الـ"كوكايين وغسيل الأموال" فضيحة تضرب حزب ليبرمان

قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، محاكمة كلا من، ستاس مسيجنيكوف، وزير السياحة الإسرائيلية السابق، وفايينا كيرشنباوم، نائبة وزير داخلية الاحتلال السابق، والاثنين عضوان في حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيجدور ليبرمان، وزير جيش الاحتلال الحالي.

ويواجه مسيجنيكوف تهمة ارتكاب مخالفات جنائية وتعاطي عقاقير مخدرة مثل الكوكايين، والرشوة، والنصب والاحتيال، وخيانة الثقة، وتعطيل إجراءات قضائية، بينما تم اتهام كيرشنباوم بغسيل الأموال وارتكاب مخالفات ضريبية، حسبما نشر موقع "المصدر" الإسرائيلي، الموجه للأوساط العربية.

وقال الموقع الإسرائيلي إن القضية – رقم 242 – تعد واحدة أكبر قضايا الفساد العامة داخل تل أبيب، إذ يتضمن الملف 15 قضية فساد فرعية تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.

وأضافت شرطة الاحتلال أن المتهمون ارتكبوا جرائمهم عن طريق تمويل جهات مُختلفة - جمعيات وسلطات محلية - مقابل أن يعود جزء من تلك الأموال إلى مسئولين في الحزب على هيئة أموال نقدية أو امتيازات، كما تم استغلال أموال الكيان الصهيوني لتمويل رحلات باهظة الثمن، خاصة لصالح كيرشنباوم وعائلتها إلى خارج البلاد، وكذلك دفع ثمن أجهزة إلكترونية جديدة في بيتها.

وتابع: "مسيجنيكوف متهم بارتكاب عدة مخالفات، أخطرها أنه اعتاد عندما كان يخرج لتمثيل إسرائيل، كوزير للسياحة، أن يشتري كوكايين ويتعاطاه خلال تلك الزيارات، وقام أيضًا بتحويل ميزانية قوامها مليون دولار لمهرجان طلاب، مقابل تشغيل زوجته، فاضطر منظمو المهرجان إلى توظيف زوجة الوزير السابق مقابل راتب يصل إلى عشرات آلاف الشواكل، مُقابل الحصول على التمويل الحكومي".

وفتحت الشرطة، بعد تحقيق سري لمدة سنة كاملة، تحقيقًا مكشوفًا عام 2014، وتم التحقيق مع 480 شخصًا من المتورطين بالقضية 242، و7 شهود ملك – حتى الآن - وتمت مصادرة أملاك تصل قيمتها إلى نحو 25 مليون شيكل.