رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"قابيل": 5.3% زيادة بالصادرات الصناعية خلال ثلاثة شهور

 المهندس طارق قابيل،
المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة

أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، تنفيذ الوزارة في الوقت الراهن لخطة متوسطة المدى حتي عام 2020 تستهدف تحقيق مُعدل نمو صناعي قدره 8% وخفض عجز الميزان التجاري بنسبة 40% وزيادة نسبة مساهمة الصناعة في الناتج المحلى لتصل الي 21% وتوفير ٣ ملايين فرصة عمل جديدة الي جانب زيادة الصادرات بنسبة ١٠% سنوياً.

وأشار إلى أن هذه الخطة تأتي في إطار تكليفات رئيس الجمهورية للحكومة وفي إطار إستراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ لتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع على المديين القصير والمتوسط، لتحسين مستوى معيشة الشعب المصري وتلبية طموحاته في مستقبل أكثر رخاءً إلى جانب تدشين رؤية مستقبلية على مدار الخمس سنوات المقبلة بمؤشرات قياس أداء محددة للنهوض بالقطاعين الصناعي والتجاري، جاء ذلك خلال لقاء الوزير صباح اليوم باعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب.

وقال الوزير إن هناك أهدافاً عاجلة للوزارة تتضمن تحسين مناخ الصناعة والتجارة بالتوازي مع وضع الخطط اللازمة للإصلاح الصناعي والتجاري والاستثماري للبدء في تنفيذها قبل نهاية السنة المالية وذلك من خلال حل المشاكل العاجلة للمستثمرين والمصدرين والعمل على تحسين مناخ الصناعة والتجارة وإعداد التشريعات اللازمة للإصلاح الصناعي والاستثمار فضلاً عن العمل علي هيكلة وزارة التجارة والصناعة وإيقاف نزيف تراجع الصادرات وزيادته على المدى القصير وترشيد الواردات لتحسين أداء الميزان التجاري.

وأشار قابيل الي أن الوزارة تستهدف ايضاً تقليل نسب البطالة عن طريق التوسع في التجمعات الصناعية ورفع كفاءة الموارد البشرية ووضع حل للمصانع المتعثرة الي جانب تنفيذ خارطة طريق لتنمية الصناعة والتجارة الخارجية ومراجعة وإعداد منظومة متكاملة لتخصيص وإدارة الأراضي الصناعية؛ فضلا عن دراسة الحالي لإجراءات الترخيص الصناعي وتحديد أوجه القصور وكيفية تقليل مدة استخراجه وإعداد خطة للتنفيذ ودراسة فك الاشتباك بين الصناعة والدعم وتخفيف الأعباء الملقاة على عاتق الصناع.

وقال إن الوزارة تسعي لتعزيز نمو القطاع الصناعي من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتنمية الإقليمية، ودمج القطاع غير الرسمي واستعادة نمو الصادرات وتطبيق التشريعات اللازمة للإصلاح الصناعي والتجاري والاستثماري للإسراع بتقدم الصناعة، وزيادة معدل نمو الصناعة من خلال التوسع الاستثماري والعمل على تحسين المناخ الصناعي والتجاري، ومواصلة زيادة صادرات الصناعات ذات القدرة التنافسية وتحسين أداء الميزان التجاري وتعميق المكون المحلي وتنفيذ الإستراتيجية الخاصة بالصناعة والتجارة.

ولفت الوزير إلى أن القرارات التي تم اتخاذها خلال الشهور القليلة الماضية ساهمت في تحقيق زيادة ملحوظة في الصادرات خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة بلغت 5.3% كما كان لها اثر إيجابي كبير في تقليل الواردات بقيمة 2.8 مليار دولار خلال شهري يناير وفبراير الماضيين.

وفي هذا الصدد أشار قابيل إلى انه يجري حاليا وضع قواعد جديدة للمساندة التصديرية ترتكز علي توسيع قاعدة المستفيدين من المصدرين وتخصيص جزء من قيمة المساندة لتطوير البنية التحتية للصادرات وذلك من خلال تجهيز بعض المواني الجوية والبحرية بالاجهزة والمعدات التي تساعد في سرعة عمليات التصدير ، نافياً وجود توجه لدي الحكومة بتخفيض او الغاء هذا النظام المطبق في كل دول العالم بل تسعي الحكومة الي زيادة موازنة صندوق تنمية الصادرات خلال العام المالي المقبل.

وأضاف الوزير أن هناك أهدافاً طويلة المدي تتضمن تحقيق التنمية المستدامة لجذب استثمارات صناعية جديدة للقطاعات ذات الميزة التنافسية، وتعزيز مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج الصناعي، واستخدام المراكز اللوجستية في زيادة الصادرات وتعظيم تواجد المنتج المصري في الأسواق الخارجية وإصدار القوانين والتشريعات المحفزة لذلك.

كما تتضمن ميكنة الجهات التابعة لتعزيز الشفافية والحد من الفساد وذلك من خلال زيادة معدل نمو الصناعة وزيادة الاستثمارات الصناعية وتعميق المكون المحلي وتعزيز نمو الاقتصاد الأخضر وزيادة صادرات الصناعات ذات القدرة التنافسية وتحسين أداء الميزان التجاري بالإضافة الي تعزيز الشفافية والحد من الفساد.