"الجبهة الديمقراطية": أداء البرلمان في التعامل مع أحداث المنيا "مخزي"
قال مجدي حمدان، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن الأحداث التي تشهدها محافظة المنيا على مدار الخمسة سنين الماضية أصبحت أحداث اعتيادية لتجاهلها من قبل الدولة التي لم تقدم أي رد فعل إزاء أي حادثة لقطع فتيل الفتنة الطائفية.
وأضاف حمدان في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن اختفاء دولة القانون في التعامل مع تلك الأحداث واستبدالها بقعدة المصطبة والطبطبة، جعلت طرفي المشكلة مجني عليهم، وأن الأزمة ستنتهي بمجالس العرب بحضور شيخ وكاهن فتدفن الرؤوس في الرمال، مؤكدًا أن تطبيق القانون وتقديم الجاني للعدالة كفيل بدحض تلك المشكلة من جذورها.
وأكد نائب رئيس الحزب، أن محافظ المنيا أثبت فشله في القيادة، بتجاهله لمشاكل المحافظة وسكانها، ولكنه أصر على الاستمرار في منصبه لإقامة نصب تذكاري يلتقط الصور التذكارية بجانبه، أو إقامة مشاريع وهمية دون ترك أي بصمة حقيقة في المحافظة - بحد قوله-.
وأبدى حمدان، استغرابه من نواب برلمان المنيا، الذين جعلوا الميديا هي الحل الوحيد للفتنة بلا تواجد فعلي للحل، أو الضغط على الداخلية من أجل القبض على الجناة، فضلًا عن أنهم اكتفوا بتصريحات ومناشدات على المواقع والصفحات الإلكترونية، مؤكدًا أن أداء البرلمان مخزي ولا يشرف مصر.
وتابع "أن حل الأزمة يكمن في تطبيق دولة القانون وإيقاف مهزلة المجالس العرفية والقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة، وذلك يجب أن يكون قبل استفحال الفتنة وتشعبها".
