رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن بوست: تحرير الموصل "بديل مؤقت" واللامركزية هي السبيل لاستقرار العراق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية في افتتاحياتها اليوم الأحد إن معركة تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي لن تنهي وجوده داخلها .. لافتة إلى الحاجة إلى تسويات سياسية تقوم بها الحكومة العراقية لمرحلة ما بعد داعش.
وأوضحت الصحيفة أن الحقيقة الوحيدة عن معركة الموصل، التي بدأت الاثنين الماضي، هي أنه سيتم انتزاع المدينة من قبضة تنظيم داعش.
وأضافت أنه مع وجود عشرات الآلاف من قوات الجيش العراقي والميليشيات الشيعية، المدعومة من الطيران والمدفعية الأمريكية، فإن النتيجة العسكرية النهائية لن تكون موضع شك.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس باراك أوباما يأمل في أن يرأس عملية تطهير المدينة من مسلحي داعش قبل رحيله عن منصبه وبالفعل فهو يملك فرصة جيدة لعمل ذلك، وسواء أعلن هو أو رئيس الوزراء العراقي، فإن إعلان أي منهما الفوز في تلك المعركة سيكون مسألة مختلفة تماما.
واستطردت الصحيفة: كما كان تاريخ الهجمات الأخيرة التي عانت خلالها العراق بشكل مؤلم، فإن الهزيمة الدائمة للمتشددين الإسلاميين ستعتمد في الغالب على عوامل غير عسكرية، بما في ذلك التكلفة الإنسانية والجسدية التي تفرضها وما إذا كان سيتبعها ترتيبات سياسية قابلة للتنفيذ .
ونوهت الصحيفة الى أن الولايات المتحدة وحلفاءها فشلوا في تلك الحروب داخل العراق عامي 2003 و 2007، وسيكون المشهد في معركة الموصل الحالية مشوشا في أفضل الأحوال، لكن الأنباء الجيدة هي أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية، التي دربتها واشنطن وستقود التقدم داخل المدينة، ربما يتم استقبالها بشكل جيد باعتبارها أداة لتحرير سكان الموصل الذين تعرضوا لـ 28 شهرا من القمع الوحشي من قبل تنظيم داعش.