رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخوارج … سمَّعتوا «نبينا» صوت قنابلكم


أعلن مفتى النتظيم الدولى للجماعة «يوسف القرضاوى».. إن «أبو بكر البغدادى» كان عضواً بجماعة الإخوان.. هذا الرجل أصبح الآن هو الإمام والخليفة الذى يأمر بالقتل والتدمير فى سوريا والعراق وجميع ربوع المعمورة...

...كما أعلن من قبل أن «أسامة بن لادن» الذى أشعل الفتنة فى العالم كله.. كان أيضاً فى السابق عضواً معكم!!

مازالت كتب «سيد قطب» هى المرجعية لكل إرهابيى العالم،حيث يستمدون منها شرعية القتل والإبادة والتدمير فى العالم كله.. إن مسلمى العالم يبلغون 20% من البشر.. أى هناك 80% من غير المسلمين.. لقد تم إصابة المسلمين والإساءة إليهم بفعل أفكاركم وتحريضكم المستمر على القتل.. وتقديم ذلك للبشر أجمعين على أنه «الإسلام».!!

إن الخسائر التى لحقت بمسلمى العالم تجعلكم تتحملون المسئولية وحدكم.. منذ عشرات السنين والسلاح هو شعاركم.. لا تستطيعوا أن تنفوا ذلك.. رسائلكم وكتبكم والنشرات الصادرة منكم تحمل السلاح وسيلة التخاطب بيننا وبينكم.. لقد قدمتم إلى إسرائيل ما كانت تحلم به … إنكم أصبحتم المقاتل الأول دفاعاً عن إسرائيل وتقاتلون بالتحريض نيابة عنها!! الأكثر خطورة من ذلك أنكمأصبحتم فى خندق واحد مع إيران.. أصبحت قنابلكم تنفجر وتجد فى إيران الترحيب بكم كمنفذ لسياستها..

لا تنسوا أن «مرسى» جاء بشقيق «الظواهرى» من باكستان فى الطائرة إلى مصر.. تذكروا أن «مرسى» تحدث فى اتصال مع «أيمن الظواهرى» 4 مرات وهو رئيس.. لن تستطيعوا أن تنكروا ذلك فقد سمعنا وقرأنا كل حروف الكلمات.. لقد قدمتم للعالم «الإسلام السياسى».. هل هناك إسلام سياسى وآخر اقتصادى وثالث اجتماعى؟

إننا «خير أمة أخرجت للناس».. لكننا أصبحنا الآن أمام كل البشر.. هل نحن كذلك؟

لكن ما تم بالقرب من المسجد الحرام.. المسجد النبوى الشريف.. هو أكبر الكبائر..

لقد سمع نبينا ولأول مرة منذ أكثر من 1400 عام صوت قنابلكم.. ماذا أنتم فاعلون بعد ذلك؟

لقد اخترقتم كل الخطوط.. هل لديكم وسيلة للنفى أو الإنكار؟ إن الانتحار مرفوض وممنوع دينياً.. لكنكم قدمتم للبشرية.. «الانتحاريون».. كسلاح جديد موجه إلى صدر المسلمين جميعاً.. بحثنا فى التاريخ لم نجد هذه القنابل البشرية.. حتى ما كان ينشر عن دور «اليابان» فى الحرب العالمية الثانية.. عن قيام انتحاريين يابانيين فى الهجوم على الأسطول الأمريكى.. لم يكن هذا صحيحاً.. بل كانوا مقيدين بسلاسل لينتحروا دون إرادتهم..

لكن ما قدمتوه من تحريض مستمر للشباب المسلم.. بأن الانتحار بقتل المسلمين.. هو الطريق الوحيد لدخول الجنة!!

جماعة الإخوان.. نسألكم سؤالاً واحداً.. هل يمكن لغير المسلمين أن يدخلوا الإسلام الآن.. وهم يرون بشاعه ما يحدث؟

هذا هو ما ارتكبتوا من جرائم ضد المسلمين.. وليس ضد الإسلام.. لن تستطيعوا مهما امتلكتم من مصادر القوة أن تسيئوا إلى الإسلام نفسه.. هناك من يحميه..

هل تنكرون ذلك؟ إن شعوب العالم أصبحت تعيش الآن فى رعب دائم من أن تنفجر قنابلكم وتقتل الأطفال والنساء.. تحت شعار «إن الانتحاريين أول من سيدخل الجنة».. هل تعلمون ما ارتكبتم من جرائم؟ ما رأيكم فى بيع 3 آلاف سيدة وفتاة من المسلمات أصبحن سبايا فى الأسواق وعلى منصات البيع.. كان سعر الفتاة 1500دولار والسيدة 1000 دولار.. ثم تقولون لنا البيع كان شرعياً!!

على جميع مسلمى العالم.. خاصة الشباب أن يحترسوا.. ويعلنوا فى غضب شديد.. إن الخوارج هم أكثر أعداء الإسلام الآن.. وعلينا جميعاً أن نقف فى وجه هذه الجماعة وأنصارها والمؤيدين لها.. حتى لا ندفع الثمن غالياً فى الدنيا والآخرة.