رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عماد زيادة منتج "أهلا رمضان" في حواره لـ"الدستور": أفاضل بين العروض العربية المقدمة للمسرحية.. العرض انتصر على "ليلة من ألف ليلة".. وانتظروني في فيلم جديد مع الأسطورة

جريدة الدستور

أهلا رمضان أعادت صناعة الأعمال المسرحية
نفاضل بين العروض العربية المقدمة لـ"أهلا رمضان"
سأقوم بإنتاج فيلم جديد لمحمد رمضان في 2018
أشارك محمد رمضان في التمثيل إذا وجد لي دور مناسب
هناك منتجون لا يريدون تكليف أعمالهم وآخرون أتوا بالصناعة للخلف


خاض تجربة التمثيل، منذ مطلع الألفية الثانية وقدم بعض الأدوار في عدة أفلام سينمائية وعدة مسلسلات تليفزيونية، كان آخرها الموسم الدرامي الماضي، من خلال مسلسل الأسطورة، وأبو البنات، بعدها اتجه إلى مجال الإنتاج، ليخرج بعمل مسرحي، جاب صداه العالم العربي أجمع، وأثار ضجة كبيرة في الساحة الفنية لما حققه من نجاحات كبيرة، تسببت في إحداث غيرة عالية بين المنتجين إنه الفنان المنتج عماد زيادة، فإلى نص الحوار:-

بداية هل ترى أن مسرحية "أهلا رمضان" حققت النجاح المرغوب؟
بالفعل "أهلا رمضان"، حققت نجاحا غير متوقع، وإيرادات مرضية جدًا، خاصة وأنها أول مسرحية قطاع خاصة يتم عملها منذ ستة أعوام مضت، بعدما توقفت صناعة الأعمال المسرحية منذ فترة مضت.

وأهلا رمضان أعادت صناعة الأعمال المسرحية من جديد خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها منذ أول يوم عرض لها حتى الآن.

هل إيرادات "أهلا رمضان" تخطت إيرادات عرض "ليلة من ألف ليلة" ليحيى الفخراني؟
بالطبع مسرحية أهلا رمضان حققت إيرادات لم تحققها مسرحية من قبل وهذا حسب الإحصائيات المختلفة، إلا أنني في الوقت نفسه أتمنى النجاح للجميع ونجاح كافة الأعمال المسرحية التي تعرض.

ويحيي الفخراني فنان كبير وقدوة للجميع، ولكن مسرحية أهلا رمضان حققت نجاحات أعلى من مسرحيته، والدليل على ذلك السمعة الطبية التي تركتها المسرحية في نفوس كل من شاهدها، وصدها الذي انتشر في كل مكان وأيضا في الدول العربية، وذلك لأنها صناعة جيدة، بعيدا عن العمل التجاري.

هل سيتم عرض المسرحية في دول عربية؟
بالفعل هناك مجموعة من العروض التي قدمت لنا من بعض الدول العربية كالإمارات، وأبو ظبي والكويت وغيرها، لعرض أهلا رمضان هناك، وهذا ما سيحدث بالفعل بعد تحديد أقوى العروض، وذلك بعد الانتهاء من موسم رأس السنة بالقاهرة. وحاليًا نفاضل بين أفضل العروض المقدمة لنا من الدول العربية، وبعدها سننطلق في جولتنا العربية.

هل هناك أعمال إنتاجية مستقبلية تتعاون فيها مرة أخرى مع محمد رمضان؟
سأقوم بإنتاج فيلم جديد لمحمد رمضان وذلك في 2018، لأنه حاليًا يعمل على فيلمين متعاقد عليهم مع منتجين آخرين وهم "جواب اعتقال" الذي سيعرض قريبًا، و"الكنز" الذي سيتم إنتاجه في 2017.

أما أنا فسأنتج له عمل 2018، لكن لم يتم تحديد قصة الفيلم حتى الآن، وذلك لانشغال رمضان بأعمال أخرى حاليًا، إنما ما أؤكده أن العمل سيكون مختلفا تمامًا عما سبق من أعمال سينمائية لمحمد رمضان.

هل سنراك كفنان مع محمد رمضان في الأعمال المقبلة؟
إذا وجد دور مناسب لي لم أرفض تجسيده طبعا، وهذا شيء يشرفني طبعا، خاصة وأن محمد رمضان صديقي لي في الأول والآخر، ولكن لا أفضل ذلك في العمل، وأفصل بينه وبين الصداقة. وأنا كممثل لا أريد إقحام أي فنان في دور لا يليق به لأن ذلك يضعف من جمهوره ومحبيه.

ومسرحية أهلا رمضان رغم أنني منتجها إلا أنني لم أشارك فيها، لعدم وجود دور يليق بي، وأنا أفضل الأدوار التي تمنحني خطوة جديدة على السلم وترفع من قيمتي الفنية أمام الجمهور، وكان من الممكن أن أفصل دورا لي في المسرحية، خاصة وأنني شاركت في مسلسل "الأسطورة" و"أبو البنات"، رمضان الماضي، لكن لا أفضل الإقحام، لأن الدور الذي لا يليق على الفنان يكون "شيء بايخ".

هل عملك كمنتج سيؤثر عليك كفنان؟
المفروض أنه يضيف لي ولا يؤثر علي كفنان، لأنني حاليًا أقوم بإنتاج أعمال قيمة، وحينما أقوم بالتمثيل، وأجسد أدوارا لا تفرض علي، فـ"القماشة ممكن تكون أوسع". ولو وجد لي دور في أي عمل درامي أو سينمائي مع منتج آخر لا أرفضه، خصوصا إذا كان ذلك دورا مناسبا بالفعل، لأنني أفصل بين أنني ممثل وبين أنني منتج، لأن الذي جعلني اتجه إلى الإنتاج حبي للتمثيل.

هل ستشارك في الموسم الدرامي المقبل كفنان؟
هناك بعض الأعمال عرضت علي ولكن لم اتخذ في أي منها قرارا حتى الآن، خاصة وأن المسرحية تشغل كل وقتي، لأنني لم أترك المسرحية وأجري كما يفعل غيري، لأنني أسعى للنجاح.

كذلك الموسم الدرامي المقبل باق عليه وقت طويل، ولم أعلم ما يخبئه القدر خلال الأيام المقبلة، خاصة أن المسرحية أول تجربة إنتاج لي، وأريد ألا أفشل فيها، ومن الممكن بعد ذلك أن أنتج وأمثل في وقت واحد، ولكن بعد إتقان تجربة الإنتاج.

كيف ترى صناعة السينما حاليًا؟
صناعة السينما في الوقت الحالي، بدأت تطور من نفسها، بعدما توقفت في فترة من الفترات عند حد معين في الإنتاج والمصاريف.

فكان المنتج يصرف في وقت ما مبالغ محددة، لأنه كان يرى قليلا، فكان لا يستطيع أن تصرف مبالغ أكبر، مما كان يجعل الأفلام محددة بتكلفة مما كان يجعله يخرج في مستوى فني معين، أمام الآن فالوضع بدأ في التغير إلى الأفضل، بعدما بدأ المنتجون يكلفون صناعتهم حتى تخرج بشكل جيد.

وهناك منتجون لا يريدون تكليف أعمالهم، وكذلك بعض مديري الإنتاج الذين أتوا بالصناعة للخلف، وهو ما دمر السينما الفترة الماضية، إلا أنني أتوقع لها النهوض بشكل كبير مستقبلا وتعود مرة أخرى للصدارة.

والصناعة الجيدة تجعل المنتجين يغيرون من بعضهم البعض كما حدث في مسرحية "أهلا رمضان" التي  غار منها الجميع، وبدأوا يفكرون في إنتاج مثلها، وذلك لنجاحها وما حققته.