رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسي عراقي: "داعش" نفذ هجمات كركوك لتخفيف الضغط عن مقاتليه بالموصل

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

قال السياسي العراقي والمسؤول في الأمانة العامة لمجلس النواب العراقي عبدالحق برهوم، إن السلطات العراقية فرضت في كركوك حظرا للتجوال، اليوم الجمعة، بعد قيام عناصر من تنظيم داعش بتنفيذ عدة هجمات في المدينة بعد تسللهم إليها من الحويجة، وهو الإجراء الأكثر أمناً في الوقت الحالي.
وأوضح برهوم، في تصريحات خاصة لـ سبوتنيك الروسية، اليوم الجمعة، أن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين العشرات من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وقوات البشمركة في كركوك، ولكن هذه الاشتباكات لن يكون لها تأثير على الحرب الدائرة في الموصل.
وأكد المسؤول العراقي، أن تنظيم داعش الإرهابي كان يهدف من خلال التفجيرات التي نفذها صباح اليوم الجمعة، إلى تخفيف الضغط عن مقاتليه في الموصل، الذين يتعرضون لهجمات شرسة من جانب قوات الجيش العراقي، ويتلقى هزائم ساحقة هناك.
وأضاف أن عناصر داعش يتحصنون الآن داخل المساجد في كركوك، ويحتجزون رهائن من المصلين، وبعضهم اعتلى منبر مسجد وألقى خطبة من خلال مكبرات الصوت، دعا فيها الأهالي باللغة الكردية لقتال قوات البشمركة، وهي محاولة واضحة وصريحة لإحداث فتنة كبيرة، ولكنها لن تجد صدى لدى المواطنين الواعين .
واستولى عدد من عناصر داعش على سيارات للشرطة وتجولوا بها في شوارع المدينة، فيما وصلت تعزيزات أمنية من قوات مكافحة الإرهاب إلى مدينة السليمانية، للمشاركة في احتواء الوضع الأمني.
وكانت مصادر عراقية قد أعلنت أن تنظيم داعش الإرهابي هاجم عدداً من المقار الأمنية في كركوك من بينها مبنى المحافظة وعددا من مراكز الشرطة، واستخدم داعش خلال الهجمات مجموعة من الانتحاريين والمسلحين. وقتل 16 شخصا على الأقل، الجمعة، في هجوم انتحاري على محطة للكهرباء يجري تشييدها من قبل شركة إيرانية في قضاء دبس في كركوك، حسبما أفاد رئيس بلدية هذه البلدة ومسؤولون أمنيون.
ويأتي هذا الهجوم في وقت أعلن فيه قائد القوات المشتركة في العراق الفريق أول ركن طالب شغاتي عن دخول قوات مكافحة الإرهاب العراقية إلى ناحية برطلة في محافظة نينوى بعد معارك مع مسلحي داعش ، فيما تواصل القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية تقدمها باتجاه شرق الموصل.