المرحلة المؤقتة
دى «مرحلة مؤقتة».. «دى مرحلة انتقالية» !! هذا هو رد كل الجهات المسئولة عندما تسألهم عن سبب سوء الاختيار !! ...كم من جرائم ترتكب تحت هذا الاسم «المرحلة الانتقالية»!! حيث يتم اختيار «أسوأ الناس» و«أضعف الكوادر» .. والمعروف عنها «سوء السمعة» أو«الفساد» تحت هذا الشعار!! فالجميع يستخدم «هذا المبرر غير المبرر».. بل الذى «يرفع الضعط» أنه يتم دعمهم، ويتم فرض سيطرتهم على مفاصل الدولة تحت هذه الحجة الواهية؟ .سيدى الرئيس... كيف تحول من لا شأن له ولا قيمة له إلى تقلد المناصب وتعمل على إدخالهم الآن للمحليات ويتم إطلاق حملات تسمى «... مصر» و«... مصر » تختلف المسميات لكن المهم أن يدرج اسم وطنى فى الجملة!! كيف تجعل المسئولين الذين كانوا سبباً فى إحراج صورة المجلس أن تجعلهم هم المسئولين مرة أخرى عن اختيار أكثر من 30 ألف عضو فى المجالس المحلية ..لينتشروا داخل مفاصل الدولة ..وتعود لتعانى منهم ومن ضعفهم ويصبحون خنجراً فى ظهر الدولة تحت اسم «مرحلة مؤقتة»!! كيف تصنع أعداء الوطن وسبب خلله تحت اسم. «مرحلة انتقالية»!!.. سيدى الرئيس .. سيدى المسئول ...إن مرحلة الحرب التى تعيشها مصر الآن تتطلب الأفضل وليس الأسوأ بحجة «مرحلة مؤقتة »..الحقيقة أننا نعيش « مرحلة حرب» من نوع جديد وبشكل جديد . فى الحرب لابد أن تحيط نفسك بأفضل القادة وهم المسئولون، الوزراء، رؤساء الهيئات، المحافظون.. وتنشر أفضل الجنود على جميع المواقع، وجنودك هم موظفونك، هم رجال السلطة التنفيذية، وتحيط نفسك بأفضل الرجال وليس بأسوأهم!! سيدى الرئيس... إن هذا المنطق لا يصلح وأنت فى مواجهة حرب داخلية وحرب مع الخارج ومن حولك الضعفاء يهزون أسس وهيبة الدولة!! رئيس مجلس وزراء لا يتكلم، لا يعمل ما يتفق مع حالة الحرب التى نعيشها وبدلاً من إظهار «قوة الدولة» يخرج علينا محدثه الإعلامى يعلن عن عرض مشروع لبيع الجنسية المصرية!! رئيس وزراء مصر فى حالة حرب لا يعى ولا يدرك البعد الأمنى القومى!! لك الله يا مصر.هل هذا رجل أو تفكير «مرحلة الحرب»!! ورئيس مجلس النواب الذى يعلن الحرب بين نواب المجلس ويحتمى بنواب المجلس ضد نائبين وصفه أحدهما «بأن أداءه ضعيف ». ولا يحقق مع من ظهر لها صحيفة حالة جنائية مليئة بالأحكام ورفع عليها محامٍ قضية لإسقاط عضويتها ولم يتحرك هو!! ولا يحقق مع أخرى تم الطعن عليها من قبل مرشحة ضدها فى مجلس اتحاد الكرة بأن عليها حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات!! أو يحقق مع النواب الذين قال عنهم «هناك نواب اشتركوا فى دورات مشبوهة من جمعيات مشبوهة» ولم يعلن حتى الآن عن أسمائهم!! الأداء الباهت للنواب، ضعف السلطة التنفيذية، عدم التخلص من وزراء أهدروا المال العام مثل «صوامع القمح» أو لم يبتروا « فساد فى الوزارة»« أو«إهمال».. كل هذا لا يتفق مع «مرحلة الحرب»التى تعيشها مصر وأرجوك لا تطلق عليها مرحلة «مؤقتة» أو«مرحلة انتقالية»!!
موعدنا الأحد المقبل إن شاء الله.
