بالفيديو.. رئيس "دعم واتخاذ القرار": المواطنون أصبحوا مصدر الشائعات
انتقد الدكتور حسام الجمل، رئيس مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، حملات التشوية الممنهجة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الشارع، لافتا إلى أن المشكلة الحقيقية تتمثل في استخدام التكنولوجيا الحديثة في الهجوم وتشويه سمعة مصر من خلال الصحافة والإعلام بكافة أشكاله وصوره، وكذاك مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات السوشيال ميديا.
وأوضح رئيس مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب ومقدم برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن البعض استخدم هذه التكنولوجيا الحديثة في الهجوم على الدولة والتشويش على ثقافة المجتمع المصري وعاداته وتقاليده المتوارثة عبر العصور، إلى أن تحولت الساحة الداخلية المجتمعية مصدرا وموردا للشائعات المستغلة في حملات التشوية ضد الدولة دون وعي وإدراك لما يدور حول المصريين من مؤامرات.
وشدد الجمل على ضرورة رصد مثل هذه الشائعات، التي أعلن أنها في تزايد مستمر ومضطرد خلال الوقت الراهن، بهدف إحداث بلبلة داخل الدولة بهدف تركيعها، وإحداث حالة من الإحباط والتشويش على المواطنين والقضاء على محاولات مصر للتوجه إلى الأمام، والدفع باقتصادها إلى افاق أوسع.
كما شدد الجمل على ضرورة التنسيق الكامل بين الحكومة ووسائل الإعلام المصرية لتوفير معلومات حقيقية ودقيقة تعبر عن الواقع، للقضاء على الشائعات، لافتا إلى أن مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء تبنى هذا الفكر، وشجع العديد من الجهات الحكومية في أن تحذو هذا الحذو، منوها إلى أن المركز لا يرد ردا فوريا بالنفي على الشائعات التي يتم إطلاقها، حتى لا بساهم في انتشارها وتداركها لأفاق بعيدة، وإنما يتتبع مصدر الشائعات من خلال أليات معينة بالمركز ومنها استطلاعات الرأي.
