أشهر وسائل التعذيب داخل السجون.. الفراعنة استخدموا «مقعد التعذيب».. والصعق بالكهرباء الأكثر ألمًا
ارتبطت السجون على مر العصور باستخدام وسائل متنوعة في أساليب التعذيب، والتي تستخدم لأغراض مختلفة، منها تأديب المساجين أو أخذ اعترافات منهم في حالة المعتقلين سياسيًا، وخلال هذا التاريخ اكتشفت وسائل تعذيب كثيرة عالمية ومحلية، اعتمد فيها السجان على آلات بدائية وأخرى حديثة، حتى يصل بالمسجون إلى أعتى مراحل الألم والعذاب.. وتستعرض «الدستور» في التقرير التالي أشهر وسائل التعذيب داخل السجون.
«مقعد التعذيب»
يعد "الكرسي الألماني أو مقعد التعذيب"، إحد أشهر وسائل التعذيب داخل السجون على مر التاريخ، حيث عرف تحديدًا في عهد الفراعنة، وتشير بعض الأقاويل إلى أنه مُستمد من السجون النازية، وأيضًا تعود جذوره إلى العصور الوسطى لكن بصورة أقل تطورًا.
ويتم استخدامه عن طريق إحكام وثاق المُعتقل على الكرسي من ناحية القدمين واليدين، ويسمح ظهر الكرسي التحرك إلى الأمام والخلف، وعقب جلوس المعتقل عليه يتم ثنيه بالعكس حتى تتكسر فقرات ظهره شيئًا فشيئًا، الأمر الذي قد يسيبب له شلل أو إعاقة دائمة.
«بساط الريح»
إحد وسائل التعذيب القديمة، التي تستخدم في المعتقلات والسجون، حيث يربط المعتقل على قطعة من الخشب إما مربعة أو لها شكل الجسم البشري، فيبدو كأنه يحلق وتنهال عليه أساليب التعذيب المختلفة، كما يتم طي البساط بحيث يلامس رأس المعتقل قدميه، ويرجح أن هذا الأسلوب مشتقًا من الصلب الذي تعود جذوره لما قبل الميلاد.
«الدولاب»
يعود هذا الأسلوب إلى العصور الوسطى، ولكنه لازال مستمرًا إلى الآن، إلا أن شكله المعاصر اختلف، حيث يتم ربط يدي وقدمي المعتقل بالدولاب، سواء من جهة البطن أو جهة الظهر، ثم تعذيبه، أو عبر وضع المعتقل داخل الدولاب بحيث تلامس يداه قدميه وتمارس عمليات التعذيب المختلفة عليه.
«الشبح»
عرفت تلك الوسيلة بهذا الاسم؛ بسبب حالة الطفو أو الخفة التي تصيب المعتقل، ليصبح أقرب للشبح، إذ يبقى طافيًا فوق الأرض التي تلامسها أطراف أصابعه، وذلك بعد تعليقه من يديه للسقف، ويبقى جسده متدليًا لتمارس عليه أساليب التعذيب المختلفة، حتى تتحطم مفاصله.
«الغرفة والمفتاح»
تعتمد هذه الوسيلة على وضع السجين في غرفة ذات سقف عالٍ، ويعلق مفتاح الغرفة في أعلاها ويُرسم سلّم على الجدار من الأرض إلى مكان المفتاح، ويكون المفتاح فعليًا للغرفة، يطلب من المعتقل صعود السلّم لالتقاطه والخروج، قد يتخلل ذلك عمليات تعذيب في سبيل إقناع المعتقل بالحصول على المفتاح.
«الصعق بالكهرباء»
ويستخدم الصعق بالكهرباء أيضًا كأكثر وسائل التعذيب ألمًا، حيث يمر تيار كهربائي عالٍ عبر جسد المعتقل، ليعطل بعض وظائفه الحيوية، ويقلص عضلاته، وأحيانَا يسبب ضررًا في الدماغ وأنسجة المخ، ويسختدم أيضًا لجلب الاعتراف من المعتقلين سياسيًا.
«الغسالة»
تلعب هذه الوسيلة على نفسية المعتقل، والتشويه السيميولوجي حيث يمد المعتقل يديه أمامه، ثم تدخل يداه في ما يشبه الغسالة لتسحق أصابعه وأطرافه، واسم هذه الوسيلة مشتق من الوعاء الذي يحتضن عملية التعذيب لا من وضع الجسد.
«المنفردة»
ليس معناها وضع المعتقل في زنزانة منفردة، فهي ليست إحد وسائل التعذيب، ولكن العكس، فتستغل السجون كثرة عدد المساجين، كي تضعهم في زنزانة واحدة مكتظة بهم، حتى يعترفون بما يريده السجان أو يموتون خنقًا.