"فوك للنشر الرقمي".. مبادرة شبابية لإنقاذ الصحافة الورقية

أعلن بعض المصممين المصريين، مبادرة "فوك للنشر الرقمي"لحل أزمة الصحافة الورقية المهددة بشبح الإغلاق، وتطوير المنتج الصحفي عبر نقلة نوعية في مسيرة الصحافة الإلكترونية "الديجتال"، وتنفيذ وتصميم أحدث تقنيات النشر الرقمى لإنشاء نسخ رقمية للصحف والمجلات والكتب مخصصة للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة والكمبيوتر، بما يضمن للناشرين الحفاظ على هوية الصحيفة فى التصميم وإنتاج محتوى رقمى موثوق فيه بجودة عالية، قادر على جذب المعلنين بما يتلاءم مع متطلباتهم.

تقوم فكرة المبادرة المسماة بـ"فوك" أو "Vook Digital publish"، على تحويل النص المكتوب (صحفيًا أو أدبيًا أو بحثيًا فى أى قالب كان صحف، مجلات، كتب متخصصة، وروايات) إلى مادة مرئية مدعومة بالموسيقى واللوحات فيما يشبه إخراجًا سينمائيًا للنص المكتوب، تضيف إلى النص وفق طبيعته دون أن تشتت وعى القارئ عن المحتوى الفكرى أو الخيالى أو المعلوماتى، ليتاح عرضها بسهولة وتشويق وإفادة على الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة والكمبيوتر؛ بغرض الاستفادة بأكبر قدر ممكن من الإنترنت والفيديو والمؤثرات السمعية والبصرية، ويعد المنتج على هذا النحو أول تطبيق فى الوطن العربى.
التطبيق الذي يتم إعداده سواء للصحيفة أو المجلة أو الكتاب يتم تحميله لشخص واحد فقط، ولا يستطيع تصويره أو نقله أو إرساله إلى أشخاص أخرى مما يوفر الحماية الفكرية للصحيفة والمجلة والكتاب، بالإضافة إلى تطوير الإعلانات الصحفية وإضافة ميزات جديدة (فيديو، وصور متحركة وبانوراما) عليها تجعل عائدات الإعلانات كبيرة مقارنة بالإعلان على مواقع الإنترنت، إذ تحتوى النسخة الرقمية على إعلانات صحفية تفاعلية قادرة على جذب المستهلكين بصورة كبيرة مقارنة بمواقع الإنترنت مما يعود على الصحيفة أو المجلة بعائدات إعلانية تستطيع بها مواجهة أزمتها المالية.