رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر نص الجزء الثالث من حوار السيسي مع رؤساء تحرير الصحف القومية

جريدة الدستور

أجرى رؤساء تحرير الصحف القومية حوارا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي امتد لسبع ساعات تطرق خلاله لقضايا الداخل والخارج وأبحر في عمق الأزمات التي تكبل انطلاق الاقتصاد المصري إلى آفاق جديدة وحاول تشخيص أعراض الحالة الاقتصادية من واقع مايراه يوميا من موقعه على رأس السلطة. وتبدو قضية تأهيل القيادات حاضرة في ذهن الرئيس ويسعي إلي إحالتها إلي واقع ملموس في المستقبل.

وقال إنه يأمل أن تكون انتخابات المحليات المقبلة خطوة علي طريق النضج السياسي وتأهيل جيل جديد من السياسيين كاشفا عن وجود برنامج جديد لتأهيل كوادر قيادية علي مستوي الدولة في القريب العاجل وتناول الرئيس قضية حقوق الإنسان من منظور أوسع حيث تحدث من جديد عن الحق الأكمل للمواطن المصري في التمتع بحقوقه وأن تلك الحقوق يأتي في مقدمتها الحق في الحياة والحق في الأمن والحق في المأوي والحق في العمل ضمن حقوق أخرى.

وينشر موقع جريدة "الدستور الإلكتروني" الجزء الثالق من نص الحوار:

سيادة الرئيس.. تحدثت فى بداية هذا الحوار عن استقلال القرار الوطنى.. هل هذا الكلام ينطبق أيضا على بيان الثالث من يوليو عام 2013، الذى أعلنته باسم الجماعة الوطنية؟

الرئيس: قسما بجلال الله.. لم نستأذن أحدا فى هذا البيان، ولم نخطر أحدا قبل إعلانه، ولم ننسق مع أحد فى القرارات التى تضمنها.

إن مبادئ الشرف والعزة والكرامة للمقاتل المصرى هى حالة مصرية. وشرف المقاتل هو كبرياؤه الوطنى. شرف المقاتل يأبى عليه أن يخون وأن يتآمر. شرف المقاتل أنه لا يتآمر ضد الرئيس ولم يرتب لعزله، وإنما حين اتخذ القرار كان دافعه هو المصلحة الوطنية وحدها. لقد ظللت أقول للرئيس الأسبق حتى عصر يوم 3 يوليو عن طريق 3 مبعوثين: بأن يقبل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتحقيق مطالب الشعب، لكنه لم يستجب.



المعركة مع أهل الشر كما تسميهم، أو جماعة الإخوان الإرهابية كما نسميها إلى أين وصلت فصولها؟

الرئيس: نحن فى مواجهة فصيل ينشر الأكاذيب والشائعات سواء من خلال اختلاطهم بمواطنين أو عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وهناك أناس مدججون بالسلاح يعملون ضد المصريين، وحينما أحسوا بأن الأمر خرج عن سيطرتهم وأن الغلبة ستكون للشعب وللدولة، فإن حجم المواجهة والتشبث بالقتال قائم لديهم. لكن هذه المعركة هى فى فصلها الأخير.



تحدثتم أكثر من مرة عن إصلاح الخطاب الدينى.. ما هو تأثير الخطاب الدينى الحالى على المجتمع وتماسكه؟

الرئيس: أنا أتحدث عن تصويب فهمنا للدين. فهناك تنوع فى فهم المسائل الفقهية، وليس هناك رأى واحد يفرض على الناس، وعلينا ألا ندع الناس تتجه إلى التطرف. وهناك محاولات جاهلة للإساءة لجهود إصلاح الخطاب الدينى، بغرض إذكاء الانقسام الطائفى والمذهبى.



هل الأحزاب والقوى السياسية فى وضع يتيح لها المشاركة الفعالة فى الحياة الديمقراطية.. وكيف ترى المدى الزمنى المطلوب لتبلغ التجربة المصرية حالة النضج السياسى؟

الرئيس: نحن ندعم القوى السياسية والأحزاب لدفع التجربة المصرية قدما، وعلينا أن نعطى الفرصة لتأخذ التجربة مداها وألا نتعجل وأن نتجنب حالة الامتناع وعدم الثقة فى بنيان سياسى فاعل، ونحن نحرص على أن تكون انتخابات المحليات المقبلة خطوة مهمة على طريق النضج السياسى، وأحد أهداف البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب هو تشجيع المشاركة السياسية.

هناك تفاعل فى الحياة السياسية المصرية، ونحن ندفع فى هذا الاتجاه لتحقيق التطور السياسى المنشود.

وبالمناسبة، نحن نعد الآن لوضع برنامج رفيع المستوى لتأهيل الكوادر القيادية القادرة على تولى المواقع الإدارية والتنفيذية العليا لمناصب المحافظين والوزراء، وسوف نطلق البرنامج هذا العام فور الانتهاء منه وسيلتحق به من تنطبق عليه الشروط من المتقدمين.



نأتى لقضية حقوق الإنسان وحريات الرأى والتعبير.. هناك من يرى أن التحديات الأمنية تتغول على هذه الحقوق والحريات؟

الرئيس: كإنسان، أتمسك بالحفاظ على حقوق الإنسان واحترامها، وعلينا أن ندرك أن حقوق الإنسان يأتى على رأسها الحق فى الحياة والحق فى المأوى والحق فى الأمن وغيرها من الحقوق مثل العمل والمأكل والمشرب والعلاج، وعلينا أن ننظر حولنا لنعرف قيمة الأمان فى بلادنا. ونحن نسعى لحل الإشكالية بين الاعتبارات الأمنية وحقوق الإنسان، ونطور هذه الحقوق بما لا يؤثر على الاستقرار الأمْنى. وبشكل قاطع أقول إنه لا يوجد معتقلون فى مصر، وإنما محبوسون على ذمة قضايا، ولا يتم القبض إلا على من يقوم بعمل حاد عنيف ضد الدولة، كالإرهاب أو التخطيط لتفجيرات. نحن أحرص على حقوق الإنسان والحريات فى بلادنا ممن يتحدثون عنها خارجها. لكن لابد أن ندرك أن حجم المخاطر من سقوط المؤسسات الأمنية أكبر من تجاوزات قد تحدث فى ظل وجود فصيل يحارب الدولة والشعب.

من جانب آخر.. نحن نسعى لتحديث وتطوير جهاز الشرطة واجتياز التحديات المالية والتنظيمية على طريق تحقيق هذا الهدف الذى سيستغرق بعض الوقت.



أعلنت سيادتك أخيرا الإعداد للإفراج عن دفعة رابعة من المحبوسين.. ماذا تم فى هذا الأمر؟

الرئيس: القوائم تضم أكثر من 300 شاب من أبنائنا، منهم أصحاب حالات صحية وإنسانية وأشقاء وشباب شاركوا فى تظاهرات، ومنهم تخصصات مختلفة، ومنهم صحفيون، وسوف يصدر قرار بالعفو والإفراج عنهم خلال أيام، وهنا أود أن أؤكد أنه عند تجهيز هذه القوائم اعتمدنا بشكل أساسى على معايير حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.



شاهدنا صورتك مع ثلاثى أبطال الأوليمبياد المصريين الذين فازوا بالميداليات البرونزية، في أثناء لقائك مجموعات من شباب مصر فى يناير الماضى بدار الأوبرا عند إطلاق عام الشباب، هل جاء هذا الاختيار بطريق الصدفة؟

الرئيس: الاختيار لمن كانوا معى يومها على المنصة تم بعناية، وأنا سعيد بإنجازات هؤلاء الرياضيين، وسوف ألتقى البعثة المصرية قريبا ومنهم الفائزون بالميداليات. وبصفة عامة أنا سعيد بشباب مصر، وسوف ألتقيهم فى حوار مفتوح فى المؤتمر العام للشباب الذى نعد له ليعقد بشرم الشيخ فى نهاية سبتمبر أو أوائل أكتوبر المقبل.



المرأة المصرية تحتل مساحة كبيرة فى اهتمامكم.. نسمع أن هناك أخبارا سارة لها؟

الرئيس: بصراحة نحن نجهز للمرأة المصرية ما يليق بها. وعلينا أن نتذكر أن هدف بقاء الدولة المصرية وتثبيت دعائم الدولة لم يغب عنها أبدا وربما غاب عن مثقفين ونخب. هذا لأنها رأت ما الذى حدث لأطفال فى دول من حولنا، ولم تنس ما رأته.. ودعونا ننتظر ما سنقوم به فى هذا الشأن.



سيادة الرئيس.. طالعنا مشروع قرار عرض على الحكومة لإنشاء وكالة فضاء مصرية.. متى يتم تدشين الوكالة؟

الرئيس: هذا الملف تأخرنا فيه كثيرا.. وحان الوقت لإنجازه. ولابد من كيان ينظم هذه المسألة. وهذا القرار هو خطوة أولى على طريق هذا الصرح الكبير.



تحدثت سيادتك عن الحاجة إلى أفكار خلاقة غير تقليدية لحل المشكلات الجماهيرية.. هل هناك أمثلة لهذه الأفكار تم الأخذ بها؟

الرئيس: نعم فى قطاع الصحة، فقد استطعنا إلى حد كبير حل مسألة بفكرة بسيطة.. بدأتها فى القوات المسلحة حينما كنت قائدا عاما، فقد عرض علىَ ضابط فكرة شراء المعدات الطبية اللازمة للقوات المسلحة بصورة مجمعة، وعندما نفذناها أمكن توفير ما بين 40% و 50% من نفقات الشراء المعتادة.

وحين توليت الرئاسة، استدعيت الضابط وطلبت منه أن يتم شراء المعدات الطبية اللازمة لمستشفيات الدولة بنفس الصورة ومعها المستلزمات الطبية، مما أدى إلى توفير 10 مليارات جنيه.

فعلى سبيل المثال, كانت المستشفيات تشترى الدعامة لجراحات القلب بعشرة آلاف جنيه، وأصبحت قيمتها بأسلوب الشراء المجمع 100 دولار أى أقل من ألف جنيه، وكانت قوقعة الأذن بـ 320 ألف جنيه، وأصبح ثمنها 70 ألف جنيه رغم تغير سعر الدولار، وعممنا الفكرة على الدواء ومنها أدوية الأورام. ومن ثم أصبح لدينا أساس علمى للشراء.



هل هذه الفكرة قابلة للتطبيق فى قطاعات أخرى؟

الرئيس: بالطبع يمكن تطبيقها فى قطاعات أخرى وندرس ذلك.



نأتى لقضية الفساد.. هل تراه منتشرا متجذرا فى مصر، أم أنه ظاهرة عارضة تحتاج إلى أفكار تصفها كثيرا بأنها مبدعة؟

الرئيس: الفساد ليس مجرد الرشوة، إنما هو أيضا الأداء المتواضع. الفساد ليس مجرد أخذ «قرشين»، إنما هو الجشع وإهدار الموارد، والتقاعس والسلبية والإهمال، وعدم القدرة على تحمل المسئولية والعمل.. سوء التخطيط فساد.. سوء التقدير فساد.. سوء التنفيذ فساد.



هناك أيضا مشكلة الانضباط المجتمعى... لماذا يبدو فى بعض الأحيان وجود تهاون فى تطبيق القانون؟

الرئيس: القانون فى رأيى هو استعداد المواطن لتنفيذه واحترامه والملاحظ أن هذا الاستعداد تراجع لدى البعض خلال السنوات الماضية.. فهناك إيجابيات كثيرة لثورة 25 يناير غير أن لها أيضا سلبيات لابد من العمل على تلافيها مثل ظاهرة التعديات على أراضى الدولة والأراضى الزراعية وهى ظاهرة ستؤثر على شكل مصر لمائة عام..


كيف ترى أسباب بعض الحوادث الطائفية التى جرت فى الفترة الأخيرة؟ وكيفية معالجتها؟

الرئيس: نحن بحاجة إلى جهد مجتمعى من جانب مؤسسات الدولة واستيعاب وفهم من مكونات النسيج المصرى، وإننى أتساءل: هل التناول فى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى كان واعيا أم لا.. إذا كان واعيا فإن الآثار تكون أقل... علينا أن نصوب أى أخطاء فى العلاقة داخل النسيج المصرى الواحد، وأن ندرك أن هناك من يحاول إذكاء العبث الذى يتم، وإحداث خلاف داخل النسيج المصرى. لكن مجابهة ذك يتطلب إرادة وقناعة بأن نسيج المجتمع قوى وسوف يزداد قوة.



سيادة الرئيس.. نأتى لقضية الإعلام. نسمعك فى الفترة الأخيرة تعتب على الإعلام، هل يضيق صدرك أحيانا بحرية الرأى والتعبير؟

الرئيس: أبدا لا يضيق صدرى برأى أو فكر موضوعى. إنما يلفت نظرى أن أجد من يتكلمون عن موضوعات دون تدقيق للمعلومات، أو يتحدثون فى مسائل تتعلق بأمن البلاد على غير أساس من حقائق، أو يناقشون قضايا دون دراية أو خبرة. نحن نريد لتجربتنا الديمقراطية ولإعلامنا أن يكون على مستوى المسئولية الوطنية.

وبصراحة أنا لا أعتبر كل ما يقال فى الإعلام الخارجى مؤامرة علينا، إنما هو انعكاس لبعض ما نقوله فى إعلامنا. يكفى أن أقول إننا عندما سألنا الإيطاليين: على أى أساس وجهتم الاتهامات للشرطة بقتل الشاب الإيطالى ريجينى؟.. قالوا: على أساس ما نشر فى وسائل إعلامكم!

إننى أريد لكل مؤسساتنا النجاح... الإعلام والقضاء والشرطة وغيرها من المؤسسات... لأن ذلك فيه نجاح لمصر كلها.



سيادة الرئيس.. اسمح لنا أن نسألك مجموعة من الأسئلة السريعة..



ما هو آخر كتاب قرأته؟

الرئيس: كان للأستاذ الكبير الراحل محمد حسنين هيكل. أنا قرأت كل كتب هيكل. بل كل مقالاته ومحاضراته وندواته. وليس معنى هذا أننى لا أقرأ لغيره. هناك من جيله كثيرون كالأستاذ جمال حمدان صاحب «شخصية مصر» التى أعيد قراءتها من وقت لآخر وكذلك الأستاذان أنيس منصور وموسى صبرى، وكتاب الرواية والمفكرون الكبار وغيرهم. وليس معنى أنك تفضل القراءة لكاتب معين، أن كل رؤاه تتفق مع رؤيتك.



هل اختلفت الصورة التى وجدت عليها حال البلاد عندما توليت الرئاسة، عن الصورة التى كنت تعلمها حينما كنت مديرا للمخابرات الحربية؟

الرئيس: لا اختلاف فى الصورة.



نعلم أن الزمن لا يعود للوراء.. لكن لو عاد الزمن هل تستجيب لرغبة الشعب وتترشح للرئاسة؟

الرئيس: لا يمكن أبدا أن تكون هناك إرادة للمصريين ولا أتجاوب معها.. من أنا أمام إرادة المصريين؟!.. إننى رهن إرادة الشعب.



تتحدث كثيرا عن مدة رئاستك على أنها 4 سنوات.. ماذا لو طلب منك الشعب أن تعلن خوضك الانتخابات لمدة ثانية؟

الرئيس: ارجعوا إلى إجابتى السابقة.



خلال العامين الماضيين.. ما هو أكثر يوم شعرت فيه بالسعادة؟

الرئيس: يوم 6 أغسطس 2015 يوم افتتاح قناة السويس الجديدة.. «ما تعرفوش العالم كان ينظر إلينا إزاى».



أين ذهبت روح شق قناة السويس الجديدة؟

الرئيس: روح قناة السويس تسرى فى كل مكان. هناك 4 أنفاق يجرى حفرها تحت قناة السويس.. وأنا متابع صعب، لكل المشروعات، أكلم المسئولين فى كل وقت.. واسألوهم.

الروح موجودة.. لكن الرصد ليس على نفس مستوى ما يجرى.



ما هو الموقف الذى ملأك بالغضب؟

الرئيس: طبعا عندما يسقط شهداء مثلما حدث فى سيناء وفى ليبيا.



لماذا تأخرت حركة المحافظين؟

الرئيس: لم تتأخر. كان يمكن أن نعين محافظا للقاهرة فى المكان الذى خلا بتعيين وزير النقل. لكننا انتظرنا حتى تشمل الحركة مجموعة من المحافظين.



كيف تقيم أداء الحكومة؟

الرئيس: المهندس شريف إسماعيل من أكفأ رؤساء الوزراء. ولدينا فى الحكومة وزراء عالميون كالدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، ووزراء أكفاء آخرون.



هل أنت راض إذن عن أداء كل الوزراء؟

الرئيس: المرحلة تحتاج من البعض أداء أكثر تميزا.



هل هناك نية لإجراء تعديل فى حقيبة وزارية أو أكثر؟

يصمت الرئيس.. ويبدو صمته إجابة وافية.



هناك من يظن أن دائرة لقاءاتك محدودة، خاصة أن ما يعلن عنها يقتصر على مسئولين أو رؤساء وضيوف أجانب.. هل تلتقى شخصيات بعيدا عن دائرة الضوء؟

الرئيس: بالطبع.. ألتقى سياسيين واقتصاديين من مختلف الاتجاهات والمدارس الفكرية، وأستمع إليهم لأنى أحب أن أستفيد، وليست عندى مشكلة أن أجد بعض الناس تطرح تصورات معينة فى بعض القضايا.. وقطعا ليست كل لقاءاتى معلنة.



هل تقابل أناسا عاديين من البسطاء؟

الرئيس: بصراحة.. البسطاء بصفة خاصة يذهلوننى بفهمهم ورضاهم ودعائهم.. وأقسم بالله أن الانطباع الذى أراه منهم غير الانطباع الذى يتشكل بأن الناس غضبانة أو زعلانة. أنا بسيط وهم بسطاء.



ما الرسالة التي تلقيتها أو الموقف الذي صادفته وتأثرت به؟

الرئيس : هو المجموعة التي كانت تستقل أتوبيسا في الإسكندرية وتوقفوا حينما شاهدونى وقالوا لى: ماتخافش... تأثرت لأنى شعرت بأنهم يريدون أن يقولوا: نحن معك ومع مصر.



إذا أصدرت قرارا واكتشفت أنه خاطئ، هل تجد غضاضة فى الرجوع عنه؟

الرئيس: أبدا.. لا أجد أى غضاضة في ذلك.



هل اتخذت قرارا.. ثم شعرت بقدر من الندم؟

الرئيس: نعم.. لكن لا داعى لذكر القرار.



ما هو القرار الذى لم تتخذه فى حينه وقلت بعدها إنه كان لابد أن تتخذه وقتها؟

الرئيس: لا يوجد.



التاريخ سوف يكتب عن عبدالفتاح السيسى.. هل تفضل أن يشير إليك كبطل شعبى استجاب لإرادة الجماهير، أم إلى الرئيس صاحب مشروع بناء الدولة المصرية الحديثة الثالثة؟

الرئيس: عن الإنسان الذى خاف على أهله وناسه وبلده، وبذل كل ما يستطيع من جهد من أجل وطنه.



الشعب يطلب منك الكثير.. ما الذى تطلبه من الشعب؟

الرئيس: أن يستمروا فى خوفهم على بلدهم، ويصبروا، ولا يتخلوا عنه.



هل مازلت على تفاؤلك رغم كل المصاعب؟

الرئيس: مازلت على تفاؤلى



ما هو السبب؟

الرئيس: هذا سر بينى وبين ربى.



قلت إن مصر أم الدنيا حتبقى قد الدنيا.. هل مازلت على مقولتك..؟

الرئيس: بفضل الله مصر قد الدنيا.