رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملك الأردن: "القدس" لا يقبل الشراكة ولا التقسيم.. وفلسطين عربية

الملك عبدالله الثاني
الملك عبدالله الثاني

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ان بلاده هي السند الحقيقي للشعب الفلسطيني الشقيق، وان القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى، وهي مصلحة وطنية عليا.

وأضاف العاهل الأردني، في حوار مطول أجراه معه رئيس تحرير صحيفة "الدستور" الأردنية محمد حسن التل، نشرته اليوم الاثنين، إن عدم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والسماح للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالابتعاد أكثر فأكثر عن حل الدولتين يغذي العنف والتطرف في الإقليم.

و حول ما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات على أيد المتطرفين اليهود، أكد الملك عبدالله ، إن مسئوليتنا تجاه المقدسات الإسلامية في القدس الشريف على رأس أولوياتنا على الساحة الدولية، ونستخدم كل إمكانياتنا في الدفاع عن المسجد الأقصى / كامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم ، وقد دافعنا بنجاح لاعتماد هذا التعريف مرارا أمام الأمم المتحدة وفي اليونسكو، ونحتفظ بكافة الخيارات السياسية والقانونية للتصدي للانتهاكات وحماية المقدسات.

وأضاف قائلا: نتعامل وبشكل متواصل مع هذه الانتهاكات والاعتداءات المتكررة التي تقوم بها إسرائيل والجماعات المتطرفة، والمحاولات السافرة لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس ولمعالمها وتراثها وهويتها التاريخية، ومن انتهاكات لحقوق السكان العرب والتضييق عليهم وتهجيرهم، ومن مساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأشار إلى أن العالم كله اليوم مستهدف ويواجه عمليات إرهابية شتى يذهب ضحيتها الأبرياء، مضيفا: لقد شاهدنا أفعال الإرهاب التي تتنافى مع مبادئ إسلامنا الحنيف، وكيف تستبيح عصابات الغدر والإجرام كل الحرمات والمحرمات، حتى وصل بها الأمر إلى استهداف المسجد النبوي الشريف، وفي شهر رمضان المبارك. والإسلام من كل هذا براء.

واختتم حواره قائلًا: إن التهديد الأمني ليس بجديد، إذ تسعى العصابات الإرهابية منذ زمن لاستهداف الأردن، لكن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ووعي شعبنا لها بالمرصاد. الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة حربنا على الإرهاب وخوارج العصر .