رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

داعش يخسر إيرادات نفطية مع فقدان أراض في العراق

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

قال مسؤولون إن تنظيم داعش الذي فقد ما يزيد عن نصف مساحات الأراضي التي سيطر عليها في 2014 يعاني من شبه انهيار في إيراداته من النفط المهرب وهو ما دفعه لخفض الأموال التي يدفعها لمقاتليه وفرض ضرائب جديدة وغرامات على من ينتهك القواعد الدينية.

وفقد التنظيم سيطرته على مجموعة من الحقول النفطية واضطر لبيع ما تبقى له من إنتاج بخصومات كبيرة لحث سائقي الشاحنات على نقله ومراوغة الهجمات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.

وبجانب الضرائب والفدى وتجارة التحف يعد النفط مصدرا رئيسيا لتمويل عمليات تنظيم داعش. فهو يدر ملايين الدولارات شهريا من بيعه لسوريا المجاورة وإيران أو لوحدات تكرير محلية صغيرة.

ورغم ذلك فإن التقدم الذي حققته الحكومة العراقية والقوات الكردية والميليشيات الشيعية حرم متشددي التنظيم من حقول نفطية كان يسيطر عليها حيث لم يتبق له سوى حقلين يستغلهما جزئيا من خمسة حقول عراقية كانت في الماضي تحت سيطرته. وأدى ذلك إلى خفض عمليات التهريب بنحو 90 في المئة على حد قول مسؤولين في الأمن والسلطات المحلية.

واعتاد تنظيم داعش على بيع حمولة 50 شاحنة على الأقل يوميا من النفط من حقلي القيارة والنجمة جنوب معقله القوي في الموصل.

وقال عبد الرحمن الوكاع عضو مجلس محافظة نينوى عن الموصل والذي انتقل إلى أربيل بعد سقوط الموصل في قبضة التنظيم إن هذا الخام كان ينقل بشكل رئيسي إلى سوريا لمقايضته بوقود السيارات.
وتابع مع تقدم القوات العراقية وتصعيد الهجمات الجوية فإن التنظيم يستطيع بصعوبة بيع خمس شاحنات صغيرة.