مقتل ثلاثة أشخاص على أيدي مسلحين في بوروندي

قتل مسلحون ثلاثة أشخاص بينهم عقيد متقاعد، في بوجمبورا عاصمة بوروندي، في تواصل لأعمال عنف تتعلق باستمرار الرئيس بيير نكورونزيزا في السلطة ، بحسب ما قال مسئول وأحد أقارب القتيل اليوم الأربعاء .
ونقلت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية عن مصادر شرطية قولها إن مسلحين مجهولين قتلوا عقيدا بالجيش لدى دخوله منزله في حي نجاجارا شمالي العاصمة بوجمبورا، كما قام عشرة رجال يركبون الدراجات النارية، بينهم مسلحين اثنين، بقتل رئيس الشرطة القضائية أثناء تواجده في مستودع للخمر، ثم قتلت المجموعة نفسها حارسا بمقر الحزب الحاكم قبل محاولتهم إشعال المبنى.
وقوبل تولي الرئيس نكورونزيزا الرئاسة لفترة ثالثة بمعارضة من جانب الكثيرين الذين يقولون إن ذلك غير دستوري، كما أدى إعلان نكورونزيزا ترشحه في أبريل 2015 إلى إشعال احتجاجات في الشوارع، أسفرت عن انزلاق البلاد إلى محاولة انقلاب عسكري وتمرد.
وفاز نكورونزيزا بالانتخابات في يوليو الماضي، مما تسبب في اشتعال أعمال العنف أسفرت عن مقتل 400 شخص على الأقل، وخلفت أجواء من الخوف وأجبرت أكثر من 250 ألف شخص على الفرار إلى البلاد المجاورة.
يُذكر أن لدى بوروندي سجل طويل من الانقلابات العسكرية والحرب الأهلية، ويخشى المجتمع الدولي من أن الفوضى السياسية الحالية يمكن أن تعيد البلاد إلى الصراع الشامل.
وتم التحقيق في 130 حالة من حالات الاغتيال على الأقل منذ يناير الماضي، وفقا إلى المفوضية الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان.