقيقة بل والمغلوطة حوله"، مؤكدة أن المداخلة التليفزيونية استغرقت حوالى 15 دقيقة، دار الحديث فيها حول نقص المحاليل، والمستلزمات، واختفاء العديد من أنواع الدواء الأساسية.
وأضافت وكيل نقابة الأطباء، "هناك حقائق عديدة خطيرة فى المداخلة، ولكن يبدو للأسف أن هناك محاولة لتحوير جزء من الحديث والتركيز عليه، للتغطية على المشاكل الهامة التى تحتاج لنقاش جاد وحلول حقيقية كما طالبت فى حديثى".
وواصلت: "بالنسبة للجزء الخاص بالسرنجات، قلت فيه نصاً، وصلتنى رسالة على موبايلى من أحد شباب الأطباء، يستغيث من تعليمات شفوية من إدارة المستشفى لاستخدام نصف المستلزمات، المريض الذى يستخدم جهازين لتعليق محاليل خلال 24 ساعة، يستخدم جهازا واحدا، المريض المحتاج سرنجتين، يستخدم سرنجة واحدة، لمرتين، والكلام هنا واضح أنه يعنى أن الاستخدام مرتين لنفس المريض وليس من مريض لآخر، ولكنه مرفوض بالطبع حتى لنفس المريض، وذلك لمخالفته قواعد مكافحة العدوى".
وتابعت: "وعندما سألنى الإعلامي"، قائلا: "أقدر أقول إن مستشفيات مصر بتعمل بنصف طاقتها"، كان الرد: "ما عنديش إحصائيات دقيقة عشان أقدر أعمم "، ثم شرحت الشكوى التى أعلنتها مستشفيات طب أسيوط، كاستغاثة من نقص الأدوية والمستلزمات"، قائلة: "الموضوع واضح، وصلتنى استغاثة من طبيب شاب، ونقلتها كاستغاثة وليس كحقيقة معممة، بالعكس رفضت تعميمها ما دامت لا تتوافر لى معلومات دقيقة".
وأردفت: "الحقيقة أننى أشعر أن هناك محاولة خبيثة لاصطناع مشكلة عن طريق تحوير الكلام، وصلت لأن بعض الأصدقاء يتصلون بى ليسألوا بفزع، لماذا تطالبين باستخدام السرنجة لأكثر من مريض، وأكرر استمعوا للحديث الموجود مع الخبر كله، وأنا مسئولة عن كل كلمة فى الحديث، ولكنى غير مسئولة عما تناقلته المواقع من مبالغات وتحريف، وأظن أن هذه المبالغات والتحريف مقصودة للإلهاء عن الموضوع الأولى بالاهتمام".