رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تخطي الدولار الـ13 جنيهًا.. هل يتخلى المصريون عن "أضاحي العيد"؟

صوره ارشيفية
صوره ارشيفية

وصل سعر بيع الدولار فى السوق السوداء إلى 13.20 جنيه، فيما بلغ سعر البيع في السوق الرسمية 8.88 جنيه للبيع، و 8.85 جنيه للشراء.

وفي أول رد فعل بعد زيادة أسعار الدولار وكسره حاجز الـ13 جنيهًا، ارتفعت أسعار بعض أنواع السيارات بشكلٍ كبير، حيث ارتفع سعر "شيفرولية" بنحو ألفي جنيه، أما متسوبيشي فقد ارتفع سعرها 5 آلاف جنيه، وتوقع خبراء السيارات ارتفاعًا آخر مع نهاية هذا الأسبوع، بسبب عدم استقرار أسعار الدولار وزيادته المستمرة.

ورصد الدكتور عبدالعزيز السيد، عضو لجنة السلع الغذائية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، فشل معظم الشركات المستوردة للحوم في تنفيذ تعاقداتها ما يهدد بأزمة مقبلة في منتجات اللحوم.

وقال "السيد" إن أصحاب الشركات برروا عدم تنفيذ تعاقداتهم بسبب رفض البنوك تدبير الدولار رغم أن اللحوم ضمن السلع الغذائية المدرجة على قوائم البنك المركزي، حيث من المفترض أن يتم تدبير الدولار لأصحاب الاعتمادات بنسبة 100٪.

وأكد أن اللجنة ستتقدم بمذكرة لمحافظ المركزي حول عدم توفير الدولار للحوم، خاصة أن هناك طلبات كبيرة تتزامن مع اقتراب عيد الأضحى، وقال إن اضطرار الشركات للجوء إلى السوق السوداء سيؤدى إلى ارتفاعات قياسية في أسعار اللحوم.

وفشلت المزارع ومنتجات الدواجن في خفض الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك حيث تجاوزت 400 ألف طائر يوميًا، وأدت إلى وصول الأسعار إلى أرقام فلكية في رمضان، ويأتي هذا النقص في الإنتاج تأثرًا بارتفاع نسبة النفوق بين الدواجن بسبب انتشار الأمراض والأوبئة في الفترة الأخيرة.

أكد المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس ادارة الاتحاد العربى للمجتمعات العمرانية الجديدة أن ارتفاع سعر الدولار سيؤثر بصورة مباشرة على القطاع العقارى وذلك نتيجة ارتفاع اسعار بعض مدخلات الانتاج الاساسية ومنها الحديد والذى من المتوقع ان يتخطى الـ 6000 جنيه للطن.

ولفت لأهمية سرعة تحرك الدولة واتخاذ إجراءات لضبط الأسعار ودعم استقرار السوق خاصة مع تأثر جميع القطاعات ومنها قطاع البناء والتشييد بأزمة الدولار.

وقال المهندس عرفات راشد، رئيس جمعية مستثمري مدينة السادات، إن أزمة الدولار واستمرار ارتفاعه في السوق السوداء تسبب في عدم تشغيل المدينة الصناعية بشكل كامل.

وأوضح، أنه يوجد نحو 500 مصنع في مدينة "السادات"، تعمل بنحو 60% من طاقتها اﻹنتاجية القصوى.